جنازة أُمّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    جنازة أُمّة

    جنازة أُمّة


    تقطنُ بجواري عصفورة ...
    كل يوم تُهديني خبرا
    تبوحُ بِهِ لي ...
    قبل أن تلوكه الألسن
    ويغدو إشاعة وارفة الظل
    فأنا مُؤْتَمَن ...
    أعي الدروس وما يخطه القلم


    أذكر أستير
    كيف سرقت عرش أحشويروش
    وأبدعت في إهلاك هامان
    وأذكرُ يوسُف يوم زارني
    لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر
    لم أخْبِرهُ عن العزيز
    ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف البقر
    لم أخْبِرهُ عن إخوته ولا عن الذئب
    لم أشي بأفعى بموسى
    ولا بفرعون مصر


    عصفورتي يوما داعبتني
    وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
    اسحق هو الإبن المدلل
    واسماعيل لم يُفدى بكبش
    وأن الأرض بين النيل والفرات
    هي إرْث لإسرائيل
    إبن رفقة


    لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
    وللحاخام وحائط المبكى
    لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
    يتحلقون كبير الزُناة
    يوقدون له الشموع
    ويذرفون من أجله الدموع
    أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني زنديق
    أعبد الأصنام
    وسأحشر في جهنم مع الكفار


    اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
    شاهدت الذئاب ترعى الغنم
    ونسوة يندبن حَظَّاً ...
    كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
    لَطَمَتْ عصفورتي
    غادرت
    والدمعة في عينها كمهاة وليدة
    أطاحت بها نصال الشرف
    غَرَّدَتْ تَنوح كما الحمام
    على جَسَدٍ مُسَجَّى
    تعزف وترتل مع الملائكة
    لحن الرجوع الأخير
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    نوح الحمام على الغصون شجاني
    و رأى العذول صبابتي فبكاني

    هكذا رأيت حالتك و أنت تستمع إلى الحمامة (هدهدك) و هي تأتيك بالخير اليقين عن أحوال الأولين و من تبعهم من المحدثين و هكذا ستكون الحالة مع كل من نهج نهجهم حتى قيام الساعة و إلى يوم الدين.

    ملحمة تراجيدية أحسنت في إخراجها بأسلوبك الذي لا أراه ساخرا بل أليماً. و كجمهور مشاهد، هل نصفق أو نحويقل؟ أم نذرف دمعة الخاتمة، فتكون وقعة الدموع على الخواطر المتأزمة تطهيرية (كاتارسيس التراجيديا الإغريقية)؟
    أسدل الستار. خروج من المسرح في هرج و مرج.

    وا أسفاه!

    شكرا للفسحة صديقي فوزي

    دمت بخير رغم الألم.

    م.ش.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      نوح الحمام على الغصون شجاني
      و رأى العذول صبابتي فبكاني

      هكذا رأيت حالتك و أنت تستمع إلى الحمامة (هدهدك) و هي تأتيك بالخير اليقين عن أحوال الأولين و من تبعهم من المحدثين و هكذا ستكون الحالة مع كل من نهج نهجهم حتى قيام الساعة و إلى يوم الدين.

      ملحمة تراجيدية أحسنت في إخراجها بأسلوبك الذي لا أراه ساخرا بل أليماً. و كجمهور مشاهد، هل نصفق أو نحويقل؟ أم نذرف دمعة الخاتمة، فتكون وقعة الدموع على الخواطر المتأزمة تطهيرية (كاتارسيس التراجيديا الإغريقية)؟
      أسدل الستار. خروج من المسرح في هرج و مرج.

      وا أسفاه!

      شكرا للفسحة صديقي فوزي

      دمت بخير رغم الألم.

      م.ش.

      إنَّ الحمامَ ينوحُ من ألمِ النوى
      وها هو شاعرنا ماهر المقوس يردد معنا :
      ناحَ الحمامُ..
      و ناحَ مكتئباً و سافرَ في الرخامِ..
      هديلهُ كان المسافةَ
      و الهوى كان الحكايةَ
      حيثُ تلتحفُ الجراحُ نشيدَها الرسميّ
      من هَوَسِ الحجارةِ والكلامْ.


      يقال في الساخر :
      شر البلية ما يضحك
      وأضيف :
      من شدة الألم نسخر ، فنحتال على الألم بدمعة وابتسامة .


