دقائق احتشد فيها التعبير وأقصى ما يمكن أن يصل إليه التوتّر أو الخوف أو الحزن الصّامت.
التقطتَ المشهد من خلف الزّجاج وأنت أدرى بحال الذين هم في الدّاخل بين العالميْن.
جميل جدا ما قرأتُ هنا جمال.
قطعة فنّية.
كنتُ سأعاتبك على العنوان الذي جاء تقريبا في طول الومضة لكنّي استحسنتُه لمّا تعمّقتُ في تخيّل المشهديّة.
دمتَ مبدعا أخي.

رائع.. جميل...سلمت يداك اخي جمال

====
1
انتقال .. تحول .. تغيير .. من حال إلى حال .. أو من زمن إلى زمن .. أو من مجتمع إلى آخر ...
لحظات قد تكون مرهقة أو فاصلة .. أو يصاحبها الخوف أو أو التوتر وقد يصاحبها الفرح .. المهم .. المشاعر مشتعلة ..المشاعر مختلطة ..
لحظات فارقة
2
أنا قرأتها بدمج العنوان في النص .. كأن العنوان جزء من النص ومقدمته
وهذا جديد في القصة القصيرة جداً = يُحسب لك
3
أحببت هذه اللغة الجميلة السهلة المحملة بالدلالات ..
4
تقبل تحياتي

الأستاذ جمال عمران ،أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
’ أنا ’ دائما مع القصة القصيرة جدا التي تكتب بما قل وذل تؤدي الهذف على أكمل وجه .
في البذاية أشكر اليد التي عملت على تثبيت هذه الومضة الرائعة لتأخد حظها من التعليقات .
متأكد أنها ستكون كثيرة .
وكما قيل من طرف السادة الأساتذة ، فإن العنوان يعتبر جزء من هذه القصة الرائعة ،
بل يغوص في داخلها لتكتمل هذه الصورة الشاعرية بين عالمين .
ساكون سادجا كالعادة وأعبر عن ما تركته هذه الومضة بداخلي .
في هذه الدقائف الباقية من الوقت الفاصل ، تخيلت أن هناك إنسان يودع أغلى إنسان في مطار دولي كبير .
لا يسمح لغير المسافر بالدخول الى بهو المطار. وهناك زجاج كبير وعريض يمكن رؤية المسافرين من ورائه .
المسافر ربما يرجع ، وربما يذهب بلا رجعة ، ويا ما ذهبوا دون عودة لأسباب مختلفة .
كلام العبون وراء الزجاج بين الطرفين، لقطة شاعرية بإحساس عميق بين المسافر والمودع ...
هكذا طليت على هذه الجميلة ، أتمنى لكم المزيد من العطاء أستاذ جمال عمران .
تحياتي الخالصة للجميع وشتائل ورد على ’ لسان ’ أستاذتي عائدة .
السلام عليكم .

مرحبا اخى واستاذى محمد بك فطومى....شكرا على تثبيت الومضة،،وشكرا انها نالت رضاكم....عن طول العنوان...هو نهج من (اختراعى) ولن أحيد عنه،، وان كان ضد قوانين الق. ق. ج. ... وما أجمل أن نخرق القوانين فى عالم الابداع.....مودتى