
ماذا يريد (ماكرون) هذا الرّئيس الذي لم يسبق له أن تقمّص دورا أساسيّا خلافا للفزّاعة الذي يجيده حين كان في رعاية المومسة العجوز التي أوصلته إلى الإليزي لتغدو السيّدة الأولى لجمهورية فرنسا.
مقارنة برئيس وزراء كندا فإن الفرق كما بين الثريا والثّرى. لكن كما يقول المثل “كل إناء بما فيه ينضح”. ويبدو جليّا انّ (ماكرون) صناعة صهيونية بامتياز رغم أننا لا نقرّ بنظرية المؤامرة لكن التصرّفات المشبوهة كالّتي يقوم بها هذا الرّئيس -الشاذ- تثبت وأنّ هناك فعلا مؤامرة ضد الإسلام، ولا يهمّنا سوى الإسلام بالذّات، لأنّه الدّين الوحيد الذي صمد على مدار الزّمن واستعصى على المحرّفين. وهو ما جعله يلقى ترحيبا واسعا لدى المجتمعات والأفراد في المعمورة، شرقها وغربها شمالها وجنوبها، وهذا ما لم يستطع الصهاينة المهووسين بفكرة “المخلّص المنقذ” للسّيطرة على العالم استساغته. ويبدو أن صهاينة اليهود استطاعوا التأثير بالفعل على المجتمعات “المخمليّة” بإثارة مخاوفها من عروبية وأسلمة أوروبا من خلال بعض الحاقدين من أمثال (بات يور) "ابنة نهر النيل" كما تسمّى بالعبرية، و الاسم مستعار للكاتبة اليهودية (جيزيل ليتمان) التي قامت بدعوة اليهود والمسيحيّين إلى وضع خلافاتهم جانبا والتصدّي للخطر العظيم، وتقصد بذلك * الإسلام
في الحقيقة لا يجب أن نلقي باللّوم على نخب اليهود الحاقدين، و لا على الغرب وزعمائه، و الذين هم في أحسن الأحوال مجرّد دمى بلاستيكية ببذلات رسمية تتلاعب بها اللّوبيات الصّهيونيّة كما تشاء ، وكما هو حال (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا) مع الإيليزي. كنا نسمع فقط، حتّى أصبحنا الآن نرى، وبأمّ أعيُننا، كيف يغازل العربُ، بمسلميه ومسيحيّيه وملحديه، وبرؤسائه ومرؤوسيه، الغربَ ويؤيّدونه وبصورة مطلقة. خاصّة فيما يسمّى بالحرب على الإرهاب، والتي بات من المعلوم إنّها حرب ضد الإسلام والمسلمين بتشويه الإسلام وشيطنة المسلمين. وحتّى إن “القاعدة” و”داعش” تعتبران قاعدتهما الخلفيّة. وحين ترى حكّام هذه الأمّة وزعماءها جنبا إلى جنب مع اليهودي والمغتصب في مسيرة "كمسيرة باريس"، فإنّك تدرك حتما حجم الخيانة التي تتعرّض لها شعوب هذه الأمة المغبونة. ( شارك في هذه المسيرة، والتي ظاهرها التّنديد بالإرهاب وباطنها رسالة إلى المسلمين الذين عبّروا عن استنكارهم للرّسوم المسيئة لنبيّهم الكريم، كل من العاهل الأردني وقرينته، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء التونسي، وزير خارجية الإمارات، ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي...جنبا إلى جنب مع الـــنَّتِنْ ياهو ...، وفي ذلك عبرة للأجيال) ثم نخرج نصرخ وندّد بالسّارق والخائن بيننا و في بيتنا؟
فالأموال الخليجية مثلا ساهمت في تغذية “الإسلاموفوبيا" التي يعاني منها المسلمون في الشرق والغرب. وكذلك تفعل الأنظمة العربيّة الشمولية التي باتت تخشى على نفسها، حين تسارع إلى إبرام الصّفقات المشبوهة لإرضاء الغرب وحتى يقف إلى جانبها ويضيّق الخناق على الأحرار في الخارج. وفي طليعة هذه الأنظمة نظام الإمارات، وهي عبارة عن مملكة قبليّة استبداديّة غابت فيها أدنى الحريات المدنيّة. كما تجدر الإشارة إلى أن المؤسّسة الدّينية في