      عَرْض الظلم هو وسيلة " تطهيرية " تَهدِف
      لتَفريغ شِحنة الغضب لدى الكاتب والمتلقي
      وهذه هي النظرة الأرسططاليّة التي لا تتفق مع رؤية أفلاطون .
      وقد انتقد أيضا المسرحي الألماني بريخت البُنية التي يَقوم عليها مسرح أرسطو .


      الموضع الذي قمت بطرحه أخي محمد شهيد ممتع ويحتاج إى وقفة تأملية .


      تحياتي وشكرا لك
      فوزي بيترو

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        بما أن الحديث يجرنا إلى اريسطو و بريخت، أقترح عليك لو أمكن لك أن تعمل إخراجا مسرحياً لنصك الجميل هذا. مثلا تكون صديقتنا سليمى تؤدي بصوتها دور الحمامة، بينما تكون أنت البطل. و قد يؤدي ثالث دور الراوي كما في المسرح الشكسبيري مثلاً. فعلاً النص يستحق التبيث. استمتعت بما جاء فيه من عبر و أسلوب حكي ممتع.

        مساء الخير

        م.ش.

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          جنازة أُمّة


          تقطنُ بجواري عصفورة ...
          كل يوم تُهديني خبرا
          تبوحُ بِهِ لي ...
          قبل أن تلوكه الألسن
          ويغدو إشاعة وارفة الظل
          فأنا مُؤْتَمَن ...
          أعي الدروس وما يخطه القلم

          أذكر أستير
          كيف سرقت عرش أحشويروش
          وأبدعت في إهلاك هامان
          وأذكرُ يوسُف يوم زارني
          لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر
          لم أخْبِرهُ عن العزيز
          ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف البقر
          لم أخْبِرهُ عن إخوته ولا عن الذئب
          لم أشي بأفعى بموسى
          ولا بفرعون مصر

          عصفورتي يوما داعبتني
          وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
          اسحق هو الإبن المدلل
          واسماعيل لم يُفدى بكبش
          وأن الأرض بين النيل والفرات
          هي إرْث لإسرائيل
          إبن رفقة


          لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا
          وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
          وللحاخام وحائط المبكى
          لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
          يتحلقون كبير الزُناة
          يوقدون له الشموع
          ويذرفون من أجله الدموع
          أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني زنديق
          أعبد الأصنام
          وسأحشر في جهنم مع الكفار

          اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
          شاهدت الذئاب ترعى الغنم
          ونسوة يندبن حَظَّاً ...
          كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
          لَطَمَتْ عصفورتي
          غادرت
          والدمعة في عينها كمهاة وليدة
          أطاحت بها نصال الشرف
          غَرَّدَتْ تَنوح كما الحمام
          على جَسَدٍ مُسَجَّى
          تعزف وترتل مع الملائكة
          لحن الرجوع الأخير
          -
          -
          فوزي سليم بيترو
          -

          وجدت هذا النص القويّ بفكرته وبوجعه وبلغته، قصيدة نثر متميّزة جدا
          رأيتك عميقا جدا ومدركا لكل حرف بل لكل نقطة وفاصل
          ولعلّي لا أزيد على رد الصديق محمد شهيد لكن أكيد سأعود لكي اقرأ وأحاول الدخول إلى كهف العبارة
          -
          دكتور فوزي ـ
          لاحظت أن لغتك أصبحت أكثر تحليقا ولها أجنحة العصافير وزقزقتها...
          -
          لقد استمتعت حقا بنصّ لا أجده ساخرا بل كما قلت قصيدة نثرية متميزة


          هل تريد نقلها؟

          ملاحظة /
          لماذا تكتب بحجم 7 ؟



          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • حاتم سعيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 02-10-2013
            • 1180

            #6
            يبدو أنني سأجلب فراشي معي الى هذا الركن
            لعل عصفورة الاستاذ فوزى تستأنس بي وتقص لي القصص الساخرة عن بني الاعمام من سام وحام...
            هذه العصفورة الهدهد كما وصفها الاستاذ محمد شهيد.
            خبرينا يا عصفورتنا وارجمي عقولنا الخاوية بنثرك العلقم ..فما عادت حناجرنا تقوى على الكلام في عصر التطبيع والاستسلام.
            - هل نطلق على العصفورة اسما..فوزية مثلا..
            تقبل تحياتي واحترامي

            من أقوال الامام علي عليه السلام

            (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
            حملت طيباً)

            محمد نجيب بلحاج حسين
            أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
            نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              جنازة أُمّة


              تقطنُ بجواري عصفورة ...
              كل يوم تُهديني خبرا
              تبوحُ بِهِ لي ...
              قبل أن تلوكه الألسن
              ويغدو إشاعة وارفة الظل
              فأنا مُؤْتَمَن ...
              أعي الدروس وما يخطه القلم

