ليل هادئ ..
_______
أرى نفسي من خلال مسبار عينيك ؛ ظل رجل مفروض عليك ،
قبلتي به كقدر محتوم .تهمشني نظراتك فارتشف دخان تغافلك حسرات ..
، تسقطين رجولتي في متاهات الامتناع والقبول ...
رياح الحيرة تعصف بي تحاول قلع جذوري .
.أراك تهشميني كلوح زجاج يسقط من شاهق دونما اهتمام ،
تبعثريني كبقايا رغام مخبوء في قيعان الاسى ..
أمني النفس بان تروين يبابي العطشى ،
ولكن لا أعرف متى ذلك يكون .
_ أما آن الأوان .. ؟
.. تلفظيني بكلمات الفتها ..
_ أنا متعبة .. أنا مريضة ..أنا أقتات على همومي
_ ولكن .. ؟
يتعثر الكلام في شفاهي ..
تسدلين الستار على كل محاولات الاستجداء التي تطرق مخارج الحروف .
.باتر سيف لسانك مجبل على الإعراض والنفور .
. يقمعني سوط الذات .يقطعني الى نصفين .يذبحني من الوريد إلى الوريد ..
صلفك يلقيني على شواطئ الا مبالاة اغترف من رمال الخيبة
وأضعها في غربال رأسي المكدود ..
أبكي دون صوت ،
أتحامل على جرح طالما غار فيه نصل خنجر صدودك واستقر في حشاشتي .
ذؤابة الشوق تنطفئ في لحظة فاصلة .يكون القرار فيه قرارك .
أعاود الرجاء لكن يمنعني من الوصول إليك ركاما من جليد .
.يميت كل عرق نابض في داخلي .
يكبح جماح الحصان الذي أتعبه الجري وراء سراب معينك الناضب ,
يشابك الليل اغصاني ، يلملمني . يهزأ بعضي من بعضي ..
وأنت تلتحفين بالخداع ، تفتعلين النوم لكنك تترصدين كل حركاتي
وتحصين عليّ انفاسي المضطربة وتعلنين نصرك المؤزر ..
يجول في خلدي ردا أدمنت الاصغاء إليه ( آنى لها أن تجبر خاطري الكسير ..)
أحمل معول فشلي لأشذب ادغال هزيمتي وأهجع ..
حين يأتي الصباح .. أختلس النظر اليك ،
عل وأن اجد بقية من امل مدخر في عينيك .. لكنك تتجاهلين كل ما كان وما سيكون ..
تنكئين جراح الأمس .تخرجين بقايا الجمر من تحت أكوام رماد ،
كل ظنك أن نيرانها ستخمد ما أن يجيء الصباح .
..تلوحين بأصبعك محذرة إياي من التمادي في رفع أشرعة التذمر والتمرد ,
كفحيح افعى يخرج الصوت من فيك .. تملين علي شروط ظفرك ..
- ألا تذهب لعملك .. لقد أزف ليل جنونك ..
اطأطأ رأسي .. أحاول أن أكون صلبا .. لكن ابتساماتك المتشفية .
تلطمني على عينيّ ، فأكف عن التحديق إلى هضاب جسدك ..
اقر في داخلي أعلن إذعاني لقدري ..
( فمحال السير في طريق وعر ، مهما حاولت فمسالكه لن توصلني إلى شواطئك الدافئة ..)
يصطفق الباب ورائي معلنا اندحار ي الابدي ...
_ لا ...
سيكون هذا اخر اصطفاق بعد هذه الا ...
. التي ما زال صداها يتردد على مسامعي ...
ستكون أول كلمة رفض وآخر كلمة احتجاج أسجلها في سفر حياتي الواجف ،
.. فلا عودة لاضطراب ليلك البهيم بعد اليوم ..
.. صار القرار باتا وملزما .. بعد أن تقطعت كل سبل العودة إليك ...
فبعد ان كنت سأكون ..
انا هنا خارج اسوار تسلطك ..اجوب الازقة والشوارع متسكعا ...
لأبحث عن ليل هادئ يوقظ الشباب في فضاء كهولتي
بعد سبات العواطف وموت اسطورة حب كان ..