الدِوّل التي تدّعي تبنّيها للإسلام مسيّسة بامتياز، بل منحازة، بل وتخضع بصورة عمياء للأنظمة الشموليّة. بحيث تضع المواطنين الأحرار تحت وصاية النخبة الحاكمة المطلقة، وتقوم بشيطنة كل نشاط سيّاسيّ لا يخضع للسّلطة. وبذلك أصبحت "الإسلاموية" التي تضمّ الحركات الإسلاميّة المعتدلة ذات التوجّه الدّيمقراطي، ومنها جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال، نقيضًا للتّفسير الوهّابي الذي يدعو إلى " عدم الخروج على الحاكم وإن جلد ظهرك وأخذ مالك". كما وأن المواقف التي يتّخذها جماعة الإخوان المسلمين، بما في ذلك مناهضة القمع والظّلم والاستبداد، جعلها عدوًا للكثير من الملوك وبعض الحكّام الذين تمكّنوا، وبفضل مقدّرات الشّعوب المنهوبة، من الاستفادة من مخاوف الغرب لوصم النشاط السيّاسي الدّيني، و ما يسمّونة "الإسلاموية"، بالإرهاب. حتّى غدا كل من يؤيّد الإخوان المسلمين مثلا يجد نفسه في خانة المؤيّد للسّلفيّة الجهاديّة؟! ( كأن تقول بأن اللّيبرالية في أوروبا أدّت إلى النّازية) وكلاهما أيديولوجيّتان مختلفتان. و الخلط بين "الإسلاموية" و "الإرهاب"، الغرض منه هو تغذية المخاوف الغربية-"البارانويا" التي نشأت بُعيْد أحداث سبتمبر (2001)- و لتبرير الاستبداد القائم في البلدان العربية خاصّة. وهو ما ساعد أمثال (ماكرون) على أتّخاذ موقفا صريحا معاديًّا للإسلام والمسلمين من دون خوف أو وجل. وترى اليوم كيف يقوم هذا “الماكرون” بالتحريض على المسلمين في بلاده التي تحمل زورا وبهتانا شعار “ الأخوّة والحريّة“ بينما رئيسها يطلق العنان لليمين المتطرّف كي يعبث بشعائر المسلمين، ويدعو حكومته إلى غلق مساجدهم وحظر أنشطتهم وحل جمعياتهم... والقادم أدهى وأمر.
مقارنة برئيس وزراء كندا فإن الفرق كما بين الثريا والثّرى. لكن كما يقول المثل “كل إناء بما فيه ينضح”. ويبدو جليّا انّ (ماكرون) صناعة صهيونية بامتياز رغم أننا لا نقرّ بنظرية المؤامرة لكن التصرّفات المشبوهة كالّتي يقوم بها هذا الرّئيس -الشاذ- تثبت وأنّ هناك فعلا مؤامرة ضد الإسلام، ولا يهمّنا سوى الإسلام بالذّات، لأنّه الدّين الوحيد الذي صمد على مدار الزّمن واستعصى على المحرّفين. وهو ما جعله يلقى ترحيبا واسعا لدى المجتمعات والأفراد في المعمورة، شرقها وغربها شمالها وجنوبها، وهذا ما لم يستطع الصهاينة المهووسين بفكرة “المخلّص المنقذ” للسّيطرة على العالم استساغته. ويبدو أن صهاينة اليهود استطاعوا التأثير بالفعل على المجتمعات “المخمليّة” بإثارة مخاوفها من عروبية وأسلمة أوروبا من خلال بعض الحاقدين من أمثال (بات يور) "ابنة نهر النيل" كما تسمّى بالعبرية، و الاسم مستعار للكاتبة اليهودية (جيزيل ليتمان) التي قامت بدعوة اليهود والمسيحيّين إلى وضع خلافاتهم جانبا والتصدّي للخطر العظيم، وتقصد بذلك * الإسلام
