في عزّ الأزمة التي عصفت بالبلاد في منتصف الثمانينيّات أطلق ناقوس الخطر ، وانهالت التعليمات الفوقية القاضية بضرورة الالتزام بالنّفقات الاجبارية و تجنّب نفقات البرستيج، على القاعدة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالشّعب. وتضاعفت الدورات والاجتماعات التوعويّة، وبتزايد أعداد المدعوّين، تزايد عدد الوجبات التي كانت تُقدّم يوميا ومعها أشهى وأغلى الأطباق.
كنا نحارب البرستيج في الاجتماعات لكن هذا لم يمنعنا من توظيف النّفقات في اقتناء أفخم السيّارات ذات السّلك الدبلوماسي وفي تجهيز المكاتب بأنواع الأثاث والديكورات كالتي توفّر أسباب الرّاحة. وقد أدى ذلك إلى حرمان مئات بل آلاف الموظفين والعمال من رواتبهم الشهرية لأشهر عديدة.
كنا نحارب البرستيج في ظروف الأزمة الخانقة لكن هذا لم يمنع تبديد مئات الآلاف من قسيمات الوقود و البنزين، ولم يمنع من استغلال الوسائل العامّة التي هي ملك للشعب وعلى رأسها سيارات العمل والخدمة العمومية في المنافع الذّاتية.
اليوم وبعدما تقرّر حل البرلمان الذي صادق على دستور لم يحظ برضا الشعب، كثر اللّغط حول مدى جديّة الانتخابات التي تأتي في كل مرّة بمنتخبين أثبتوا بالتّجربة ومع مرور الأيام أنّهم مجرّد موظّفين وأعوان لدى السّلطة تستعملهم كأدوات لتحقيق مآربها ثم تتخلّص منهم في أوّل فرصة سانحة؛
ما أدى بأحد المواطنين إلى كتابة رسالة إلى رئيس الجمهورية أنقلها لكم حرفيا:
[ رسالة إلى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية شخصيا.
لسنا في حاجة الى برلمان جديد.
نحن نثق فيك سيدي الرئيس... لك سلطة التشريع.
ما دمت قد قررت حل البرلمان ...اقدم لك فكرة رهيييبة لمشروع اقتصادي ينفع الشعب الجزائريالفكرة تتلخص :
بالاستغناء عن البرلمان الجزائري .... ولو مؤقتاً ..
ونقوم باستثمار رواتبهم بشراء أبقار .
و باعتبار أن عدد أعضاء البرلمان تقريبا 462 نائب .
و أن راتب الواحد منهم تقريبا 350000 دينار
وأن متوسط سعر البقرة الواحدة هو 350000 دينار على أقل تقدير ..
يعني النائب = بقرة بالشهريعني بالشهر الواحد نشتري 462 بقرة .
و بعد مرور سنة واحدة تصبح لدينا حوالي 5544 بقرة ..زائد الولاداتو سيصبح إنتاج الحليب 110880 لتر يوميا على اعتبار أن البقرة تنتج 20 لتر حليب يوميا..
ولو استغنينا عن البرلمان لدورة واحدة (5 سنوات) فقط سيصبح لدينا 27720 بقرة .
أما بالنسبة لكلفة أعلاف البقر وحظائرها وتبريدها .. فإن تكلفة موائد طعام النواب لثلاث وجبات تكفي لعلف الأبقار
وأن كلفة السفر و الحمايات و العلاوات التي يوفرها البرلمان كفيلة بتغطية بقية نفقات البقر.
وهذه الأبقار ستتكاثر وستصبح الجزائر بفترة وجيزة من الدول التي تنافس هولندا والدنمارك في إنتاج الحليب ومشتقاته والله ولي التوفيق.