              أذكر أستير
              كيف سرقت عرش أحشويروش
              وأبدعت في إهلاك هامان
              وأذكرُ يوسُف يوم زارني
              لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر
              لم أخْبِرهُ عن العزيز
              ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف البقر
              لم أخْبِرهُ عن إخوته ولا عن الذئب
              لم أشي بأفعى بموسى
              ولا بفرعون مصر

              عصفورتي يوما داعبتني
              وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
              اسحق هو الإبن المدلل
              واسماعيل لم يُفدى بكبش
              وأن الأرض بين النيل والفرات
              هي إرْث لإسرائيل
              إبن رفقة


              لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا
              وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
              وللحاخام وحائط المبكى
              لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
              يتحلقون كبير الزُناة
              يوقدون له الشموع
              ويذرفون من أجله الدموع
              أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني زنديق
              أعبد الأصنام
              وسأحشر في جهنم مع الكفار

              اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
              شاهدت الذئاب ترعى الغنم
              ونسوة يندبن حَظَّاً ...
              كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
              لَطَمَتْ عصفورتي
              غادرت
              والدمعة في عينها كمهاة وليدة
              أطاحت بها نصال الشرف
              غَرَّدَتْ تَنوح كما الحمام
              على جَسَدٍ مُسَجَّى
              تعزف وترتل مع الملائكة
              لحن الرجوع الأخير
              -
              -
              فوزي سليم بيترو
              -

              وجدت هذا النص القويّ بفكرته وبوجعه وبلغته، قصيدة نثر متميّزة جدا
              رأيتك عميقا جدا ومدركا لكل حرف بل لكل نقطة وفاصل
              ولعلّي لا أزيد على رد الصديق محمد شهيد لكن أكيد سأعود لكي اقرأ وأحاول الدخول إلى كهف العبارة
              -
              دكتور فوزي ـ
              لاحظت أن لغتك أصبحت أكثر تحليقا ولها أجنحة العصافير وزقزقتها...
              -
              لقد استمتعت حقا بنصّ لا أجده ساخرا بل كما قلت قصيدة نثرية متميزة


              هل تريد نقلها؟

              ملاحظة /
              لماذا تكتب بحجم 7 ؟



              مرحبا سليمى ونهارك سعيد
              النص بين يديك ، نعم نقله إلى النثر قد يكون مناسبا أكثر
              حجم الخط سوف أعيدة ألى حجم 6
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                الله الله الله عليك أيها الساخر
                نص في العمق ..
                وكيف للشائعات أن تموت وهناك من يسقيها ويغذيها؟!
                شكراً ودام هذا الألق الموجع
                تحية ... ناريمان
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  بما أن الحديث يجرنا إلى اريسطو و بريخت، أقترح عليك لو أمكن لك أن تعمل إخراجا مسرحياً لنصك الجميل هذا. مثلا تكون صديقتنا سليمى تؤدي بصوتها دور الحمامة، بينما تكون أنت البطل. و قد يؤدي ثالث دور الراوي كما في المسرح الشكسبيري مثلاً. فعلاً النص يستحق التبيث. استمتعت بما جاء فيه من عبر و أسلوب حكي ممتع.

                  مساء الخير

                  م.ش.
                  لا أدري أخي محمد شهيد إن كنت تذكر الغرفة الصوتية في الملتقى
                  كان التفاعل يقترب من الفكرة التي تطرحها هنا .
                  وكانت سليمى في ذاك الوقت تدير بجدارة مثل هذه نشاطات .
                  أشكرك لإهتمامك وقد يتم ترجمة اقتراحكم إذا ما سمحت الظروف .
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    جنازة أُمّة


                    تقطنُ بجواري عصفورة ...
                    كل يوم تُهديني خبرا
                    تبوحُ بِهِ لي ...
                    قبل أن تلوكه الألسن
                    ويغدو إشاعة وارفة الظل
                    فأنا مُؤْتَمَن ...
                    أعي الدروس وما يخطه القلم

                    أذكر أستير
                    كيف سرقت عرش أحشويروش
                    وأبدعت في إهلاك هامان
                    وأذكرُ يوسُف يوم زارني
                    لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر
                    لم أخْبِرهُ عن العزيز
                    ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف البقر
                    لم أخْبِرهُ عن إخوته ولا عن الذئب
                    لم أشي بأفعى بموسى
                    ولا بفرعون مصر

