تويت
بسم الله
التقينا به على ضفة نيل أزرق يوحد ما بين السماء والأرض في تحليقهما نحو ماء النص قصيدة كان باللهجة المحكية او سردية تبلغ عمق الارض
هو شاعر الغلابة الذي روى حكايات كثيرة فلتت من قبضة شهريار وتغلب فيها على شهرزاد الليالي
لانها بنت الواقع ومتاصلة منه ومتاثرة به وتحكي عنه
وتحكي عن فئة تجلس على الهامش في زمن لم يجد له الوصف كلمة
في مداده صدق وهدفية مرسومة باقتدار ٍ سرديٍّ جميلٍ
هو الحانوتي ** الذي شهد موت النهر ، فأنجب الصورة العميقة
هو الإنسان الحامل هموم هذي الفئة والمتحدث عنها بامتياز
جمال عمران * شاعر الغلابة * التقت به الزهراء ، وكان هذا الفنجان الذي حضر حوارا ..
نكتشفه جميعنا
مرحبا ومساء الخير جمال عمران
نرحب بك ونشكرك على قبول دعوتنا
لو تمدنا ببطاقة تعريفية لحضرتك؟؟
من هو جمال عمران؟؟؟
جمال:
مساء الخير زهراء ومساء الخير لكل الأحبة
جمال عمران إنسان بسيط. ولد في أسرة بسيطة تنتمي إلى صعيد مصر
ما سر التسمية * اللقب: شاعر الغلابة ؟؟
جمال
شاعر الغلابة كونى أنتمي قلبا وقالبا إلى عالم الغلابة والمهمشين ...
..
هل أنصفت الغلابة بحمل التسمية؟
جمال
لا سيدتي
- - لم أنصف الغلابة بهذه التسمية والتسمية ليست لقيامى بفعل بقدر ما هى تعبير عن انتماء والتصاق بهذه الطبقة والإنصاف يأتي من العدل وهو ما لا يستطيعه بشر الله وحده قادر على
لمن يكتب جمال عمران؟؟
جمال
أكتب :
إنصافا للغلابة
للمثقلين بأحزان الناس وهموم الغلابة في عالم يسوده قانون الغاب ..
هناك تناقض ما بين الاسم وما صرحت به في زجليتك:
أنا مش أديب
حيث نقرأ:
مش باعرف علم التفعيلة ..
ولا وزن الكلمة ولا الشطر ..
مش أكاديمى وزى النيلة ..
ولسه بذاكر أول سطر ..
كل حروفى باهته عليلة ..
عرجا ولو بتدق مزاهر ..
عمرى ماكنت أديب ولا شاعر
هل هي سخرية تختفي في عمق التسمية؟؟
جمال:
- التناقض ما بين الاسم وما كتبته فى زجليتى ( أنا مش أديب ) هو وليد الربط بين الزجلية وبين لقب الشاعر والقاص فالزجلية ارتجال رفضت فيه بعض الألقاب المبالغ فيها و التي فقدت الكثير من حقيقة معناها لكثرة استخدامها في حق وغير حق وما لقب الشاعر والقاص إلا وسيلة تعريف وبحث في العالم الافتراضي وأنا فى الواقع لست أديبا ولا شاعرا بقدر كونى إنسان عايش آلام وهموم الغلابة فأتحدث بلسانهم
- هنا ك من يرد القحولة لـ تغييب الإرث الثقافي؟؟فهل الخروج عنه هو خروج عن الكتابة في حد ذاتها؟؟
- جمال ..
