مرحبا ست فاتى.... جميل ماكان منكم من باذخ الحرف والمعنى...لكن.... ذكرتم لفظة (انى اتذكرك).. وماحولها........ ثم فى نهاية البوح قلتم..تلملم ماتبقي منى كى أتذكرك... لعلى عندما يحاصرنى الحنين اليك سوف أتذكرك... وجاءت لعلى لتفيد التمنى وجاءت عندما لتحول دون التذكر الا بعد حصار الحنين.... فماذا عن التذكر طوال الموضوع...؟؟ أم التذكر قبل حصار الحنين ليس هو التذكر قبله فى قولكم.... أتذكرك وسط ركام.. أتذكرك وأنت هناك.... حقيقة أربكنى الأمر رغم جمال الحرف والمغزى...... مودتى

لعلها الذكرى التي تؤلم رغم مابها من لحظات جميلة تُغري بالحنين
ولعل من نتذكره لم يعد موجودا قد طواه النسيان
حتى لاختفت خطوط الملامح فارة من ثقوب لم نعدها
جعلتها العقارب تتسع لتنساب الذكريات تباعا فلا نتذكر سوى ما نحن عليه من آلام هجر وغربة
فيكون التذكر أمنية ملحة كي نستحضر اللحظات السعيدة
ويكون اللا تذكر ملحا...لعلنا ننسى الآلام
هكذا كان النص وهكذا كنت
المكرم الغالي جمال
شكرا لمرورك الجميل
تقديري

مرحبا بالعزيزة فاتي
وبحروفها الصادقة الشفافة
شدني النص لما فيه من وجع ممتد
بلغني ...واحتل دواخلي
سمحت لنفسي بدخول النص
هكذا قراتها ....واتمنى الا تغضبي مني





أتذكر ...//فاتي الزروالي


إني أتذكر...

أتذكركَ وسط زحام وجوه فارغة
حيث الخطوط تتلاشى
كخيالات فقدت حقيقتها
لتزحف هاربة
من ثقوب ذاكرتي الهشة
وأنا على عهدي بنفسي،
أغالب عنادها...
أرتقها بصخب نبض
فارق الجهة اليسرى
ليسجى منسيا
عند الرصيف المهجور منك....

أتذكرك... وأنت هناك
في زحام بريق شحيح،
تلوح لي...عند منتصف الطريق
و الغياب مسافات تجرأذيال الخيبة
وأنا ألوذ بظلي الوفي،
أحتمي بجسده البارد،
على عتبات باب الذكرى العتيق...أستلقي
الوقت يدور في حركة مملة
تحت شمس موبوءة
ترتل التعاويذ تضرعا
تلملم ما تبقى مني كي لا أنسى...
أنك حملت صوتك...روائحك...
وتركت لي ظلا عالقا هناك،
وأنا هنا انتظار ...على بقاياك المبعثرة
لعلي عندما يحاصرني الحنين ...أستحضرك...

الغالية مالكة
وتدخل مشروع جعل النص يُصبح أبهى
فالحروف حين نعلنها علنا بنص
يكون الناتج من حق القارئ...وياحبذا حين تكون هي الـــــ مالكة
شكرا لك ومحبتي

يقال : التذكر هو بعض من نسيان
والنسيان هو بعض من تذكر
والغياب يتسوردهما معا ليبني هشاشة قلب يضيع في زحام الشوق
حرفك أصيل نابع من القلب ونتلقاه من القلب

ولك القلب يا الفاتي الغالية الوردية الجميلة

الشاعرة الغالية على القلب الزهراء
دائما يهبني هذا المرور نفحات من فرح رقيق
قلما يزور القلب الحزين
شكرا لكلماتك التي ما جعلت الذكرى سوى طيبا يليق
محبتي وأكثر
وباقة ياسمين تليق

ومن الذكرى ما يفتح أبواب الروح
تظل عالقة ولا تغادر مهما غادرتنا السنوات
فاتي الغالية
مرحبا بروحك الحبيبة
وحرفك المتألق يهدي للسماء أجمل نجماته
تقبلي محبتي الدائمة وكل تقديري
عايده

"وأنا ألوذ بظلي الوفي،أحتمي بجسده البارد،أستلقي على عتبات باب الذكرى العتيق"

يا الله ما أروع هذه الصورة و كل الصور..
استمتعت بذكراك و جمييل حرفك..
الأستاذة فاتن الزرو الي.. شكرااا لهذا الحضور المثري عزيزتي.
تحياتي الصباحية.