نُحِبّ البِلادْ...
نُحِبُّ البِلادَ ... أَبًا وَ وَلَدْ...
وَ مِنْ دُونِ مَنٍّ ... وَمِنْ غَيْرِ عَدْ ...
وَ لَوْ أَنَّ سُوءًا دَهَانا ، سَنَمْضِي
لِتَمْزِيقِهِ ، دُونَ أَخْذٍ وَ رَدْ ...
وَ لَنْ يَعْبُرَ الغَدْرُ نَحْوَ البِلاَدِ
سِوَى فَوْقَ أَشْلاَءِ هَذَا الْجَسَدْ...
وَهَذَا ...
وهذا ...
وهذا وهذا ...
وهذا الجسدْ...
و هذا الجسدْ ...
~~~**~~~
جَميعًا ، سَنَجْتَازُ خَطَّ التَّحَدِّي ...
جميعا ، بِأَحْزَابِنَا نَتَّحِدْ ....
سَنَبْنِي لِتُونِسَ مَجْدًا تَلِيدًا ...
وَنُلْقِي حَقَارًا على مَنْ حَقَدْ ...
وَتَارِيخُنَا سَوْفَ يَبْقَى عَلِيًّا ...
نَقِيًّا ، غَدًا ، ثُمَّ مَا بَعْدَ غَدْ ...
و ما بعد غدْ
وما بعد غدْ
وما بعدَ
ما بعد
ما بعدَ غَدْ...
~~~**~~~
نَسيرُ بِنَهْجِ اعْتِدالٍ و يُسْرٍ...
و عَنْ مَدْرَجِ الْمَجْدِ لَنْ نَبْتَعِدْ...
فَلاَ عاشَ تُجَّارُ دِينِ انْحِدارٍ...
و لا عاشَ أَعْدَاءُ دينِ الصَّمَدْ...
و مَسْعَى الْخَفافيشِ وَهْمٌ عَقِيمٌ...
و لنْ يَسْكُنَ الْوَهْمُ هَذَا البَلَدْ ...
وَهَذا البلدْ...
و هذا...
و هذا ...
وَ ذَاكَ الْبَلَدْ ...
~~~**~~~
طَرَدْنا غُزَاةً أتَوْا مُعْتَدِينَ...
بِأَقْوَى سِلاحٍ ، وَ أَعْتَى مَدَدْ...
طَرَدْنَا ... طُغاةً ، منَ الجهلِ ظَنُّوا...
بِأَنَّا مِنَ السّهْلِ أَنْ نُضْطَهَدْ...
فلنْ تُرْهِبُونَا ، بِتَفْجيرِ جُبْنٍ ...
لأنّا على عزمنا نعتمدْ...
فَهَذَا أَسَدْ
و ذاك أسدْ...
ونحن جميعا أسودٌ أُسُدْ...
~~~**~~~
تحيا تونس.
تعليق