هنُّوا الليلة وطاب المغرم...واتدفّيت بثواني شروقُه
لمّه وفرحة وعندي المغنم...طلّ وادّى فؤادي حقوقُه
وقالت لي مرّه انُّه يحبّه...وكتّرته ويارب يروقُه
وأحط كعكي فكلْ صحن وإطّمنت كدا الغالي يدوقه

كعك بسُكَّر مرشوش ولوز...ومشكّل ريت تصغي لقوله
سهرانه امبارح أدري بك...ما ترضى بُه الّا على أصوله
واعرف صوتك.. طفلة تفوتك...وتعب وحنين لياليّا يزولوا
وأملي طعمُه الحالي يدُلّك...لعيون تهوى مهجة تفوقُه

واهديه روحي ضي الشمعه...وفيْ شوقي لو ضيّ اتمادى
واستنّى أشوف باهي الطلعة...ومن ورا بابي فقلبي إشادة
واجلس بين هايمه ومستمعة...وفسرّي يسْلَم وان عادى
لسّه بأعجبُه ولّا تغيّر...ومن عمري اقطُف عمر يسوقُه

دايما كان فيه شعور يجمعنا...في ربيعنا أنده ويندهلي
وما عرفت ايّاميها المعنى...لحدّت ما منعوني أهلي
ومن سيرته صار يدُق قلبي...هوا غربي جناين تزهر بي
واتمنّى سعادته وألبّي...واعمل اللي يناسب ذوقه