الخروج من وعن الإرث الثقافي ، فى اعتقادى يعتبر خروجا من عوالم الكتابة إذا تمت صبغته بصبغة تتعارض مع الإرث الثقافى العربى وهويتنا الأصيلة وما جبلنا عليه فهناك خيط رفيع بين الابتكار وإثراء الثقافة العربية وبين التفريط في ثوابتها أو طلاقها بالثلاثة
...نعود إلى نتاجك
كتبت القصة القصيرة والقصيرة جدا
أيهما تتسع فيها أشرعة حبرك؟؟؟
جمال:
- لست ادري على وجه الدقة إن كانت كفة قلمي تميل إلى الــ ( ق. ق. ج ) لكننى أعتقد إن اتساع العدسة ورحابة رقعة التعبير فى القصة القصيرة ترجح كفتها ..
ما هو حلمك؟؟؟
جمال:
- حلمى هو حلم ليس منطقيا ولا عقلانيا إن جاز التعبير .. فانا احلم بعالم خال من الفقراء والغلابة والمهمشين وهو ما لا يطيق الأثرياء حدوثه..
عرفت مصر وكثير من دول الوطن العربي قفزة انتقالية سياسيا
كيف تقرأ الشارع المصري اليوم؟؟ والعربي بصفة عامة جراء المستجدات؟؟
جمال:
مازالت لدى الشعوب العربية كلمة لم تنطقها بعد
"" الآثار الأدبية لا تغير العالم ، لأنها إذا اصطدمت بالواقع لا تستطيع تحمل ذلك""
هل هذا ما يفسر جمود الثقافة العربية اليوم من حيث العطاء ؟؟؟
كونها اصطدمت بواقع الحال؟؟
جمال :
جمود الثقافة ليس لاصطدامها بواقع مغاير فالأدبيات في العالم يثرى بعضها بعضا ويبقى لكل أناس مشربهم ولكن جمود الثقافة تصنعه أياد ٍ تود العبث بالموروثات الإنسانية .
تطرح قضية اللغة بإلحاح ، سواء في سردية الكتابة أو شاعرية القول فقد يقول قائل لن أقرأ ما لا أفهم ، وقد يرد الكاتب متطرفا أحيانا ، أنا أكتب لمن يفهم..
ما مرد ذلك ؟
جمال:
قضية اللغة يعنى بها كل مسلم وعربى فى شتى بقاع الأرض ويكفينا شرفا أنها لغة القرآن الكريم ولكم اعشق هذه اللغة ومنهلها السرمدي
في قصصك نبرة مشهدية ممسرحة للصورة
هل تقصد هذا في الكتابة؟؟؟
جمال:
- في قصصي
مشهدية ممسرحة هى ليست مقصودة ولكنها نقلا لمشاهد من فصول مسرحية أعيشها واقعا فى عالم الغلابة والمهمشين ..
حسنا
في تجربة البداية لابد أن هناك اسم ما اتكأت عليه التجربة؟؟
من هم روادك في البدايات؟؟
جمال:
عن تجربة البداية في عالم الكتابة ، بدأت منذ طفولتي فقد أحببت اللغة وقراءة القصة والشعر ولم أتكئ على كاتب بعينه ، فلي أسلوبي النابع من شخصيتي وواقعي الذي أحياه لكنني بطريقة أو
بأخرى تأثرت بالمحترم ( على احمد باكثير ) و( محمود بك تيمور ) على المستوى العربى وعلى المستوى العالمي تأثرت بكتابات ( فيكتور هوجو )و ( بيرل بك ) والأكثر تأثيرا في حياتي كان كاتب روسي اسمه ( جنكيز ايتماتوف ) ..
