لا تزكوا أنفسكم !! ( خاطرة مميزة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    لا تزكوا أنفسكم !! ( خاطرة مميزة )

    قال الله سبحانه و تعالى في الآية (32) من سورة النجم :
    (...................... فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )!!
    دع الآخرين يتحدثون عن أخلاقك وسلوكك ،
    ودرجة ومنزلة عملك الذي تقدمه في الخير العام لنفع الناس
    وترك الجزاء والثواب والحديث عنه ليوم ينفع المرء عمله !!
    عليك فقط شكرهم ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله !!!!!!
    ( اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا وإن لمْ تغفر لي وترحمني
    لأكوننَّ من الخاسرين ) تبت إليك ورجعت إليك وفوضت أمري
    كله إليك ، فأنت وحدك الذي تزكي عبادك وخلقك جميعا يوم القيامة
    ( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ) ، ( فمن زُحْزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
    وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
    اللهم اجعلني أقرأ كتابي بيميني
    (كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا)

    خاطرة طرأت علي قلبي وأنا
    في عمر الوداع
    فأحببت أن
    أبوح بها
    فكل ابن
    آدم خطّاء
    ***


  • رياض القيسي
    محظور
    • 03-05-2020
    • 1472

    #2
    من مدح نفسه ذمها

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
      قال الله سبحانه و تعالى في الآية (32) من سورة النجم :
      (...................... فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )!!
      دع الآخرين يتحدثون عن أخلاقك وسلوكك ،
      ودرجة ومنزلة عملك الذي تقدمه في الخير العام لنفع الناس
      وترك الجزاء والثواب والحديث عنه ليوم ينفع المرء عمله !!
      عليك فقط شكرهم ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله !!!!!!
      ( اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا وإن لمْ تغفر لي وترحمني
      لأكوننَّ من الخاسرين ) تبت إليك ورجعت إليك وفوضت أمري
      كله إليك ، فأنت وحدك الذي تزكي عبادك وخلقك جميعا يوم القيامة
      ( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ) ، ( فمن زُحْزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
      وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
      اللهم اجعلني أقرأ كتابي بيميني
      (كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا)

      خاطرة طرأت علي قلبي وأنا
      في عمر الوداع
      فأحببت أن
      أبوح بها
      فكل ابن
      آدم خطّاء
      ***


      بارك الله في عمرك وبوركت افعالك واقوالك
      جزاك الله خير الجزاء
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        الأستاذ / رياض القيسي
        جزاك الله خيرا
        نِعْم ما خطَّ قلمُك ، وفَاهَ لسانُك :
        ( من مدحَ نفْسَهُ فقدْ ذَمَّها )

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          الأستاذة / مها رابح
          أحسنتِ الرد :
          بارك الله في عمرك وبوركت أفعالك وأقوالك
          جزاك الله خير الجزاء.
          ولك بالمثل وزيادة !!

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            خاطرة جديدة مميزة :
            البرهان النفسي الصَّادق في تقدير العظمةِ
            هو سبيل الفداء في طريق النماء ، وكل ما تركنا كما نحن ، أو تحدَّر بنا دون ما نحن فيه
            فبينه وبين العظمة حجاب ، وليس له من ضمائر النفس برهان )
            موقف يوضح عظمة صحابي صادقٍ جليل رضي الله عنه .
            ============================
            وحين نعرف هذه الخاطرة :
            * لمن هذه الخاطرة ؟
            *ومن صاحب هذه المنزلة من العظمة المقصود بها ؟
            * وما توضيح هذه المكانة والدرجة العالية من الخاطرة؟
            سنواصل الحديث عن خواطر جديدة ( مميزة ) بإذن الله !!
            فمن يتكرم بالإجابة تدريجيا بالسؤال الأول ثم الثاني ،ثم الثالث ؟

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              #7
              اللهم اجعلني أقرأ كتابي بيميني
              ===
              جازاكم الله كل الخير
              وفتح عليكم أنهار العلم
              وبحور الفهم
              وينابيع الحكمة

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #8
                أهلا وسهلا بالأستاذ /السعيد إبراهيم الفقي
                أنرت صفحتي المتواضعة بمرورك على موضوع ( لا تزكوا أنفسكم ( خاطرة مميزة )
                ===========================================
                واحتراما وتقديرا للقاريء الكريم أضيف إليكم إجابة السؤال الثاني من الخاطرة السابقة اليوم :
                *ومن صاحب هذه المنزلة من العظمة المقصود بها ؟
                إنه الصديق أبو بكر بن أبي قحافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأول
                ورفيقه في الغار والمنزل فيه آيات من القرآن الكريم في حواره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
                ليلة الهجرة ، والذي رد عليه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( لا تحزن إن الله معنا )
                أنه هو: ( المقصود ) في الخاطرة .
                فهل نبحث عن إجابة السؤال الأول ، والثالث من المساهمة بجد وجهد لنستمتع مع المتوصل للإجابة
                ببقية المطلوب من الخاطرة ؟ تحياتي

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  قال الله سبحانه و تعالى في الآية (32) من سورة النجم :
                  (...................... فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )!!
                  دع الآخرين يتحدثون عن أخلاقك وسلوكك ،
                  ودرجة ومنزلة عملك الذي تقدمه في الخير العام لنفع الناس
                  وترك الجزاء والثواب والحديث عنه ليوم ينفع المرء عمله !!
                  عليك فقط شكرهم ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله !!!!!!
                  ( اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا وإن لمْ تغفر لي وترحمني
                  لأكوننَّ من الخاسرين ) تبت إليك ورجعت إليك وفوضت أمري
                  كله إليك ، فأنت وحدك الذي تزكي عبادك وخلقك جميعا يوم القيامة
                  ( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ) ، ( فمن زُحْزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
                  وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
                  اللهم اجعلني أقرأ كتابي بيميني
                  (كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا)

                  خاطرة طرأت علي قلبي وأنا
                  في عمر الوداع
                  فأحببت أن
                  أبوح بها
                  فكل ابن
                  آدم خطّاء
                  ***


                  أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف دائما ينير لنا الملتقى بإضافاته
                  الجليلة والمفيدة فليحفظكم الله .
                  أنتم يا أستاذنا في عمر العطاء بإذنه تعالى .
                  ولتسمحْ لي بإضافة من الإنجيل تتفق مع ما تفضّلم به :
                  فَكُلُّ مَنْ يَرْفَعُ مِنْ قَدْرِ نَفْسِهِ يَضَعُهُ اللهُ، وَكُلُّ مَنْ يَتَوَاضَعُ يَرْفَعُ اللهُ قَدْرَهُ.
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #10
                    رد / لا تزكوا أنفسكم ( خاطرة مميزة )

                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف دائما ينير لنا الملتقى بإضافاته
                    الجليلة والمفيدة فليحفظكم الله .
                    أنتم يا أستاذنا في عمر العطاء بإذنه تعالة .( تعالى )
                    والتسمح ( ولتسمحْ ) لي بإضافة من الإنجيل تتفق مع ما تفضّلم به :
                    فَكُلُّ مَنْ يَرْفَعُ مِنْ قَدْرِ نَفْسِهِ يَضَعُهُ اللهُ، وَكُلُّ مَنْ يَتَوَاضَعُ يَرْفَعُ اللهُ قَدْرَهُ.
                    تحياتي
                    فوزي بيترو
                    جزاك الله خيرا أستاذ فوزي بيترو
                    قال تعالى : ( لتجدنَّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ، والذين أشركوا
                    ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين
                    ورُهبانا وأنهم لا يستكبرون ) آية 52 من سورة المائدة في القرآن العظيم
                    والتكبر أساس حمد النفس وتزكيتها وإن كانت على باطل ، وصدق القرآن الكريم
                    كما صدق ما جاء في الإنجيل الذي نزل على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
                    تحياتي لتصفحك لموضوعي المتواضع .
                    =====
                    خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #11
                      نعود للإجابة عن الخاطرة المميزة
                      السؤال الأول : * لمن هذه الخاطرة ؟
                      الإجابة / للمفكر المصري المعروف الأستاذ ( عباس محمود العقاد )
                      أوردها في كتابه المسمى ( عبقرية الصديق ) في باب ( مفتاح شخصيته ) أي ( أبو بكر ) رضي الله عنه .
                      السؤال الثالث :* وما توضيح هذه المكانة والدرجة العالية من الخاطرة؟
                      الإجابة / واجه مسألة الدعوة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم من الجانب النفساني
                      ونظر إليها من جانبها الأصيل الذي تنحصر فيه النظرة الأولى : أمحمد إمام خليق بالاتباع ؟
                      أهو بطلٌ جدير بالإعجاب ؟ إن كان كذلك فهو معجب به متَّبِعٌ إياه ، وإن لم يكنه فلا إعجاب ولا اتباع
                      وكل ما وراء ذلك ــ كما يقول العقاد ــ : فضولٌ وانحراف عن الجانب الأصيل
                      ومحمد كان بطلا جديرا بإعجابه ، وإماما خليقا باتباعه ، وعرف طريق الخير من بداءة الأمر أنه أشق
                      الطريقين ، وعرف الصديق من قبل أن المجد تكليف وجهد ، وأن الحق صبر وجهاد
                      فكانت سنته فيهما أن يحمل المغارم ويأخذ بيد المهيض الجانب وأن يجور على نفسه وفاء بحق غيره
                      فلم تطرقه الدعوة الإسلامية من باب غريب ، وم يصادفه الجهاد للدين على غير تأهيب وتدريب بل زاده
                      يقينا من طبعه واستواء على نهجه ، وجعله في صدر الدعوة مثلَ الإعجاب والإيمان
                      وأبرزه للأجيال عنوانا ( للشخصية ) التي يبلغ بها الولاء للبطولة ذروة مجدها وغاية تمامها
                      وهذا هو الصديق الذي استحق أن يرتقي إلى السماء بذلك التصديق ، والقدوة التي لا تؤخره عن التوفيق.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X