قلوب مطمئنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    قلوب مطمئنة

    في زَمَنِ الْوَهَنِ، خيّروهم بَيْن بُوذَا أوِ الإبَادة.
    عِنْد عَتَباتِ المَعْبدِ، نَادى كَبِيرُ المُكْرَهِينَ:
    - بَوِّذْنا و عَجّلْ، فقَدْ حَانَ مَوْعدُ أذَانِ المَغْرب!

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 24-02-2021, 20:39.
  • حنان عبد الله
    طالبة علم
    • 28-02-2014
    • 685

    #2
    في زمن الوهن ...
    أتراهم قلوبهم مطمئنة حقا وهم مكرهون ؟
    أم تراهم مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ؟
    أستاذ محمد شهيد هكذا تكون القصة ،هكذا تستفز حتى قارئ بسيط مثلي ،لألج هنا (بدون اكراه طبعا) وأعرب عن إعجابي ويسرني أنني أول المارين بهذا النص الجميل
    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      الأستاذة حنان عبد الله، كم سعدت لرؤية اسمك يزين المتصفح خاصة بعد طول المدة التي تفصلنا عن آخر تفاعل! فمرحبا بك مجدداً. هذا من جهة.

      أما من جهة أخرى، فإنني أراك قارئة نبيهة و الاستقراء الذي تفضلت به (طوعا لا كرها) قد أماط اللثام على جانب من النص كنت قبل ساعة النشر أتردد في تسليط الضوء عليه أو تركه محاطاً بالغموض. و هكذا تكون القراءة كذلك: فالنص عندما يخرج من الورق إلى النشر، ينفلت زمام التأويل من قبضة صاحبه، فيتحول من ملكية فردية إلى ملكية جماعية يكون فيها للقاريء الحظ الأوفر. و الأجمل من ذا و ذاك، أنه قد يترتب على عمليتي القراءة و الاستقراء أن ينهج التاويل مجرى غير الذي رسمه له صاحب النص. شريطة أن يكون التاويل أمراً معقولاً يتسع له جلباب النص و يعتمد فيه القاريء على أبجديات التفكيك التي تسمح بها “بنية” النص ذاته. فإن كانت بنية النص هشة فلا يتوانى القاريء في الإشارة إلى الهشاشة وذلك بعدم التمادي في الإعجاب و الإفراط في الاستقراء. ناهيك عن المراجع الخارجة عن النص التي يلجأ إليها القاريء لدعم الاستقراء منها ماهو ثقافي و معرفي يتسع عند البعض و يضيق عند البعض. و كل هذه العناصر توفرت في مداخلتك. لذا أشكرك على الاستفزاز المتبادل.

      “طالبة العلم” حنان، أنا سعيد بلقائك و ممتن لحضورك.

      كوني بخير.

      م.ش.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 25-02-2021, 10:50.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        ’’ المرتد كافر بالنص القرآني ’’ .
        هذه مسألة لا جال ولا نقاش فيها .
        خيروهم بين بوذا أو الاباذة من يعشق الدنيا سيختار ’’ بوذا ’’ ولو سمع نداء الغروب .
        ما أكثر من يدخل الصلاة بلا وضوء رياءا ، وما أكثر من يصلي إلا ظهر يوم الجمعة .
        ذئاب في ثياب كما يقال .
        أستاذي محمد شهيد / م . ش / هكذا مريت على هذه الومضة، أتمنى أن أكون قد اقتربت من الهدف .
        شكرا لكم والى فرصة قادمة بحول الله .
        - عكاشة أبوحفصة .
        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 26-02-2021, 05:22.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • أحمد على
          السهم المصري
          • 07-10-2011
          • 2980

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          في زَمَنِ الْوَهَنِ، خيّروهم بَيْن بُوذَا أوِ الإبَادة.
          عِنْد عَتَباتِ المَعْبدِ، نَادى كَبِيرُ المُكْرَهِينَ:
          - بَوِّذْنا و عَجّلْ، فقَدْ حَانَ مَوْعدُ أذَانِ المَغْرب!