في الحقيقة لا يجب أن نلقي باللّوم على نخب اليهود الحاقدين، و لا على الغرب وزعمائه، و الذين هم في أحسن الأحوال مجرّد دمى بلاستيكية ببذلات رسمية تتلاعب بها اللّوبيات الصّهيونيّة كما تشاء ، وكما هو حال (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا) مع الإيليزي. كنا نسمع فقط، حتّى أصبحنا الآن نرى، وبأمّ أعيُننا، كيف يغازل العربُ، بمسلميه ومسيحيّيه وملحديه، وبرؤسائه ومرؤوسيه، الغربَ ويؤيّدونه وبصورة مطلقة. خاصّة فيما يسمّى بالحرب على الإرهاب، والتي بات من المعلوم إنّها حرب ضد الإسلام والمسلمين بتشويه الإسلام وشيطنة المسلمين. وحتّى إن “القاعدة” و”داعش” تعتبران قاعدتهما الخلفيّة. وحين ترى حكّام هذه الأمّة وزعماءها جنبا إلى جنب مع اليهودي والمغتصب في مسيرة "كمسيرة باريس"، فإنّك تدرك حتما حجم الخيانة التي تتعرّض لها شعوب هذه الأمة المغبونة. ( شارك في هذه المسيرة، والتي ظاهرها التّنديد بالإرهاب وباطنها رسالة إلى المسلمين الذين عبّروا عن استنكارهم للرّسوم المسيئة لنبيّهم الكريم، كل من العاهل الأردني وقرينته، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء التونسي، وزير خارجية الإمارات، ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي...جنبا إلى جنب مع الـــنَّتِنْ ياهو ...، وفي ذلك عبرة للأجيال) ثم نخرج نصرخ وندّد بالسّارق والخائن بيننا و في بيتنا؟
فالأموال الخليجية مثلا ساهمت في تغذية “الإسلاموفوبيا" التي يعاني منها المسلمون في الشرق والغرب. وكذلك تفعل الأنظمة العربيّة الشمولية التي باتت تخشى على نفسها، حين تسارع إلى إبرام الصّفقات المشبوهة لإرضاء الغرب وحتى يقف إلى جانبها ويضيّق الخناق على الأحرار في الخارج. وفي طليعة هذه الأنظمة نظام الإمارات، وهي عبارة عن مملكة قبليّة استبداديّة غابت فيها أدنى الحريات المدنيّة. كما تجدر الإشارة إلى أن المؤسّسة الدّينية في الدِوّل التي تدّعي تبنّيها للإسلام مسيّسة بامتياز، بل منحازة، بل وتخضع بصورة عمياء للأنظمة الشموليّة. بحيث تضع المواطنين الأحرار تحت وصاية النخبة الحاكمة المطلقة، وتقوم بشيطنة كل نشاط سيّاسيّ لا يخضع للسّلطة. وبذلك أصبحت "الإسلاموية" التي تضمّ الحركات الإسلاميّة المعتدلة ذات التوجّه الدّيمقراطي، ومنها جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال، نقيضًا للتّفسير الوهّابي الذي يدعو إلى " عدم الخروج على الحاكم وإن جلد ظهرك وأخذ مالك". كما وأن المواقف التي يتّخذها جماعة الإخوان المسلمين، بما في ذلك مناهضة القمع والظّلم والاستبداد، جعلها عدوًا للكثير من الملوك وبعض الحكّام الذين تمكّنوا، وبفضل مقدّرات الشّعوب المنهوبة، من الاستفادة من مخاوف الغرب لوصم النشاط السيّاسي الدّيني، و ما يسمّونة "الإسلاموية"، بالإرهاب. حتّى غدا كل من يؤيّد الإخوان المسلمين مثلا يجد نفسه في خانة المؤيّد للسّلفيّة الجهاديّة؟! ( كأن تقول بأن اللّيبرالية في أوروبا أدّت إلى النّازية) وكلاهما أيديولوجيّتان مختلفتان. و الخلط بين "الإسلاموية" و "الإرهاب"، الغرض منه هو تغذية المخاوف الغربية-"البارانويا" التي نشأت بُعيْد أحداث سبتمبر (2001)- و لتبرير الاستبداد القائم في البلدان العربية خاصّة. وهو ما ساعد أمثال (ماكرون) على أتّخاذ موقفا صريحا معاديًّا للإسلام والمسلمين من دون خوف أو وجل. وترى اليوم كيف يقوم هذا “الماكرون” بالتحريض على المسلمين في بلاده التي تحمل زورا وبهتانا شعار “ الأخوّة والحريّة“ بينما رئيسها يطلق العنان لليمين المتطرّف كي يعبث بشعائر المسلمين، ويدعو حكومته إلى غلق مساجدهم وحظر أنشطتهم وحل جمعياتهم... والقادم أدهى وأمر.
تعليق