/14/2/....
في مثل هذا اليوم من كل سنة بالذات يزعم أشباه المحبين أنهم في( عيد)!!!
عيد تنسلخ فيه عبارة (الحب) عن كل معانيها الجميلة والنبيلة عندما فسرها غربان الود على أنها لحظة يتوقف فيها الزمن لعيونهم لا لقلوبهم لشهوتهم المحظورة لا لعفتهم المشروعة,
هؤلاء هم صبيان الحب.
في هذا اليوم لا يتم الشعور عندهم إلا بمرافقة أنثى جهلت من الحياة كل معانيها الجميلة, إلا معنى كلمة الحب ,فهي تفهمها وتفسرها على أنها معانقة كل شعور قادم من متاهات الجفاف العاطفي, ومناجاة كل سراب مشاعري.
ليت شعري متى تستيقظ الارواح من عميق غبائها , ومتى تؤوب القلوب المسلوبة إلى فطرتها.
لقد إختل ميزان المفاهيم والقيم في زماننا وتلاعبت به الأهواء.
قد كان الحب كلمة عفيفة تعرج بالقلوب إلى الآفاق. يلامس شعورها الملكوت, وينزل متعففا طاهرا ,يشع نوره بين الانثى والذكر, يربط بين قلبيهما برباط وثيق وميثاق غليظ , ينموا بينهما مودة ورحمة ذاك هو (الزواج) :حب ورحمة .عطف من الزوج على شريكته وتوأم روحه وأم أولاده
مودة وسكينة من الزوجة على رفيق عمرها ومالك قلبها،
الحب هو تلك الرأفة على الوالدين والبر بهما والعطف عليهما.
الحب هو تلك الرحمة على الأولاد والرفق بهما.
الحب هو ذاك الشعور الذي تزرعه في محيطك, حين تقبل ,يقول الرائي هذا قلب يسع العالم حبا ورحمة،
لكن مع الأسف, لقد تحجرت القلوب ,وانقلبت القيم, فصار الحب وردة حمراء في يوم معلوم تتبادله الايادي وترفضه القلوب،
صار الحب علاقة بدون قيود, تذبح فيه العفة ,وتتناجى فيه الشهوة. صار الحب قصيدة ركيكة بمعاني مبتذلة ,إندثر فيها ميزان القريض, وانمحت فيها معالم الإلهام والابداع.
صار الحب لحظة زمنية مؤقتة حددت بالزمن والهدية.
رسالة للقلوب ان زمن الحب ولى, ولم يتبق منه سوى مراجل الشهوة تغلي ،
إبراهيم شكور
في مثل هذا اليوم من كل سنة بالذات يزعم أشباه المحبين أنهم في( عيد)!!!
عيد تنسلخ فيه عبارة (الحب) عن كل معانيها الجميلة والنبيلة عندما فسرها غربان الود على أنها لحظة يتوقف فيها الزمن لعيونهم لا لقلوبهم لشهوتهم المحظورة لا لعفتهم المشروعة,
هؤلاء هم صبيان الحب.
في هذا اليوم لا يتم الشعور عندهم إلا بمرافقة أنثى جهلت من الحياة كل معانيها الجميلة, إلا معنى كلمة الحب ,فهي تفهمها وتفسرها على أنها معانقة كل شعور قادم من متاهات الجفاف العاطفي, ومناجاة كل سراب مشاعري.
ليت شعري متى تستيقظ الارواح من عميق غبائها , ومتى تؤوب القلوب المسلوبة إلى فطرتها.
لقد إختل ميزان المفاهيم والقيم في زماننا وتلاعبت به الأهواء.
قد كان الحب كلمة عفيفة تعرج بالقلوب إلى الآفاق. يلامس شعورها الملكوت, وينزل متعففا طاهرا ,يشع نوره بين الانثى والذكر, يربط بين قلبيهما برباط وثيق وميثاق غليظ , ينموا بينهما مودة ورحمة ذاك هو (الزواج) :حب ورحمة .عطف من الزوج على شريكته وتوأم روحه وأم أولاده
مودة وسكينة من الزوجة على رفيق عمرها ومالك قلبها،
الحب هو تلك الرأفة على الوالدين والبر بهما والعطف عليهما.
الحب هو تلك الرحمة على الأولاد والرفق بهما.
الحب هو ذاك الشعور الذي تزرعه في محيطك, حين تقبل ,يقول الرائي هذا قلب يسع العالم حبا ورحمة،
لكن مع الأسف, لقد تحجرت القلوب ,وانقلبت القيم, فصار الحب وردة حمراء في يوم معلوم تتبادله الايادي وترفضه القلوب،
صار الحب علاقة بدون قيود, تذبح فيه العفة ,وتتناجى فيه الشهوة. صار الحب قصيدة ركيكة بمعاني مبتذلة ,إندثر فيها ميزان القريض, وانمحت فيها معالم الإلهام والابداع.
صار الحب لحظة زمنية مؤقتة حددت بالزمن والهدية.
رسالة للقلوب ان زمن الحب ولى, ولم يتبق منه سوى مراجل الشهوة تغلي ،
إبراهيم شكور
تعليق