+ لقد ناشدتم السيد الرئيس و بقوة و بإلحاح مساهمة المجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة دولة العدالة الاجتماعية و الحق و القانون أليس كذلك؟ها هي فكرة ولو بسيطة مقترحة من طرف مواطن جزائري بسيط مستعد تطبيقها بالتنسيق مع مصالحكم المختصة و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر حرة مستقلة غنية بالحليب و مشتقاته] اهـ.
كنا نحارب البرستيج في الاجتماعات لكن هذا لم يمنعنا من توظيف النّفقات في اقتناء أفخم السيّارات ذات السّلك الدبلوماسي وفي تجهيز المكاتب بأنواع الأثاث والديكورات كالتي توفّر أسباب الرّاحة. وقد أدى ذلك إلى حرمان مئات بل آلاف الموظفين والعمال من رواتبهم الشهرية لأشهر عديدة.
كنا نحارب البرستيج في ظروف الأزمة الخانقة لكن هذا لم يمنع تبديد مئات الآلاف من قسيمات الوقود و البنزين، ولم يمنع من استغلال الوسائل العامّة التي هي ملك للشعب وعلى رأسها سيارات العمل والخدمة العمومية في المنافع الذّاتية.
اليوم وبعدما تقرّر حل البرلمان الذي صادق على دستور لم يحظ برضا الشعب، كثر اللّغط حول مدى جديّة الانتخابات التي تأتي في كل مرّة بمنتخبين أثبتوا بالتّجربة ومع مرور الأيام أنّهم مجرّد موظّفين وأعوان لدى السّلطة تستعملهم كأدوات لتحقيق مآربها ثم تتخلّص منهم في أوّل فرصة سانحة؛
ما أدى بأحد المواطنين إلى كتابة رسالة إلى رئيس الجمهورية أنقلها لكم حرفيا:
[ رسالة إلى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية شخصيا.
لسنا في حاجة الى برلمان جديد.
نحن نثق فيك سيدي الرئيس... لك سلطة التشريع.
ما دمت قد قررت حل البرلمان ...اقدم لك فكرة رهيييبة لمشروع اقتصادي ينفع الشعب الجزائريالفكرة تتلخص :
بالاستغناء عن البرلمان الجزائري .... ولو مؤقتاً ..
ونقوم باستثمار رواتبهم بشراء أبقار .
و باعتبار أن عدد أعضاء البرلمان تقريبا 462 نائب .
و أن راتب الواحد منهم تقريبا 350000 دينار
وأن متوسط سعر البقرة الواحدة هو 350000 دينار على أقل تقدير ..
يعني النائب = بقرة بالشهريعني بالشهر الواحد نشتري 462 بقرة .
و بعد مرور سنة واحدة تصبح لدينا حوالي 5544 بقرة ..زائد الولاداتو سيصبح إنتاج الحليب 110880 لتر يوميا على اعتبار أن البقرة تنتج 20 لتر حليب يوميا..
ولو استغنينا عن البرلمان لدورة واحدة (5 سنوات) فقط سيصبح لدينا 27720 بقرة .
أما بالنسبة لكلفة أعلاف البقر وحظائرها وتبريدها .. فإن تكلفة موائد طعام النواب لثلاث وجبات تكفي لعلف الأبقار
وأن كلفة السفر و الحمايات و العلاوات التي يوفرها البرلمان كفيلة بتغطية بقية نفقات البقر.
وهذه الأبقار ستتكاثر وستصبح الجزائر بفترة وجيزة من الدول التي تنافس هولندا والدنمارك في إنتاج الحليب ومشتقاته والله ولي التوفيق.
+ لقد ناشدتم السيد الرئيس و بقوة و بإلحاح مساهمة المجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة دولة العدالة الاجتماعية و الحق و القانون أليس كذلك؟ها هي فكرة ولو بسيطة مقترحة من طرف مواطن جزائري بسيط مستعد تطبيقها بالتنسيق مع مصالحكم المختصة و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر حرة مستقلة غنية بالحليب و مشتقاته] اهـ.