ظلمات تأججت بروافدها في غياهب الزمن.
تسكعات على جبال الامازون وأبتسامة وحيدة
إرتسمت هناك بالقلب..
سقطت دمعة من جوف الجبل فتلقفتها
أحلام الامس ولم ترأف رئيفة بحالِ فريد _المتفرد بمعزوفاتهِ المتسلقة
بعنفوانيتها لما وراء المجهول.
كانتْ المعادلة صعبة ولم تزل .. هذا وذاك والخباز لم ينتهي بعد
من تحضير الطحين ،، والماء لم ُيجلب بعد من البئر ولم ُيقطر
فكيف يرتوي ظما من تسلقَ هذا العلو الشاهق ومن ينوي
عن الاقلاع بطائرة الا وجود لمحمية كتب عليها بأحرف كبيرة واضحة : " ليبقيا هنا
لكي لا يطالهما أي غدر ... إنتباه القنبلة الموقوتة ستتفجر باية لحظة !!
أخلوا المكان ما بينَ الامازون وبين محمية الرفق بالانسان " .
ولا زالت رئيفة وفريد يزرعان ورودهما بالبساتين الغناء
وقطرات الندى تسابقهما للوذ لبرهة بهدوء ما قبلَ العاصفة.
/
20- 9_2008
تعليق