الحانوتي ** قصة جد واقعية في تأثيث مشهديتها
بحيث يستحيل فصل البطل المجازي عن الذات الكاتبة ؟؟
ما الذي لم تصل إليه
القراءة في القصة؟؟
جمال:
الحانوتى لا يموت .. القراءة في القصة لم تصل إلى صدق وطبيعة ذلك المشهد الانقلابي في حياة البطل
ما هي طقوس الكتابة مع جمال عمران؟؟
جمال:
ليست لدي طقوس معينة
فأنا ألتقط المشهد مما يجرى حولي فأسارع إلى كتابته واستودعه رحابة القلم
ما هو الشيء المغيب الذي تبحث عنه القصة مع جمال؟؟
جمال:
الواقع الذي تبحث عنه القصة لدى جمال عمران هو في حقيقته محاولة لطرح سؤال اكبر وهو : متى يتجاوز الغلابة الخط الفاصل ما بين ما يعيشونه من عدم وما يطمحون إليه من فقر - ليس للقب
جميع عناوين نتاجك السردي تقريبا وفية ٌ للغلابة وتردد نفس الصورة
ألا تخاف من تكرار التيمة وتنفير القراءة؟؟؟
جمال:
زعيم الغلابة أي تأثير سلبي أو ايجابي فما هي إلا لقب أحاول التمسك به كرمز إلى حياة أعيشها
جمال والفينيق؟؟
جمال:
بالرغم من أنني أكتب في ملتقيات كثيرة إلا أنه يظل الفينيق الأكثر روعة ووقارا واحتراما وإبداعا من بينها وللمبدعين في الفينيق لغة خاصة قائمة على الإخاء والمودة قبل الكتابة والنقد لذلك أكن معزة خاصة للفينيق وتقديرا كبيرا لكوكبة المحلقين في سمائه.
كلمة أخيرة
جمال:
أولا سأقدمها شكرا كبيرة لـــ:
الانسان الوحيد الذى علمنى الحرف وحب الكلمة وعلمنى القرءان الكريم هو معلمى الأول ..فى كُتاب القرية ..وهو الرجل النموذج الذى مازلت أتذكر ملامحه وأذكر مدى احترامى له وتعلمى منه وهو الذى رسم فى ذاكرتى الحرف والكلمة وحببنى فيهما ..لذلك هو لى قدوة ومضرب مثل فى التعليم والتأثير فى الشخصية ..
وثانيا
لك سيدتى زهراء ولملتقى الفينيق شكرا كبيرة على هذه المساحة من الحوار
التقينا به على ضفة نيل أزرق يوحد ما بين السماء والأرض في تحليقهما نحو ماء النص قصيدة كان باللهجة المحكية او سردية تبلغ عمق الارض
هو شاعر الغلابة الذي روى حكايات كثيرة فلتت من قبضة شهريار وتغلب فيها على شهرزاد الليالي
لانها بنت الواقع ومتاصلة منه ومتاثرة به وتحكي عنه
وتحكي عن فئة تجلس على الهامش في زمن لم يجد له الوصف كلمة
في مداده صدق وهدفية مرسومة باقتدار ٍ سرديٍّ جميلٍ
هو الحانوتي ** الذي شهد موت النهر ، فأنجب الصورة العميقة
هو الإنسان الحامل هموم هذي الفئة والمتحدث عنها بامتياز
جمال عمران * شاعر الغلابة * التقت به الزهراء ، وكان هذا الفنجان الذي حضر حوارا ..
نكتشفه جميعنا
مرحبا ومساء الخير جمال عمران
نرحب بك ونشكرك على قبول دعوتنا
لو تمدنا ببطاقة تعريفية لحضرتك؟؟
من هو جمال عمران؟؟؟
جمال:
مساء الخير زهراء ومساء الخير لكل الأحبة
جمال عمران إنسان بسيط. ولد في أسرة بسيطة تنتمي إلى صعيد مصر
ما سر التسمية * اللقب: شاعر الغلابة ؟؟
جمال
شاعر الغلابة كونى أنتمي قلبا وقالبا إلى عالم الغلابة والمهمشين ...
..
هل أنصفت الغلابة بحمل التسمية؟
جمال
لا سيدتي
- - لم أنصف الغلابة بهذه التسمية والتسمية ليست لقيامى بفعل بقدر ما هى تعبير عن انتماء والتصاق بهذه الطبقة والإنصاف يأتي من العدل وهو ما لا يستطيعه بشر الله وحده قادر على
لمن يكتب جمال عمران؟؟
جمال
أكتب :
إنصافا للغلابة
للمثقلين بأحزان الناس وهموم الغلابة في عالم يسوده قانون الغاب ..