_______
أرى نفسي من خلال مسبار عينيك ؛ ظل رجل مفروض عليك ،
قبلتي به كقدر محتوم .تهمشني نظراتك فارتشف دخان تغافلك حسرات ..
، تسقطين رجولتي في متاهات الامتناع والقبول ...
رياح الحيرة تعصف بي تحاول قلع جذوري .
.أراك تهشميني كلوح زجاج يسقط من شاهق دونما اهتمام ،
تبعثريني كبقايا رغام مخبوء في قيعان الاسى ..
أمني النفس بان تروين يبابي العطشى ،
ولكن لا أعرف متى ذلك يكون .
_ أما آن الأوان .. ؟
.. تلفظيني بكلمات الفتها ..
_ أنا متعبة .. أنا مريضة ..أنا أقتات على همومي
_ ولكن .. ؟
يتعثر الكلام في شفاهي ..
تسدلين الستار على كل محاولات الاستجداء التي تطرق مخارج الحروف .
.باتر سيف لسانك مجبل على الإعراض والنفور .
. يقمعني سوط الذات .يقطعني الى نصفين .يذبحني من الوريد إلى الوريد ..
صلفك يلقيني على شواطئ الا مبالاة اغترف من رمال الخيبة
وأضعها في غربال رأسي المكدود ..
أبكي دون صوت ،
أتحامل على جرح طالما غار فيه نصل خنجر صدودك واستقر في حشاشتي .
ذؤابة الشوق تنطفئ في لحظة فاصلة .يكون القرار فيه قرارك .
أعاود الرجاء لكن يمنعني من الوصول إليك ركاما من جليد .
.يميت كل عرق نابض في داخلي .
يكبح جماح الحصان الذي أتعبه الجري وراء سراب معينك الناضب ,
يشابك الليل اغصاني ، يلملمني . يهزأ بعضي من بعضي ..
وأنت تلتحفين بالخداع ، تفتعلين النوم لكنك تترصدين كل حركاتي
وتحصين عليّ انفاسي المضطربة وتعلنين نصرك المؤزر ..
يجول في خلدي ردا أدمنت الاصغاء إليه ( آنى لها أن تجبر خاطري الكسير ..)
أحمل معول فشلي لأشذب ادغال هزيمتي وأهجع ..
حين يأتي الصباح .. أختلس النظر اليك ،
عل وأن اجد بقية من امل مدخر في عينيك .. لكنك تتجاهلين كل ما كان وما سيكون ..
تنكئين جراح الأمس .تخرجين بقايا الجمر من تحت أكوام رماد ،
كل ظنك أن نيرانها ستخمد ما أن يجيء الصباح .
..تلوحين بأصبعك محذرة إياي من التمادي في رفع أشرعة التذمر والتمرد ,
كفحيح افعى يخرج الصوت من فيك .. تملين علي شروط ظفرك ..
- ألا تذهب لعملك .. لقد أزف ليل جنونك ..
اطأطأ رأسي .. أحاول أن أكون صلبا .. لكن ابتساماتك المتشفية .
تلطمني على عينيّ ، فأكف عن التحديق إلى هضاب جسدك ..
اقر في داخلي أعلن إذعاني لقدري ..
( فمحال السير في طريق وعر ، مهما حاولت فمسالكه لن توصلني إلى شواطئك الدافئة ..)
يصطفق الباب ورائي معلنا اندحار ي الابدي ...
_ لا ...
سيكون هذا اخر اصطفاق بعد هذه الا ...
. التي ما زال صداها يتردد على مسامعي ...
ستكون أول كلمة رفض وآخر كلمة احتجاج أسجلها في سفر حياتي الواجف ،
.. فلا عودة لاضطراب ليلك البهيم بعد اليوم ..
.. صار القرار باتا وملزما .. بعد أن تقطعت كل سبل العودة إليك ...
فبعد ان كنت سأكون ..
انا هنا خارج اسوار تسلطك ..اجوب الازقة والشوارع متسكعا ...
لأبحث عن ليل هادئ يوقظ الشباب في فضاء كهولتي
بعد سبات العواطف وموت اسطورة حب كان ..
تعليق