                    عصفورتي يوما داعبتني
                    وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
                    اسحق هو الإبن المدلل
                    واسماعيل لم يُفدى بكبش
                    وأن الأرض بين النيل والفرات
                    هي إرْث لإسرائيل
                    إبن رفقة


                    لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا
                    وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
                    وللحاخام وحائط المبكى
                    لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
                    يتحلقون كبير الزُناة
                    يوقدون له الشموع
                    ويذرفون من أجله الدموع
                    أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني زنديق
                    أعبد الأصنام
                    وسأحشر في جهنم مع الكفار

                    اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
                    شاهدت الذئاب ترعى الغنم
                    ونسوة يندبن حَظَّاً ...
                    كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
                    لَطَمَتْ عصفورتي
                    غادرت
                    والدمعة في عينها كمهاة وليدة
                    أطاحت بها نصال الشرف
                    غَرَّدَتْ تَنوح كما الحمام
                    على جَسَدٍ مُسَجَّى
                    تعزف وترتل مع الملائكة
                    لحن الرجوع الأخير
                    -
                    -
                    فوزي سليم بيترو
                    -

                    وجدت هذا النص القويّ بفكرته وبوجعه وبلغته، قصيدة نثر متميّزة جدا
                    رأيتك عميقا جدا ومدركا لكل حرف بل لكل نقطة وفاصل
                    ولعلّي لا أزيد على رد الصديق محمد شهيد لكن أكيد سأعود لكي اقرأ وأحاول الدخول إلى كهف العبارة
                    -
                    دكتور فوزي ـ
                    لاحظت أن لغتك أصبحت أكثر تحليقا ولها أجنحة العصافير وزقزقتها...
                    -
                    لقد استمتعت حقا بنصّ لا أجده ساخرا بل كما قلت قصيدة نثرية متميزة


                    هل تريد نقلها؟

                    ملاحظة /
                    لماذا تكتب بحجم 7 ؟



                    فكرة المظلومية التي هي محدودة بعالمي الصغير وغير شاملة
                    تكاد تسيطر على عقلي وتفكيري . فالتجأت إلى الساخر
                    الذي هو شكل من أشكال النقد وظاهرة ملموسة تعكس حالة القهر
                    التي طالت البشر وأنا واحدا منهم .
                    كل الشكر لإهتمامك الواعي سليمى وتحية كبيرة لك
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد مشاهدة المشاركة
                      يبدو أنني سأجلب فراشي معي الى هذا الركن
                      لعل عصفورة الاستاذ فوزى تستأنس بي وتقص لي القصص الساخرة عن بني الاعمام من سام وحام...
                      هذه العصفورة الهدهد كما وصفها الاستاذ محمد شهيد.
                      خبرينا يا عصفورتنا وارجمي عقولنا الخاوية بنثرك العلقم ..فما عادت حناجرنا تقوى على الكلام في عصر التطبيع والاستسلام.
                      - هل نطلق على العصفورة اسما..فوزية مثلا..
                      تقبل تحياتي واحترامي
                      يسعدني إذا جلبت فراشك ونمت عندنا لكن قد ننام سويا على البرش في السجن
                      لأنك ستكون شريكي ومتفق معي في كل ما أكنب ...
                      السخرية هي الإحساس بأهمية الأمر، ولا شك أنها تضع الإصبع فوق الجرح .
                      وجرحي أنا يكاد أن ينتن من الإهمال والتطبيب غير المسؤول والخاطيء
                      ألى متى ونحن نصدق خرافات المعتدي ونسلم له طواعية قرار وجودنا حياتنا
                      أنها كمن يسلم القط مفتاح الكرار !
                      فوزية اسم جميل ... سوف أسأل عصفورتي أرد عليك
                      تحياتي أخي حاتم سعيد
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                        الله الله الله عليك أيها الساخر
                        نص في العمق ..
                        وكيف للشائعات أن تموت وهناك من يسقيها ويغذيها؟!
                        شكراً ودام هذا الألق الموجع
                        تحية ... ناريمان
                        يا ريتها شائعات يا أخت ناريمان
                        عصفورتي لا تروي حكايات غير مدعومة وموثقة
                        حواديت التوراة مبصوم عليها بالعشرة من المسلمين والمسيحيين
                        خيانة الأقارب العناكب موثقة في كتب التاريخ القريب منه والبعيد
                        يكفيني قهرا على قهر يا أخت ناريمان !
                        أجمل تحية واحترام لأختنا الفاضلة
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        يعمل...
                        X