[read]علقت الأستاذة /مهى راجح.
نص جميل أشبه بمتاهة لا مفر منها
تحية وتقدير.
--------------------
الكريمة مـهى،
إن تتبعك لما يشد انتباه القارئ لشيء متنامي الحس لديك.
والذائقة تقتات على ما هو يحمل ما يطرق القارئ عليه ويتفحص.
حقا إنه نص يتطلب التركيز ربما الواضح.
أحييك وأرفع بالتقدير. تبجيلي
[/read]

[read]علق الكريم الأستاذ/عمار عـمران:
مرحبا استاذ السعيد.. ومضة رمزية بامتياز.. مودتي.
-----------------------------
الـكريم والمبجل/ الأستاذ عمار
أحييك كما تجب التحية والمقام وبعد،
يـعجبني فيك هذا الإختصار في الرد المتمعن عن قـرب.
لـك مني أصدق التحايا.
محبتي.[/read]

[read]علقت الأستاذة جهاد بـدران:

يا الله يا الله
ما أجمل هذه اللوحة الفنية المغموسة بنور الدهشة والإبداع..
حروفكم ماسية ، مذهلة لأبعد الحدود، تثير ذائقتي لما تحويه من عمق وتخطيط وأثر عميق في الفكرة والطرح..
لقلمكم طاقات إبداعية لا توصف ، وحرفيتكم في نسج السحر والجمال ظاهرة للعيان..
فالخطوط والألوان والفكرة من عوالم الدنيا والتي تعتري كل فرد في هذا المجتمع، وهي رمزية تأخذنا لتأويلات تسقط على واقع مرير وعلى مجتمع ينزف من أفراده الآلام والضياع..
أستاذنا الكبير الراقي الأديب المذهل المدهش حرفه
أ.السعيد مرابطي
تحياتي لقلمكم البارع وتقديري الكبير لروح حرفكم المتفرد
فلا بد وأن أعود للغوص بين أسرار الحروف واستخراج دررها النفيسة بإذن الله تعالى، بعد أن أنهي ما بين يدي من نصوص..
كل التقدير لكم والاحترام
حفظكم الله ورعاكم ودمتم برعايته ورضاه
------------------------
الـمحترمة الأستاذة /جهاد بدران .
أحييك بما يتوجبه المقام وبعد،
إن ذائقة كل كاتب محصلة لتك القراءات الجمة التي اطلع عليها واستفاد.
بمعنى آخر ذلكم التدرج في علم الجمال الذي سيبعث فيه أكثر تطلعا وأصدق
معان.هكذا يظل القارئ وحده فارس التأويل،لما في دنوه للنصوص من خبرة واستقلالية
ووجهات نظر.
أجدد بالتحية وألقي بالسلام على امرأة فاضلة لها وجهة نظرها وتأويلها الخاص.
كوني بألف خير.[/read]

[read]علق الأستاذ/ الـبكري الـمصطفى.

تحيتي الخالصة للأديب السعيد مرابطي أولا؛ وللأديبة جهاد بدران ثانيا.
الأديب السعيد يملك قدرة أدبية وفنية تتيح له إمكانية حبك المعاني وصوغها باستعمالات مجازية ورمزية. وهذا شيء جميل يستقبله الأدباء والنقاد بإعجاب، ويتمطقون ملتذين بالعبارات والأسلوب الجميل . لكن في هذا النص بالذات ــــ وبقدر من الموضوعية النقدية ـــ تم العسف على المعنى وتجاوز مطالب الاستعمال الرمزي من مشيرات دالة تتيح إمكانية التأويل .فالفرق كبير بين المعنى الثخين oppac ضد الشفاف في لغة التواصل . والمعنى الذي لا ينقبض إطلاقا .لا حدود له ولا إمكانية تأويل ؛ أقرب ما يكون إلى الهذيان . ومن حسن الطالع عنوان القصيصة خطوط وألوان . وهذا بالضبط ما قام به الرسام المشهور بيكاسو حين أحضر جحشا ووضع بجوار ذيله المبلط بالأصباغ لوحة فارغة ثم حرك الجحش ذيله فرسم خطوطا بألوان. وعرضها بيكاسو في معرضه فنالت أحسن التقديرات والقراءات النفسية والآمال والآلام....وأصيب بدهشة كبيرة لأنه يعلم أن صانعها هو جحش بيكاسو وليس بيكاسو نفسه .
لتقويم العمل الأدبي على الناقد أن يتحرى الدقة فيما يمليه عليه المعطى الأدبي نفسه . وهذا القصد العلمي للنقد الأدبي يحتاج إلى مهارة واحترافية تتجاوز حدود الذوق الخادع.
من هذا المنطلق أقول للأخت جهاد بدران . عن أية دهشة في هذا النص تتحدثين ؟؟ عن أية أسرار تتكلمين ؟؟ أجمل ما في هذا النص هو شكله الهندسي.. أما سبر أغواره فيحتاج إلى كف عفريت..
ليس النقد الأدبي يافطة لكتابة المشاعر؛ بل معيارا دقيقا لقياس مستوى الأدبية في النص.
طابت أوقاتكما.
.-------------------------------

الـمحـرم الأستاذ / الـبكري الـمصطفى.

أحـييم بـما تتـوجب التـحية والـمقام ،فمـرحبا برؤيتك النـقدية
وقـراءاتك للنصوص على مهل.
سيدي الكريم،
إنتاج المعنى كما تدري يتـطلب تجربة في ركن العرض بتوسل الـعناصر
التي تقبض على المعنى داخل سياق ما،فضلا عن اللغة المصاحبة في اختيارات السارد
بأكثر دقة وأجود تعبير بتلك التعابير الرمزية والمجازية.
فما نوهت به هنا في هذا النص ، شكله الهندسي ،وأنت محق في ذلك.
غير أنني أقول ،لم أقصد التلغيز البتتة في كتابة النص وإنما حاولت ُ أن أشكل بتوهان البطل جراء تـحيين فـراغه الداهس ،عبر مسار قديم أركنه في الممصادرة فصار في قبضة الحاكم.،ثم كيف أنه أسقط مثل تلك الأفكار التي يحمل ،فوقع في الفراغ المحتوم.
فجاءت العبارة في أول النص: فارغا يتسكع بلا وجهة.
أجدد بالتحية والاحترام.[/read]

[read]علق الأستـاذ/مـحمد فـطومي

قصّة حضر فيها الرّمز بقوّة، ودون الحاجة إلى حياكة كلام كبير قد أضيعُ في متونه ولا أبلّغ المعنى أقول إنّ دهشة القصّة تكمن في السّطر الأخير: جميل أن يختصر السطر الأخير القصة دون تكرار ودون شرح، من القصّة الأمّ احتفظتُ بقصّة صغيرة وجميلة قالها النصّ: (دهسهُ الفراغ عند مفترق الطّرق.)
تحياتي أستاذ المرابطي
كلّ الودّ.
.................................................. ....
الأستـاذ المـحترم/ محمد فـطومي

أحييك بمحبة وبعد،
صدقت إن من خصوصيات القصة القصيرة جدا الـقفلة التي في
الحقيقة يـُحبـذ أن تخيب أفق القارئ وتكون مفارقة لما سبق في القراءة.
جيد أنك ذهبت إلى المراد في النص وتبيـنته بحذق ظاهر.
لك مني التقدير والتبجيل.[/read]