نستطيع تناول العشاء الليلة
أفهم من كلامِك أنني معزوم ؟
حسننا ، سوف أتسلل من فراشي وأغمّس
فأنا أحب البيض مقليا .
صباحك عسل أخي جمال
فوزي بيترو

بل هو ليس كلامى..انما جاء على لسان أرملة طحنتها تروس الحياة فأرغمتها على سرقة مايسد رمق أولادها..... فقل انك معزوم عند هذه الأرملة (سارقة البيض) التى حرمتها الحياة حق الحصول بكرامة على وجبة عشاء لأولادها. ..شكرآ على عمق قراءتكم... مودتي د/فوزى

من يسرق ما يأكل ليس بسارق / الأرملة تعودت على التسلل .
فرزقها هذه الليلة كانت بيضة واحدة ، المهم لم تبت بلا عشاء .
ما أكثر من يبيت بيننا بلاعشاء .
قال سيدي : ’’ ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع ’’ .
أين نحن من زمان ’’ دوقني اندوقك ’’ .
زمان من الخير الفائض ببيت المال كانو ينثرون القمح في الجبال لتأكله الطير حتى لا يضيع .
كان عليكم الأستاذ جمأل في ردكم على تعليق الدكتور فوزي ترك المتصفح يتعمق في الومضة فالرد فسر كل شئ .
و مع ذلك أقول : عميقة جدا ودائما تشدني القصيرة جدا . بمقال ودل تؤدى الرسالة على أكمل وجه .
أما العنوان فيمكن اختصاره في ’’ الأرملة المتسللة ليلا ’’ .
جمع البيض قبل الغروب وعندنا مثل شعبي يقول : ’’ دجاج السوق ايبات مكثف ’’ .
تعني دجاج الذي نذهب به الى السوق في فجر الغد ، يحب أن يقبض عليها مع الغروب وليس في الصبيحة .
هكذا طليت الأستاذ جمال وأتمنى أن أكون ضيف خفيف الظل على هذه الومضة .
شكرا والسلام عليكم .

مرحبا اخي أبو حفصة (صديق الزمن الجميل)... أسعدنى كريم تواجدك ورأيك المثرى.. فييين أيام زمان؟... كن بالقرب ياصديقي... مودتى

بالمناسبة عزيزي جمال
انا أحب شوي البيض
على نار هادئة
واتناولها مع قليل من الملح
والان لدينا ملايين
الاطفال من الشعب العربي
يبات جائعا..
مودتي أ. جمال

..

نص مؤلم غاية الألم
الأرملة ليست سارقة
ولم تنو السرقة
فقط هي تريد أن تطعم عيالها
لكنها لا تملك هذا الطعام وهي لا تتحمل أنين تضوع اطفالها
ماذا بمقدورها ان تفعل
هل تنتظر حتى يموتون من الجوع
ام
تسعى لايجاد مايقيهم ألم الجوع
..
لم تسرق وليست سارقة ولم تنو ان تسرق
ومن حولها لا يحملون من المشاعر الانسانية شيئا
انهم يملكون الطعام الذي يفيض بعضه فيتصرفون به بعيدا عنهم وهم الجيران الأقرب لهم
واطفال الأرملة اولى بهذا الفائض من غيرهم

..
نص عميق مؤلم
أنه قصة طويلة جدا
ودمت استاذنا بخير وود

مرحبا د/فوزى...البيض،واللبن،والحلوى،وفنجان القهوة،وماشابه هى عند الغلابة رفاهية يقرأون عنها أو يسمعون أو تطالعهم على الشاشات....مودتي