الشَّوقُ يفضحُ كلَّ ما تخفينهْ
فبأيِّ عذرٍ تخرقينَ سفينَهْ
أنتِ التي هامَ البيانُ ببابِها
وتصفَّحت مُهجُ العبادِ أنينَهْ
من للحنينِ المُرِّ حين أصوغُهُ
وردًا إليكِ فتكسرينَ غصونَهْ
شيَّعتُ في متنِ القوافي حسرتي
وجعلتُ أسبابَ الإيابِ رهينَةْ
وحلفتُ رغمَ الحبِّ أنِّي لم أعدْ
عبدَ الحوارِ تهذَّبينَ حنينَهْ
جاهدتُ نفسي أن أظلَّ مثقَّفًا
إن خبَّأت شفتاكِ ما تبدينَهْ
أنا طائرُ الأشواقِ أهبطُ حيثُما
طارت قوانينُ اللقاء رزينَةْ
ودلالُكِ المجنون يوقظُ رغبتي
عمدًا ويغرسُ في الفؤادِ يقينَهْ
يا أجملَ الكلماتِ في عمري التي
ملأت بساتينَ الفؤادِ سكينَةْ
ردِّي طيورِ البوحِ حتى نلتقى
سرًا ونفضحُ بالغناءِ فنونَهْ .
فبأيِّ عذرٍ تخرقينَ سفينَهْ
أنتِ التي هامَ البيانُ ببابِها
وتصفَّحت مُهجُ العبادِ أنينَهْ
من للحنينِ المُرِّ حين أصوغُهُ
وردًا إليكِ فتكسرينَ غصونَهْ
شيَّعتُ في متنِ القوافي حسرتي
وجعلتُ أسبابَ الإيابِ رهينَةْ
وحلفتُ رغمَ الحبِّ أنِّي لم أعدْ
عبدَ الحوارِ تهذَّبينَ حنينَهْ
جاهدتُ نفسي أن أظلَّ مثقَّفًا
إن خبَّأت شفتاكِ ما تبدينَهْ
أنا طائرُ الأشواقِ أهبطُ حيثُما
طارت قوانينُ اللقاء رزينَةْ
ودلالُكِ المجنون يوقظُ رغبتي
عمدًا ويغرسُ في الفؤادِ يقينَهْ
يا أجملَ الكلماتِ في عمري التي
ملأت بساتينَ الفؤادِ سكينَةْ
ردِّي طيورِ البوحِ حتى نلتقى
سرًا ونفضحُ بالغناءِ فنونَهْ .
تعليق