النجدة !...
أسعِفوني...
مستمرّ في انسحابي،
دون لوم أو عتابِ...
لائذٌ بالصّمت دومًا...
في انزوائي، في اغترابي.
قادم من "لا مكانٍ؟"...
راحلٌ نحو الغياب...
أقتفي أطوارَ عمْري،
بين واحات السّراب...
لست أرجو أيّ عطفٍ...
لست أشكو من عذابِ...
إنّني أُعنى بنفسي...
مُرهَقا ، أُنهي كتابي...
أختلي...والروح ترقى...
لامتدادات السحاب...
أحتفي... والجسم حَيٌّ...
قبل توْسيدِ التّراب...
حفلُ توديعي قريبٌ...
والرّدى يرنو لبابي.
"شاعرٌ ... أبدى عزوفا
عن مجالاتِ التّصابي...
يبتغي عفوا جزيلا...
يوم تنفيذ العقاب.
أو دعاءَ الصّدق ذرّاتٍ
لِمِثْقالِ الثّواب ...
عابرٌ ، ذِكراه غابتْ...
في هدوء ، في انسياب...
لم يُضف للكون إلا...
بعضَ أبيات اكتئاب...
رحلتي ، لم ألق فيها...
لاختباري من جواب...
أسعفوني - لو سمحتم -
بالدّعاء المستجاب...
أسعِفوني...
مستمرّ في انسحابي،
دون لوم أو عتابِ...
لائذٌ بالصّمت دومًا...
في انزوائي، في اغترابي.
قادم من "لا مكانٍ؟"...
راحلٌ نحو الغياب...
أقتفي أطوارَ عمْري،
بين واحات السّراب...
لست أرجو أيّ عطفٍ...
لست أشكو من عذابِ...
إنّني أُعنى بنفسي...
مُرهَقا ، أُنهي كتابي...
أختلي...والروح ترقى...
لامتدادات السحاب...
أحتفي... والجسم حَيٌّ...
قبل توْسيدِ التّراب...
حفلُ توديعي قريبٌ...
والرّدى يرنو لبابي.
"شاعرٌ ... أبدى عزوفا
عن مجالاتِ التّصابي...
يبتغي عفوا جزيلا...
يوم تنفيذ العقاب.
أو دعاءَ الصّدق ذرّاتٍ
لِمِثْقالِ الثّواب ...
عابرٌ ، ذِكراه غابتْ...
في هدوء ، في انسياب...
لم يُضف للكون إلا...
بعضَ أبيات اكتئاب...
رحلتي ، لم ألق فيها...
لاختباري من جواب...
أسعفوني - لو سمحتم -
بالدّعاء المستجاب...
تعليق