كُنّا وحيدين وجياعا بصورة يصعب تصديقها، وكانت تلك وجبتنا الهزيلة الأخيرة. فجأة هبَّ واقفا. قال حاسما أمره: «عليّ الآن وقبل فوات الأوان أن أرمي بنفسي من أعلى المنحدر!»، ثمّ انطلق مُبتَعِدا. تركناه يُحقّق رغبته، مع تغيير طفيف في مجرى الأحداث.
جِياع
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةكُنّا وحيدين وجياعا بصورة يصعب تصديقها، وكانت تلك وجبتنا الهزيلة الأخيرة. فجأة هبَّ واقفا. قال حاسما أمره: «عليّ الآن وقبل فوات الأوان أن أرمي بنفسي من أعلى المنحدر!»، ثمّ انطلق مُبتَعِدا. تركناه يُحقّق رغبته، مع تغيير طفيف في مجرى الأحداث.
وأن كان كل جائع
يلقي نفسه الى المنحدر
سوف تجد نصف الشعب
العربي مستقره الأخير
المنحدرات
مودتي لكم
تعليق
-
-
... تركوه يحقق رغبته ، فجأة لحقوا به ليبعدوه عن ’’ الموت المحقق ’’ .
أنهكت قوتهم لأنهم كانوا جياعا .
تدحرج من المنحدر فسقط وسط البحر، تلقفه بعض الصيادة ، أكرموه بما لذ وطاب من الأسماك ...
كل، لا تأكل إلا ما كتب لك .
****************
جواب عن تسأل أستاذتي منيرة الفهري .التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 22-11-2020, 15:49.[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركةهل أكلتم لحمه؟
تحية للأخ فطومي.
م.ش.
الطبيعة تأبى الفراغ صديقي، وللجوع قوانينه وعالمه. يأكل الناس بعضهم، يأكل أحدهم البقيّة لا يهمّ، ما دام قد اختار أن يُؤكل. أمّا المتربّصون فأنت تراهم حيثُ ما ولّيتَ وجهك، الجوع إلى سدّ الرّمق هذا نعرفه، يُضاف إليه الجوع إلى تخمة التّخمة. إنّه ذكاء الجوع يا صديقي ومن أسرع بديهة؟
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركةصورة بائسة
وأن كان كل جائع
يلقي نفسه الى المنحدر
سوف تجد نصف الشعب
العربي مستقره الأخير
المنحدرات
مودتي لكم
سعدتُ كثيرا بإطلالتك أخي رياض.
ودّي وامتناني لحضرتك.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركةو كيف كانت النهاية؟ لصالحه ام لصالح الجياع؟
تحياتي استاذي و أخي العزيز محمد فطومي
كلّ شيء يجري دائما في مصلحة الجياع إذا فُتِح البابُ.
مؤسف أن تغزو الميكيافيليّة مجتمعاتنا دون داعٍ لذلك
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة... تركوه يحقق رغبته ، فجأة لحقوا به ليبعدوه عن ’’ الموت المحقق ’’ .
أنهكت قوتهم لأنهم كانوا جياعا .
تدحرج من المنحدر فسقط وسط البحر، تلقفه بعض الصيادة ، أكرموه بما لذ وطاب من الأسماك ...
كل، لا تأكل إلا ما كتب لك .
****************
جواب عن تسأل أستاذتي منيرة الفهري .
سعدت بحضورك الوارف أخي العزيز.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةصدقا أستاذ عكاشة، وبتلقائيّة أقول هذا، أجد متعة كبيرة في قراءة تعليقات الأستاذة منيرة الفهري على ما يُنشَر من ق ق ج. لا عجب في ذلك لأنّي مثلها في أغلب الأوقات لا أفهم ما يُنشَر من ألغاز مُقفلة بسبعة أقفال. ويبدو لي بجدّية أنّ القارئ إذا التبس عليه أمر في النص فعلى الكاتب أن يراجع نصّه مؤكّد أنّه لم يعرف كيف يصوغه. هذا مهمّ للغاية. التأويل الخطأ للنصوص لا يُعتَب على القارئ بل على الكاتب وهو مقياس نعرف به مدى قدرتنا على تحويل الأفكار إلى كلمات تلذّ قراءتها.
سعدت بحضورك الوارف أخي العزيز.