هناك تناقض ما بين الاسم وما صرحت به في زجليتك:
أنا مش أديب
حيث نقرأ:
مش باعرف علم التفعيلة ..
ولا وزن الكلمة ولا الشطر ..
مش أكاديمى وزى النيلة ..
ولسه بذاكر أول سطر ..
كل حروفى باهته عليلة ..
عرجا ولو بتدق مزاهر ..
عمرى ماكنت أديب ولا شاعر
هل هي سخرية تختفي في عمق التسمية؟؟
جمال:
- التناقض ما بين الاسم وما كتبته فى زجليتى ( أنا مش أديب ) هو وليد الربط بين الزجلية وبين لقب الشاعر والقاص فالزجلية ارتجال رفضت فيه بعض الألقاب المبالغ فيها و التي فقدت الكثير من حقيقة معناها لكثرة استخدامها في حق وغير حق وما لقب الشاعر والقاص إلا وسيلة تعريف وبحث في العالم الافتراضي وأنا فى الواقع لست أديبا ولا شاعرا بقدر كونى إنسان عايش آلام وهموم الغلابة فأتحدث بلسانهم
- هنا ك من يرد القحولة لـ تغييب الإرث الثقافي؟؟فهل الخروج عنه هو خروج عن الكتابة في حد ذاتها؟؟
- جمال ..
الخروج من وعن الإرث الثقافي ، فى اعتقادى يعتبر خروجا من عوالم الكتابة إذا تمت صبغته بصبغة تتعارض مع الإرث الثقافى العربى وهويتنا الأصيلة وما جبلنا عليه فهناك خيط رفيع بين الابتكار وإثراء الثقافة العربية وبين التفريط في ثوابتها أو طلاقها بالثلاثة
...نعود إلى نتاجك
كتبت القصة القصيرة والقصيرة جدا
أيهما تتسع فيها أشرعة حبرك؟؟؟
جمال:
- لست ادري على وجه الدقة إن كانت كفة قلمي تميل إلى الــ ( ق. ق. ج ) لكننى أعتقد إن اتساع العدسة ورحابة رقعة التعبير فى القصة القصيرة ترجح كفتها ..
ما هو حلمك؟؟؟
جمال:
- حلمى هو حلم ليس منطقيا ولا عقلانيا إن جاز التعبير .. فانا احلم بعالم خال من الفقراء والغلابة والمهمشين وهو ما لا يطيق الأثرياء حدوثه..
عرفت مصر وكثير من دول الوطن العربي قفزة انتقالية سياسيا
كيف تقرأ الشارع المصري اليوم؟؟ والعربي بصفة عامة جراء المستجدات؟؟
جمال:
مازالت لدى الشعوب العربية كلمة لم تنطقها بعد
"" الآثار الأدبية لا تغير العالم ، لأنها إذا اصطدمت بالواقع لا تستطيع تحمل ذلك""
هل هذا ما يفسر جمود الثقافة العربية اليوم من حيث العطاء ؟؟؟
كونها اصطدمت بواقع الحال؟؟
جمال :
جمود الثقافة ليس لاصطدامها بواقع مغاير فالأدبيات في العالم يثرى بعضها بعضا ويبقى لكل أناس مشربهم ولكن جمود الثقافة تصنعه أياد ٍ تود العبث بالموروثات الإنسانية .
تطرح قضية اللغة بإلحاح ، سواء في سردية الكتابة أو شاعرية القول فقد يقول قائل لن أقرأ ما لا أفهم ، وقد يرد الكاتب متطرفا أحيانا ، أنا أكتب لمن يفهم..
