عندما أخْبَرْتك
عِنْدما أخْبَرْتك ، بأنّهُم يَحِيكون من اللّيْل قَميصًا فاسِقًا
قُلتَ لي بِتَهَكّم : لا أرى شيْئا مِمّا تذْكُرين
عنْدما شرحْتُ لك ، سِرّ غَضبي على الزّبد القادِم ، مِن ثَنيّات لا تخافُ اللهَ
قلتَ لي بِتَهَكّم : لا أرَى شيْئا مِمّا تذكرين
وحين لاحَتْ لك عيُونُهم المَحْفورة حِقدا / غِلا / وكبْتا مَقِيتا
دفَعْت بعينيك إلى زَوْرقي وقلتَ:
لا أعْتقد بأنك قَادِرة على الإبْحار/ فارْجِعي بالبَوصَلة إلى سُهُوب الرّيح ، وعَلّقي
تميمةَ مَدارات الاحتياط..
عنْدما
دُقّتْ طُبُول ٌغريبةٌ في المَدَى/ وغَيّر النّجْمُ حُبُكَه ُ
قلتُ لكَ "" هذا أوّل الاجتياح ""فاذكرني
سَألتني ـ عندها ـ أنْ أمْزِجَ صَاعِقاتَ الظّل بالصّدى
وأفْردَ جناحَيّ خارجَ الحُدُودِ..
عنْدما
مَسّتني قُروح ٌ وتَقدّمتْ بي إلى عُزْلة مَريْرةٍ
قلتُ لكَ:
ريقُ الحَصَاد َوطَرْوادة في بَطْن ضَباب فَقدتْ حِصَانها
قلتَ لي عِنْدها : ألقِي بأحْلامِك ِ إلى فَضاء الاْستراحَة ، تَنفرج ُ غُصّة القلْب..
يا صديقي
بَيادرهُم من رحِم تَسْتقطب الحُقولَ التي لا تُسمن ضِرعا
و رهَانُهم سِيزفِيّا لا يحْتضن صَخْرة
وعلى غَفْلة من هَفْوة وهَفْوة من رجْفَة
تَمَكّنوا من الإطاحَة بالإطار
لكنّ الصّورة َ بقيت نَضَارة
أمْسكتْ بهم وجَعا مُستميتا ضَللهم نحو الشتات..
يا صديقي
لقد شَقوا الرّمْل مِرارا
وكانَ الزّبد عَلى حَافة انْهِيار
عُمْيٌ في صَحْوة المَوجِ
بُكْمٌ عنْد تلاشي الأقمَار ..
قلْتُ لك :
فُؤادي غَمّته المَواجِع ُ
قلتَ لي :
قلبُ الصّدى مطرٌ قادم ٌ
فانْزعي وَحْشتك من عُيونك الجميلة
قد يَبوح وتَرٌ ويَنمُو شجرٌ
قلتُ لك :
لا متكأ لي سوى غُربة مُراوغَة ، تلمْلمُ ريقي وتْستدفىء به مُرافقة
وحين غُصّة تفصلني نَارا
قلت لي وقد طَوّعْت تَهَكّمك نَظرةً ساحِرة :
انزعي لحْن الغُربة لقد فاض عن جَميع المقاسات
وأطْلقي سَراح الجَمْر، فهو في السُّفور رهِينة
قلتُ لك ..قُلتَ لي ..
ثم..
أَسْنَدْتُ رأسِيَ على كَتف القوْل وانْتشرت فيه مَاء
فرأيْتُ مَركبَك هناك يُجدفُ نحو ما كان بيننا ،
يجَدّف نَحْو الحُلم المُباح .
خروج:
عندما سألتني الكِتابَةُ من أنتِ؟
قلْنا مَعا : قطْعةُ ثلْج في جَسَد الغَسَمِ
زهراء 2021 / 2020
عِنْدما أخْبَرْتك ، بأنّهُم يَحِيكون من اللّيْل قَميصًا فاسِقًا
قُلتَ لي بِتَهَكّم : لا أرى شيْئا مِمّا تذْكُرين
عنْدما شرحْتُ لك ، سِرّ غَضبي على الزّبد القادِم ، مِن ثَنيّات لا تخافُ اللهَ
قلتَ لي بِتَهَكّم : لا أرَى شيْئا مِمّا تذكرين
وحين لاحَتْ لك عيُونُهم المَحْفورة حِقدا / غِلا / وكبْتا مَقِيتا
دفَعْت بعينيك إلى زَوْرقي وقلتَ:
لا أعْتقد بأنك قَادِرة على الإبْحار/ فارْجِعي بالبَوصَلة إلى سُهُوب الرّيح ، وعَلّقي
تميمةَ مَدارات الاحتياط..
عنْدما
دُقّتْ طُبُول ٌغريبةٌ في المَدَى/ وغَيّر النّجْمُ حُبُكَه ُ
قلتُ لكَ "" هذا أوّل الاجتياح ""فاذكرني
سَألتني ـ عندها ـ أنْ أمْزِجَ صَاعِقاتَ الظّل بالصّدى
وأفْردَ جناحَيّ خارجَ الحُدُودِ..
عنْدما
مَسّتني قُروح ٌ وتَقدّمتْ بي إلى عُزْلة مَريْرةٍ
قلتُ لكَ:
ريقُ الحَصَاد َوطَرْوادة في بَطْن ضَباب فَقدتْ حِصَانها
قلتَ لي عِنْدها : ألقِي بأحْلامِك ِ إلى فَضاء الاْستراحَة ، تَنفرج ُ غُصّة القلْب..
يا صديقي
بَيادرهُم من رحِم تَسْتقطب الحُقولَ التي لا تُسمن ضِرعا
و رهَانُهم سِيزفِيّا لا يحْتضن صَخْرة
وعلى غَفْلة من هَفْوة وهَفْوة من رجْفَة
تَمَكّنوا من الإطاحَة بالإطار
لكنّ الصّورة َ بقيت نَضَارة
أمْسكتْ بهم وجَعا مُستميتا ضَللهم نحو الشتات..
يا صديقي
لقد شَقوا الرّمْل مِرارا
وكانَ الزّبد عَلى حَافة انْهِيار
عُمْيٌ في صَحْوة المَوجِ
بُكْمٌ عنْد تلاشي الأقمَار ..
قلْتُ لك :
فُؤادي غَمّته المَواجِع ُ
قلتَ لي :
قلبُ الصّدى مطرٌ قادم ٌ
فانْزعي وَحْشتك من عُيونك الجميلة
قد يَبوح وتَرٌ ويَنمُو شجرٌ
قلتُ لك :
لا متكأ لي سوى غُربة مُراوغَة ، تلمْلمُ ريقي وتْستدفىء به مُرافقة
وحين غُصّة تفصلني نَارا
قلت لي وقد طَوّعْت تَهَكّمك نَظرةً ساحِرة :
انزعي لحْن الغُربة لقد فاض عن جَميع المقاسات
وأطْلقي سَراح الجَمْر، فهو في السُّفور رهِينة
قلتُ لك ..قُلتَ لي ..
ثم..
أَسْنَدْتُ رأسِيَ على كَتف القوْل وانْتشرت فيه مَاء
فرأيْتُ مَركبَك هناك يُجدفُ نحو ما كان بيننا ،
يجَدّف نَحْو الحُلم المُباح .
خروج:
عندما سألتني الكِتابَةُ من أنتِ؟
قلْنا مَعا : قطْعةُ ثلْج في جَسَد الغَسَمِ
زهراء 2021 / 2020
تعليق