تكتب القصيرة جدا من طرف عشاقها بكلمات واضحة الدلالات لا إلتباس ولا غموض فيها،
وهناك من يتصنع لإخراجها في قلب يصعب على المبتدئ مثلي فهمها في حينها إلا بعد تصفح التعاليق من طرف الإخوة الأعضاء .الذين تفضلوا بالقراءة وكتابة التعليق . هناك من يمر مرور الكرام ، وهناك من ينفر من اسم الكاتب وقد تحدث معي ولا أنكر هذا اطلاقا . أستاذتي منيرة الفهري لم تتوصل إلى معرفة النهاية ، لهذا تسألت وأنا تطفلت على الإجابة لأني تخيلت حادثة التدحرج أين ستصل بصاحبها . وبما أن النهاية كانت مفرحة بحيث لم يلقى صاحبنا حذفه بكثرة ’’الجوع ’’ هذا حسب فهمي الضيق كتلميذ في هذا الركن .
من اجتهد وأصاب فله أجران ، أكتفي بالأجر الواحد ...
أنا أيضا كنت سعيد جدا لأن الردود كانت أسرع حول هذه الومضة .
شكرا للجميع والسلام عليكم .
******
ملحوظة : أستاذي محمد فطومي أحبها كاملة هكذا : عكاشة أبو حفصة[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركةالأستاذ محمد فطومي ، السلام عليكم .
تكتب القصيرة جدا من طرف عشاقها بكلمات واضحة الدلالات لا إلتباس ولا غموض فيها،
وهناك من يتصنع لإخراجها في قلب يصعب على المبتدئ مثلي فهمها في حينها إلا بعد تصفح التعاليق من طرف الإخوة الأعضاء .الذين تفضلوا بالقراءة وكتابة التعليق . هناك من يمر مرور الكرام ، وهناك من ينفر من اسم الكاتب وقد تحدث معي ولا أنكر هذا اطلاقا . أستاذتي منيرة الفهري لم تتوصل إلى معرفة النهاية ، لهذا تسألت وأنا تطفلت على الإجابة لأني تخيلت حادثة التدحرج أين ستصل بصاحبها . وبما أن النهاية كانت مفرحة بحيث لم يلقى صاحبنا حذفه بكثرة ’’الجوع ’’ هذا حسب فهمي الضيق كتلميذ في هذا الركن .
من اجتهد وأصاب فله أجران ، أكتفي بالأجر الواحد ...
أنا أيضا كنت سعيد جدا لأن الردود كانت أسرع حول هذه الومضة .
شكرا للجميع والسلام عليكم .
******
ملحوظة : أستاذي محمد فطومي أحبها كاملة هكذا : عكاشة أبو حفصة
طاب الحديث معك أخي عكاشة أبوحفصة.
دمتَ بخير.
تعليق
-
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةكُنّا وحيدين وجياعا بصورة يصعب تصديقها، وكانت تلك وجبتنا الهزيلة الأخيرة. فجأة هبَّ واقفا. قال حاسما أمره: «عليّ الآن وقبل فوات الأوان أن أرمي بنفسي من أعلى المنحدر!»، ثمّ انطلق مُبتَعِدا. تركناه يُحقّق رغبته، مع تغيير طفيف في مجرى الأحداث.
وقد قادني ألى هذا الرد :
مع الإعتذار إذا كنت بعيدا عن النص .
لو كان الفقر رجلا لقتلته
ماذا عن الجوع ؟
لو كان الجوع رجلا لأكلته .
تحياتي أخي محمد فطومي
فوزي بيترو
تعليق
-
-
أهلا د.فوزي سليم بيطرو
تحيّة طيّبة لك
ردّ يثلج الصّدر، إنّه كذلك فعلا، لو كان الجوع رجلا لأكلتُه.
الاستسلام إلى الموت السّهل خيانة حين يكون على المرء أن يكون ضمن مُقاومين آخرين. ثمّة من يبيع نفسه وثمّة من يبيع غيره وكلّها أشكال خيانة مع الجوع. الوجود الوحيد الجدير بأن يُعاش مع الجوع هو المواجهة والمُحاولة. إنّ في النصّ المتواضع تذكيرا بقانون الأشياء: الخائن يُمحى.
شكرا لحضورك البهيّ أستاذنا.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 62468. الأعضاء 9 والزوار 62459.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق