
العقلُ أخٌ للعلم والنور ، وفقده أخٌ للجهلِ والظلامِ ومن معرفتي الثقافية المتواضعة :
أن الله سبحانه وتعالى خلق العقلَ وكان على يمين العرش من ( نُورِهِ ) ثم قال له : ( أدْبِرْ فأَدْبَر ) ثم قال له : ( أقْبِلْ فأقْبَلَ ) ،
فقال : : ( خلقتُكَ خَلْقًا عظيمًا ، وكَرَّمْتُكَ على جميعِ خلقي !!)
ثم خَلَقَ الجَهْل من ( البحر الأُجاج ظلامًا ظَلْمانيًا ) ثم قال له : أقبلْ فلمْ يُقْبِلْ ، ثم قال له : أدبر فأدبر ).... فلعنهُ الله .
ثم جعلَ خمسةً وسبعينَ جُنْدًا للعقلِ . فلمَّا رأى الجهلُ ما أكْرَمَ الله به العقل ، وما أعطاهُ من خير ، أَضْمَرَ للعقلِ العَدَاوة والبغضاء والمكر ،
فقال الجهلُ : ياربّ . هذا خلقٌ مثلي ، وكرَّمتهُ ، وقَويْتَهُ ، وأنا ضِدّهُ ، ولا قُوَّةَ لي به ، فَأَعْطِنِي منَ الجُنْدِ مثل ما أعطيته )
قال الله : قد رضيت فأعطاه خمسة وسبعينَ جندًا .
فاخترْ لنفسك أي الطريقين تسلك ؟!!،
واعلم أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة المدثر الآية 38 و39 ( كل نفسٍ بما كسبتْ رهينة ، إلا أصحاب اليمين )
وما جاء في تفسيرها يتفق مع ما بينته النصيحة .

والله تعالى أعلم
تعليق