ماكل مايتمنى المرء يدركه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدنان عبد النبي البلداوي
    أديب و شاعر
    • 30-05-2011
    • 319

    شعر عمودي ماكل مايتمنى المرء يدركه

    (ما كل ما يتمنى المرء يُدركه)
    عدنان عبد النبي البلداوي

    في دوْحَةِ الصدقِ حُبُّ المرءِ يُخـتَبَرُ
    وعِـفَّـةُ الوَجْـدِ فيها الوَصْلُ يزدَهِـــرُ
    حُـسْـنُ النوايا إذا ما الحَـزْمُ رافَـقَها
    مَـنــازِلُ الـعِــزِّ تـأويــهــا، وتـفـتخرُ
    ما رفْعَـةُ الـشأن، فــي ثوبٍ وقُبـَّعَـةٍ
    الشأنُ فــي جَوْهرِ الأفـعالِ يــُعْـتَــبَرُ
    مَن يَـعْــتلي السّـرْجَ في عَينٍ مُعَطَلةٍ
    يهوي بـه الوهْـمُ، لا سَرْجٌ ولاظَـفَــرُ
    إنّ المُـباهاة : نـَقصُ المرءِ يَـسْـكُــبُه
    وكــلُّ فـِـعـلٍ يَــليـهِ الـــردُّ والأثـَـــرُ
    مَنْ رامَ زُخــرُفَ قوْلٍ كـي يُسِئَ بــه
    فالشاهدان عــليه ،الســــمعُ والــبَصَرُ
    سَـدِد خُــطاكَ ، ولاتَحْــكُم على عَجَلٍ
    كــم مِـن سَــفيهٍ، بثوب الحقِ يَسْـتَـتِـرُ
    وكــم وُعـودٍ تُــرِيكَ الأفــقَ مُبـتسِــما
    لــكنها فـــي ضباب الـــوَهْـمِ تـَنـْـغـمِرُ
    لاتُغمِض العينَ عــن عيب بذي صِلةٍ
    فــتَـزْدَريـكَ قـــلــوبٌ كلــهــا نَــظَــــرُ
    ماخانَ حُــرٌّ فطـُـهْــرُ الأصل يـمنعُه
    قــد جـسَّـدَتْ ذلك الأشــعارُ والسّـوَرُ
    إنّ الأصــالـةَ لا ترضى مُــساومــةً
    ولا الـكـرامــة أنْ يــنْــتابـــها الـكَـدَرُ
    جُـــرْحُ السِــنانِ ،لــه مَشْفـىً يُطبِـبُـه
    وزَلّــة مـِـن لـِســانٍ ، لــيس تـُـغـتَـفَرُ
    (مـا كلُّ مـــا يتمنى المرءُ يُــدرِكــه)
    فادْرِكْ سَـنـا المَجْدِ ،تزهو عنده الفِكَرُ
    فالصُـبحُ يُــنْـبِئُ عن سَعْيٍّ تقومُ بــــه
    فاجعله ســعـيا تُـجاه الخيـــرِ يـَنْحَـدِرُ
    شــتّان بـين انسياب اللفظ فـــي ألَــقٍ
    وبيــن لــفظٍ ، بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُ
    رسالةُ الحـبِ ، عينُ الحـب تـقرؤهــا
    كــم مُــقْلَــةٍ تـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ
    ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
    تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ
  • عبدالهادي القادود
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 11-11-2014
    • 939

    #2
    في دوْحَةِ الصدقِ حُبُّ المرءِ يُخـتَبَرُ
    وعِـفَّـةُ الوَجْـدِ فيها الوَصْلُ يزدَهِـــرُ
    حُـسْـنُ النوايا إذا ما الحَـزْمُ رافَـقَها
    مَـنــازِلُ الـعِــزِّ تـأويــهــا، وتـفـتخرُ
    ما رفْعَـةُ الـشأن، فــي ثوبٍ وقُبـَّعَـةٍ
    الشأنُ فــي جَوْهرِ الأفـعالِ يــُعْـتَــبَرُ
    مَن يَـعْــتلي السّـرْجَ في عَينٍ مُعَطَلةٍ
    يهوي بـه الوهْـمُ، لا سَرْجٌ ولاظَـفَــرُ
    إنّ المُـباهاة : نـَقصُ المرءِ يَـسْـكُــبُه
    وكــلُّ فـِـعـلٍ يَــليـهِ الـــردُّ والأثـَـــرُ
    مَنْ رامَ زُخــرُفَ قوْلٍ كـي يُسِئَ بــه
    فالشاهدان عــليه ،الســــمعُ والــبَصَرُ
    سَـدِد خُــطاكَ ، ولاتَحْــكُم على عَجَلٍ
    كــم مِـن سَــفيهٍ، بثوب الحقِ يَسْـتَـتِـرُ
    وكــم وُعـودٍ تُــرِيكَ الأفــقَ مُبـتسِــما
    لــكنها فـــي ضباب الـــوَهْـمِ تـَنـْـغـمِرُ
    لاتُغمِض العينَ عــن عيب بذي صِلةٍ
    فــتَـزْدَريـكَ قـــلــوبٌ كلــهــا نَــظَــــرُ
    ماخانَ حُــرٌّ فطـُـهْــرُ الأصل يـمنعُه
    قــد جـسَّـدَتْ ذلك الأشــعارُ والسّـوَرُ
    إنّ الأصــالـةَ لا ترضى مُــساومــةً
    ولا الـكـرامــة أنْ يــنْــتابـــها الـكَـدَرُ
    جُـــرْحُ السِــنانِ ،لــه مَشْفـىً يُطبِـبُـه
    وزَلّــة مـِـن لـِســانٍ ، لــيس تـُـغـتَـفَرُ
    (مـا كلُّ مـــا يتمنى المرءُ يُــدرِكــه)
    فادْرِكْ سَـنـا المَجْدِ ،تزهو عنده الفِكَرُ
    فالصُـبحُ يُــنْـبِئُ عن سَعْيٍّ تقومُ بــــه
    فاجعله ســعـيا تُـجاه الخيـــرِ يـَنْحَـدِرُ
    شــتّان بـين انسياب اللفظ فـــي ألَــقٍ
    وبيــن لــفظٍ ، بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُ
    رسالةُ الحـبِ ، عينُ الحـب تـقرؤهــا
    كــم مُــقْلَــةٍ تـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ
    ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
    تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ

    الله الله ما أروعك

    نهر من الحكمة سرى في صلب القصيدة فماجت بالجمال

    الشاعر الرائع عدنان البلداوي

    دمت وفيا للإبداع

    لا عدمناك

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
      تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ

      يا الله على الروعة
      لا فض فوك شاعرنا الكبير
      عدنان البلداوي
      دمت للشعر الجميل عنوانا أخي الفاضل

      تعليق

      • عدنان عبد النبي البلداوي
        أديب و شاعر
        • 30-05-2011
        • 319

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
        في دوْحَةِ الصدقِ حُبُّ المرءِ يُخـتَبَرُ
        وعِـفَّـةُ الوَجْـدِ فيها الوَصْلُ يزدَهِـــرُ
        حُـسْـنُ النوايا إذا ما الحَـزْمُ رافَـقَها
        مَـنــازِلُ الـعِــزِّ تـأويــهــا، وتـفـتخرُ
        ما رفْعَـةُ الـشأن، فــي ثوبٍ وقُبـَّعَـةٍ
        الشأنُ فــي جَوْهرِ الأفـعالِ يــُعْـتَــبَرُ
        مَن يَـعْــتلي السّـرْجَ في عَينٍ مُعَطَلةٍ
        يهوي بـه الوهْـمُ، لا سَرْجٌ ولاظَـفَــرُ
        إنّ المُـباهاة : نـَقصُ المرءِ يَـسْـكُــبُه
        وكــلُّ فـِـعـلٍ يَــليـهِ الـــردُّ والأثـَـــرُ
        مَنْ رامَ زُخــرُفَ قوْلٍ كـي يُسِئَ بــه
        فالشاهدان عــليه ،الســــمعُ والــبَصَرُ
        سَـدِد خُــطاكَ ، ولاتَحْــكُم على عَجَلٍ
        كــم مِـن سَــفيهٍ، بثوب الحقِ يَسْـتَـتِـرُ
        وكــم وُعـودٍ تُــرِيكَ الأفــقَ مُبـتسِــما
        لــكنها فـــي ضباب الـــوَهْـمِ تـَنـْـغـمِرُ
        لاتُغمِض العينَ عــن عيب بذي صِلةٍ
        فــتَـزْدَريـكَ قـــلــوبٌ كلــهــا نَــظَــــرُ
        ماخانَ حُــرٌّ فطـُـهْــرُ الأصل يـمنعُه
        قــد جـسَّـدَتْ ذلك الأشــعارُ والسّـوَرُ
        إنّ الأصــالـةَ لا ترضى مُــساومــةً
        ولا الـكـرامــة أنْ يــنْــتابـــها الـكَـدَرُ
        جُـــرْحُ السِــنانِ ،لــه مَشْفـىً يُطبِـبُـه
        وزَلّــة مـِـن لـِســانٍ ، لــيس تـُـغـتَـفَرُ
        (مـا كلُّ مـــا يتمنى المرءُ يُــدرِكــه)
        فادْرِكْ سَـنـا المَجْدِ ،تزهو عنده الفِكَرُ
        فالصُـبحُ يُــنْـبِئُ عن سَعْيٍّ تقومُ بــــه
        فاجعله ســعـيا تُـجاه الخيـــرِ يـَنْحَـدِرُ
        شــتّان بـين انسياب اللفظ فـــي ألَــقٍ
        وبيــن لــفظٍ ، بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُ
        رسالةُ الحـبِ ، عينُ الحـب تـقرؤهــا
        كــم مُــقْلَــةٍ تـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ
        ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
        تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ

        الله الله ما أروعك

        نهر من الحكمة سرى في صلب القصيدة فماجت بالجمال

        الشاعر الرائع عدنان البلداوي

        دمت وفيا للإبداع

        لا عدمناك
        جزيل الشكر على انصافك الحكيم ايها العزيز ..وسروري كبير بعطائك الوافر ...دمت في رياض الأدب مبدعا متالقا ..

        تعليق

        • عدنان عبد النبي البلداوي
          أديب و شاعر
          • 30-05-2011
          • 319

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
          ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
          تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ

          يا الله على الروعة
          لا فض فوك شاعرنا الكبير
          عدنان البلداوي
          دمت للشعر الجميل عنوانا أخي الفاضل
          لك جزيل الشكر ايتها الشاعرة المتألقة ..مسرور بمرورك المبارك ومشاعرك الطيبة ..لك فائق التقدير

          تعليق

          يعمل...
          X