ما مرد ذلك ؟
جمال:
قضية اللغة يعنى بها كل مسلم وعربى فى شتى بقاع الأرض ويكفينا شرفا أنها لغة القرآن الكريم ولكم اعشق هذه اللغة ومنهلها السرمدي
في قصصك نبرة مشهدية ممسرحة للصورة
هل تقصد هذا في الكتابة؟؟؟
جمال:
- في قصصي
مشهدية ممسرحة هى ليست مقصودة ولكنها نقلا لمشاهد من فصول مسرحية أعيشها واقعا فى عالم الغلابة والمهمشين ..
حسنا
في تجربة البداية لابد أن هناك اسم ما اتكأت عليه التجربة؟؟
من هم روادك في البدايات؟؟
جمال:
عن تجربة البداية في عالم الكتابة ، بدأت منذ طفولتي فقد أحببت اللغة وقراءة القصة والشعر ولم أتكئ على كاتب بعينه ، فلي أسلوبي النابع من شخصيتي وواقعي الذي أحياه لكنني بطريقة أو
بأخرى تأثرت بالمحترم ( على احمد باكثير ) و( محمود بك تيمور ) على المستوى العربى وعلى المستوى العالمي تأثرت بكتابات ( فيكتور هوجو )و ( بيرل بك ) والأكثر تأثيرا في حياتي كان كاتب روسي اسمه ( جنكيز ايتماتوف ) ..
الحانوتي ** قصة جد واقعية في تأثيث مشهديتها
بحيث يستحيل فصل البطل المجازي عن الذات الكاتبة ؟؟
ما الذي لم تصل إليه
القراءة في القصة؟؟
جمال:
الحانوتى لا يموت .. القراءة في القصة لم تصل إلى صدق وطبيعة ذلك المشهد الانقلابي في حياة البطل
ما هي طقوس الكتابة مع جمال عمران؟؟
جمال:
ليست لدي طقوس معينة
فأنا ألتقط المشهد مما يجرى حولي فأسارع إلى كتابته واستودعه رحابة القلم
ما هو الشيء المغيب الذي تبحث عنه القصة مع جمال؟؟
جمال:
الواقع الذي تبحث عنه القصة لدى جمال عمران هو في حقيقته محاولة لطرح سؤال اكبر وهو : متى يتجاوز الغلابة الخط الفاصل ما بين ما يعيشونه من عدم وما يطمحون إليه من فقر - ليس للقب
جميع عناوين نتاجك السردي تقريبا وفية ٌ للغلابة وتردد نفس الصورة
ألا تخاف من تكرار التيمة وتنفير القراءة؟؟؟
جمال:
زعيم الغلابة أي تأثير سلبي أو ايجابي فما هي إلا لقب أحاول التمسك به كرمز إلى حياة أعيشها
جمال والفينيق؟؟
جمال:
بالرغم من أنني أكتب في ملتقيات كثيرة إلا أنه يظل الفينيق الأكثر روعة ووقارا واحتراما وإبداعا من بينها وللمبدعين في الفينيق لغة خاصة قائمة على الإخاء والمودة قبل الكتابة والنقد لذلك أكن معزة خاصة للفينيق وتقديرا كبيرا لكوكبة المحلقين في سمائه.
كلمة أخيرة
جمال:
أولا سأقدمها شكرا كبيرة لـــ:
الانسان الوحيد الذى علمنى الحرف وحب الكلمة وعلمنى القرءان الكريم هو معلمى الأول ..فى كُتاب القرية ..وهو الرجل النموذج الذى مازلت أتذكر ملامحه وأذكر مدى احترامى له وتعلمى منه وهو الذى رسم فى ذاكرتى الحرف والكلمة وحببنى فيهما ..لذلك هو لى قدوة ومضرب مثل فى التعليم والتأثير فى الشخصية ..
وثانيا
لك سيدتى زهراء ولملتقى الفينيق شكرا كبيرة على هذه المساحة من الحوار
تعليق