تنميق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    تنميق

    تنميق



    اقتنع بأن الطريق التي يسلكها ستحقق له المجد، ولم يتخذ الاحتياطات اللازمة من قبيل حمل مظلة، فاللامتوقع محتمل الورود... تساقطت أمطار غزيرة صيرت الأرض زلقة، وهبت رياح هوجاء، فتقاذفته كورقة حائرة بين يدي كاتب موتور، ثم سقط كنقطة كبيرة في آخر قصتي هاته.

  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    نصّ جميل كما عودتنا سي عبد الرحيم، غير أنّ لي مآخذة فنّية أتمنّى أن أُوَفَّقَ في شرحها:
    الطريق في المُستَهلِّ مجازية: إنّها طريق المجد. ثمّ عيّنتَ لومك خطأ البطل بشكل مادي فعاتبت تعجّله في عدم أخذ الاحتياطات وقلتَ فيما معناه أنّه نسي أخذ مظلّة، هنا حدّدتَ موطن الخطإ، وجدتُ المسائل مرتبكة، لأنّ الحيطة في طريق المرء إلى المجد لا تؤخذ بمظلة وإن كان المعنى واضحا لنا نحنُ القراء. إذ ينبغي على النصّ أن يصل دون مساعدة القارئ. ثمّ نزلت أمطار وحدثت العاصفة وهذا جيّد، لكن تحديد الحيطة لم يكن مُوَفٌّا في نظري. ربّما أنقذت النصّ أن يُقال:
    وثق في الطّريق.
    لكنّ أمطارا غزيرة صيرت الأرض زلقة، وهبت رياح هوجاء، فتقاذفته كورقة حائرة بين يدي كاتب موتور، ثم سقط كنقطة كبيرة في آخر قصتي هاته.
    سلاما لك أخي المبدع.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      نصّ جميل كما عودتنا سي عبد الرحيم، غير أنّ لي مآخذة فنّية أتمنّى أن أُوَفَّقَ في شرحها:
      الطريق في المُستَهلِّ مجازية: إنّها طريق المجد. ثمّ عيّنتَ لومك خطأ البطل بشكل مادي فعاتبت تعجّله في عدم أخذ الاحتياطات وقلتَ فيما معناه أنّه نسي أخذ مظلّة، هنا حدّدتَ موطن الخطإ، وجدتُ المسائل مرتبكة، لأنّ الحيطة في طريق المرء إلى المجد لا تؤخذ بمظلة وإن كان المعنى واضحا لنا نحنُ القراء. إذ ينبغي على النصّ أن يصل دون مساعدة القارئ. ثمّ نزلت أمطار وحدثت العاصفة وهذا جيّد، لكن تحديد الحيطة لم يكن مُوَفٌّا في نظري. ربّما أنقذت النصّ أن يُقال:
      وثق في الطّريق.
      لكنّ أمطارا غزيرة صيرت الأرض زلقة، وهبت رياح هوجاء، فتقاذفته كورقة حائرة بين يدي كاتب موتور، ثم سقط كنقطة كبيرة في آخر قصتي هاته.
      سلاما لك أخي المبدع.

      وافر شكري لك أخي سيدي محمد على اهتمامك المشجع، وعلى نباهة قراءت وملاحظاتك. وسعيد باقتراحك.
      بيد أني ما اخترت المادي إلا لتقريب الأذهان من أجواء النص حتى لا أثقله بالرموز، رغم أن المظلة رمز ذو دلالات أخر .
      بوركت والمودة.

      تعليق

      يعمل...
      X