الطفولة هبة الله العظيمة..
قرينةزين الحياة وجمالها..
الطفولةيدغضة طريةتمسك بنا ..نقودها في سبل الحياة.
وقبل هذا قلب ونفس نرسم ونكتب فيها كل مقومات الشخصية السليمة..
الطفولة ليست اطعام وشراب وكساء..ليست ادوات تشترى..فحسب
تلك النفس البرئية التي تهمل. حبا او اهتماما .او مساندة.. او حوارا.او تقديرا واحتراما لها ..ثم يرى الغير اهمال المربي في صورة خجل يقيد لسان الطفولة واطرافها ..او صمت عن التفاعل ..الى نفس ضعيفة. لاتقوى على مواجهة الاحداث والاقران والناس
من حولها..
ويتضخم ذالك الضعف مع مر الايام والمواقف . ولان اللحم والعظم يكسوه لانراه..ولان الطفل في حالة ضعف لايثيرنا.فنتوهم سلامته.. و اسباب النقص تتقاذفه من الداخل ..
الله يرعاها وهي تحت كنفه ..ترسل سريعا رسائل التنبيه ..فحين تصلك ايها المربي ابا او اما او معلما.فانما لنعطيه او نرد له حقا من حقوقه التي وهبت لهذه المرحلة الضعيفة في تكوين الانسان.
تعلم ابناءنا عن بعد ..كشف لنا كثيرا من نقاط النقص ..ومفردات الخطأ.
فوسائل التقنية. تعري السلوك بنوعيه ايجابيا او سلبيا.
وتبرز الاخطاء ولاتواريها..وتحصيها ولا تمحوها
وكذا المحاسن والمميزات..
لنقف معها وقفة تربوية ذكية.فهي فرصة دقيقة وواضحة لنسلك مع اطفالنا افضل الطرق والأساليب التربوية.