          م.ش.
          أن يتم اجبارهم بعبادة وثن ( بوذا)
          فيسايروهم ، بينما قلوبهم على التوحيد
          لاشك نحن في زمن الوهن ..
          ونفتقد كثيرا عبارة ( وا معتصماه)
          والأمثلة كثيرة ودامية ..
          مسلمي الروهينجا ، مسلمي بورما ، فقراء الدول الأفريقية
          وفي الأخيرة مفارقة مضحكة مبكية
          عندما أرغموهم على ذلك ..
          بالأموال والطعام
          وافقت ألسنتهم فقط ، أما قلوبهم فظلت على إيمانها
          فلما رأوهم يكبرون ويهللون
          تعجبوا وضجروا ..
          رد عليهم أحدهم قائلا
          لقد اشتريتم ألسنتنا لا قلوبنا ..!
          ومضة رائعة وموجعة ..
          تحياتي وتقديري أ. / محمد شهيد

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
            ’’ المرتد كافر بالنص القرآني ’’ .
            هذه مسألة لا جال ولا نقاش فيها .
            خيروهم بين بوذا أو الاباذة من يعشق الدنيا سيختار ’’ بوذا ’’ ولو سمع نداء الغروب .
            ما أكثر من يدخل الصلاة بلا وضوء رياءا ، وما أكثر من يصلي إلا ظهر يوم الجمعة .
            ذئاب في ثياب كما يقال .
            أستاذي محمد شهيد / م . ش / هكذا مريت على هذه الومضة، أتمنى أن أكون قد اقتربت من الهدف .
            شكرا لكم والى فرصة قادمة بحول الله .
            - عكاشة أبوحفصة .
            الأستاذ عكاشة أبو حفصة، أتقدم لك بوافر الشكر على وقوفك (وليس فقط مرورا) عند النص لتستخرج منه دلالات تفيد الكاتب نفسه قبل القراء من بعده.

            لو نظرنا إلى حالة المكرهين من حيث ظاهر المسائل، فلاشك أن الردة لا تبرير لها. لكن الردة قد يشترط فيها، شرعا، خروج من الملة طوعي و إرادي لا كرها و اضطرارا. فكما لا يخفى عليك، مقاصد الشريعة الخمس تضع حفظ النفس على رأس المقاصد. و الاطمئنان، كما اليقين، محله القلب لا يطلع عليه شيطان فيفسده! لكنه الوهن كما أشار أخونا أحمد علي إلى بعض عواقبه على المستضعفين في مشارق الأرض و مغاربها.
            لكن إذا حكمنا عليهم بموجب الظاهر فلا أحد سيعيب علينا ذلك. و بالمقابل، هل يمكن أن نحكم عليهم بمنطق “أصحاب الأخدود” في زمن الوهن وعدم توفرهم على النصرة اللازمة؟

            فلابد أن لك رأياً مفصلاً في المسألة.

            ننتظر عودتك في كل وقت و حين.

            تحياتي الصادقة.

            كن بخير
            م.ش.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              عدت الى نص التعليق وصححت ما كتب سهوا بالأحمـــــــــــــــــــــــر لسرعة الإرسال قبل المراجعة - شكرا .
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                في زَمَنِ الْوَهَنِ، خيّروهم بَيْن بُوذَا أوِ الإبَادة.
                عِنْد عَتَباتِ المَعْبدِ، نَادى كَبِيرُ المُكْرَهِينَ:
                - بَوِّذْنا و عَجّلْ، فقَدْ حَانَ مَوْعدُ أذَانِ المَغْرب!

                م.ش.
                القلب المطمئن يعرف طريقه دون إكراه
                أو حتى إغراء .
                حين يأت موعد الصلاة كلٌ يؤديها بطريقته .
                النص راق
                تحياتي أخي محمد شهيد
                فوزي بيترو

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  في زَمَنِ الْوَهَنِ، خيّروهم بَيْن بُوذَا أوِ الإبَادة.
                  عِنْد عَتَباتِ المَعْبدِ، نَادى كَبِيرُ المُكْرَهِينَ:
                  - بَوِّذْنا و عَجّلْ، فقَدْ حَانَ مَوْعدُ أذَانِ المَغْرب!

                  م.ش.
                  يأتي علينا من البلايا والمحن والفتن التي تؤذينا وتضرنا، ما نكون فيها معها كالقابض على الجمر،
                  هذه القصيرة ربما تحقيقا لما جاء (كالقابض على الجمر )
                  نص جميل استاذ محمد
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                    أن يتم اجبارهم بعبادة وثن ( بوذا)
                    فيسايروهم ، بينما قلوبهم على التوحيد
                    لاشك نحن في زمن الوهن ..
                    ونفتقد كثيرا عبارة ( وا معتصماه)
                    والأمثلة كثيرة ودامية ..
                    مسلمي الروهينجا ، مسلمي بورما ، فقراء الدول الأفريقية
                    وفي الأخيرة مفارقة مضحكة مبكية
                    عندما أرغموهم على ذلك ..
                    بالأموال والطعام
                    وافقت ألسنتهم فقط ، أما قلوبهم فظلت على إيمانها
                    فلما رأوهم يكبرون ويهللون
                    تعجبوا وضجروا ..
                    رد عليهم أحدهم قائلا
                    لقد اشتريتم ألسنتنا لا قلوبنا ..!
                    ومضة رائعة وموجعة ..
                    تحياتي وتقديري أ. / محمد شهيد
                    لن أقول بأن التاريخ يعيد نفسه، لأن التاريخ سبب لا بد له من مسبب و لا يمكنه أن يكون السبب و المسبب في آن؛ لأن فكرة التاريخ يعيد نفسه إنما هي دياليكتيك ماركسية لا تعترف بوجود مسبب للأسباب أصلاً. بل سأقول أن الإنسان الدي يتسبب في تلك الأحداث مباشرة هو نفسه الذي كان وراء القرح الذي مس أقواما مستضعفين من قبل. و بما أن الكل خاضع لمشيئة الله رب الأرباب و مسبب الأسباب، فإن الأيام يداولها الرحمن بين العباد فيتكرر المشهد و لا يختلف القرح، رغم اختلاف الشخصيات و تغير عنصري الزمان و المكان. أخي علي، الأحداث التي سردتها في تعقيبك هي بالفعل وقائع محزنة سجلتها ايادي البطش الآدمي في كناش التاريخ بمداد من دماء. و يمكنك أن تضيف إليها ما يتعرض إليه اليوم مسلموا الصين (الايغور) من إبادة حقيقية لا مجازية من طرف النظام الحاكم. فهل نعيب على “أصحاب الأخدود الجدد” أم نعيب على العالم الذي يتفرج على المشهد المرعب و يذرف دمعة حزن (كاتارسيس الإغريق) بعد أن يسدل ستار المسرحية في انتظار مشهد مماثل يعيد بشخصيات جديدة في زمان و مكان مختلفين تراجيديا التاريخ المتجددة؟ ألا يتحقق في مثل المكرهين مهما اختلفت ألسنتهم و ألوانهم مقولة: “من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها”؟

                    هي فضفضات بالكلام، لا تزيل الألم عن المكلوم، وا أسفاه! لكنها يمكن أن تفك بعض قيودنا نحن أسرى الجبن في زمن الوهن.

                    تحياتي الصادقة مع امتناني و تقديري.
                    م.ش.

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      توقفت هنا و قرأت كل الردود لافهم هذه القصة القصيرة جدا... حتى اكون صادقة مع الجميع... ههههه

                      تعليق

                      • المختار محمد الدرعي
                        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 15-04-2011
                        • 4257

                        #12
                        الردة تعني ترك الإسلام بعد الدخول فيه سواء صدر عن اعتقاد أو عن اكراه .. كان و مازال المسلم الحقيقي و منذ زمن الصحابة رضي الله عنهم
                        يفضل الشهادة عن الردة لكن
                        كما جاء في القصة قد تكون
                        الردة باللسان فقط للنجاة من الموت .. ليبقى القلب معبأ بالإيمان..
                        مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

                        طرح جميل استاذ محمد
                        شكرا
                        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          القلب المطمئن يعرف طريقه دون إكراه
                          أو حتى إغراء .
                          حين يأت موعد الصلاة كلٌ يؤديها بطريقته .
                          النص راق
                          تحياتي أخي محمد شهيد
                          فوزي بيترو
                          و لا أرقى من حضورك بالقرب، كما عودتنا منك صديقي فوزي بيترو. ممتن لك على الدوام.

                          كن بخير صديقي
                          م.ش.

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            يأتي علينا من البلايا والمحن والفتن التي تؤذينا وتضرنا، ما نكون فيها معها كالقابض على الجمر،
                            هذه القصيرة ربما تحقيقا لما جاء (كالقابض على الجمر )
                            نص جميل استاذ محمد
                            أجل، أستاذة مها راجح، إنها قصة “الغرباء”. و كلنا، كما قلتِ، نمر بالهزات. فطوبى لمن تبث!

                            أشكرك على الحضور الجميل.

                            تحياتي الخالصة

                            م.ش

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                              توقفت هنا و قرأت كل الردود لافهم هذه القصة القصيرة جدا... حتى اكون صادقة مع الجميع... ههههه
                              و هل عادت عليك الردود بنفعٍ أم خرجت بعد الاطلاع عليها أكثر تيهاً منه حين دخلتِ؟ و لا نريد سوى الصدق يا منيرة! هههه

                              دامت لك الابتسامة.

                              م.ش.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 27-02-2021, 04:25.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X