مدينة الشعر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمود بن سعود الحليبي
    عضو الملتقى
    • 02-06-2007
    • 471

    مدينة الشعر !

    [align=center]

    هجرني الشعر أشهُرًا ؛ فكتبت إليه أعاتبه :


    مدينة الشعر

    شعر : محمود بن سعود الحليبي


    أَمُتَّ شعريَ أم ماتتْ أحاسيسي
    أم غِيضَ زيتـُكَ فاسترختْ فوانيسي

    أقضي لياليَّ تستجدي نداكَ يدي
    وأنتَ تمعنُ في نهرٍ وتعبيسِ

    ماذا تريدُ بقلبي ، كلُّهُ حُرَقٌ
    إن كنتَ تبغيه قلباً غيرَ مأْنوسِ

    ماذا تريدُ بروحٍ سِرُّها أملٌ
    يرى طموحيَ حُلْماً غيرَ ميئوسِ

    يا شعرُ كلُّ بقاعِ الأرضِ خارطتي
    ولا تُقَاسُ حدودي بالمقاييسِ

    جعلتُ ظهرَ الأماني سرجَ راحلتي
    والصبرَ زادي وتقوى الله ملبوسي

    ورحتُ أقطعُ بيدائي ، وها أُذني
    إلى حُدائِكَ تصغي حاديَ العيسِ


    قلبي دليلي وإيماني سنا طُرقي
    وما مشيتُ بها مشيَ الطواويسِ

    الهمُّ دربي ، وما يومًا خشيتُ بأن
    يُعَجِّلَ الهمُّ في شيـبي وتقويسي

    دقائقي نبضُها شعرٌ وذاكرتي
    تئنُّ حُبلى بأصنافِ ( الهواجيسِ )

    **********
    ما بين أمتيَ الثكلى وحُلمِ غدي
    وبين قلبيَ عهدٌ غير منكوسِ

    أُلَمْلِمُ الحرفَ من جرحي وجرحِ أخي
    وأسكبُ الحبرَ دمعًا في قراطيسي

    إذا اشتكتْ مهجةٌ جرحاً أضجُّ أسًى
    كأنَّ كفَّ الأسى دقتْ نواقيسي

    وإن تنفَّسَ صبحُ الأنسِ من شفةٍ
    فُكَّتْ قيودُ هناءٍ فيَّ محبوسِ


    مهْ أيها الشعرُ لا تبخلْ بزائرةٍ
    يا طالما سمعتْ بوحي وتنفيسي

    قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
    أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ

    دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
    والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي

    من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
    ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي

    من مقلةِ الشمسِ أُذكي ضوءَ قافيتي
    فهل قرأتَ بحرفي أيَّ تدليس

    نهجتُ نهجَ صحارينا على ثقةٍ
    بأنَّ نهج سواها نهجُ إبليسِ

    مرفوعة الرأسِ طالتْ من دمايَ فما
    تقزَّمتْ باسمِ ( إليوتٍ ) و ( رمسيسِ )

    أخضعتُها للذي سواكَ ملكَ يدي
    فلم تُرَكَّعْ لحاخامٍ وقِسِّيسِ

    عرشي خيالي وعقلي حاجبي ويدي
    ديوانُ قصري ونُدْماني أحاسيسي

    وصارَ قلبي وزيري والهدى حكمي
    وطيِّباتُ ظنوني من جواسيسي

    يا شعر نبِّئ جريراً عن مدينته
    أنِّي ظممتُ رباها في فراديسي

    وصح بواديكَ : غزلاني له التفتي
    ويا غصونَ الهوى في شعره ميسي !
    [/align]
    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    هجرني الشعر أشهُرًا ؛ فكتبت إليه أعاتبه :


    مدينة الشعر

    شعر : محمود بن سعود الحليبي


    أَمُتَّ شعريَ أم ماتتْ أحاسيسي
    أم غِيضَ زيتـُكَ فاسترختْ فوانيسي

    أقضي لياليَّ تستجدي نداكَ يدي
    وأنتَ تمعنُ في نهرٍ وتعبيسِ

    ماذا تريدُ بقلبي ، كلُّهُ حُرَقٌ
    إن كنتَ تبغيه قلباً غيرَ مأْنوسِ

    ماذا تريدُ بروحٍ سِرُّها أملٌ
    يرى طموحيَ حُلْماً غيرَ ميئوسِ

    يا شعرُ كلُّ بقاعِ الأرضِ خارطتي
    ولا تُقَاسُ حدودي بالمقاييسِ

    جعلتُ ظهرَ الأماني سرجَ راحلتي
    والصبرَ زادي وتقوى الله ملبوسي

    ورحتُ أقطعُ بيدائي ، وها أُذني
    إلى حُدائِكَ تصغي حاديَ العيسِ


    قلبي دليلي وإيماني سنا طُرقي
    وما مشيتُ بها مشيَ الطواويسِ

    الهمُّ دربي ، وما يومًا خشيتُ بأن
    يُعَجِّلَ الهمُّ في شيـبي وتقويسي

    دقائقي نبضُها شعرٌ وذاكرتي
    تئنُّ حُبلى بأصنافِ ( الهواجيسِ )

    **********
    ما بين أمتيَ الثكلى وحُلمِ غدي
    وبين قلبيَ عهدٌ غير منكوسِ

    أُلَمْلِمُ الحرفَ من جرحي وجرحِ أخي
    وأسكبُ الحبرَ دمعًا في قراطيسي

    إذا اشتكتْ مهجةٌ جرحاً أضجُّ أسًى
    كأنَّ كفَّ الأسى دقتْ نواقيسي

    وإن تنفَّسَ صبحُ الأنسِ من شفةٍ
    فُكَّتْ قيودُ هناءٍ فيَّ محبوسِ


    مهْ أيها الشعرُ لا تبخلْ بزائرةٍ
    يا طالما سمعتْ بوحي وتنفيسي

    قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
    أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ

    دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
    والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي

    من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
    ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي

    من مقلةِ الشمسِ أُذكي ضوءَ قافيتي
    فهل قرأتَ بحرفي أيَّ تدليس

    نهجتُ نهجَ صحارينا على ثقةٍ
    بأنَّ نهج سواها نهجُ إبليسِ

    مرفوعة الرأسِ طالتْ من دمايَ فما
    تقزَّمتْ باسمِ ( إليوتٍ ) و ( رمسيسِ )

    أخضعتُها للذي سواكَ ملكَ يدي
    فلم تُرَكَّعْ لحاخامٍ وقِسِّيسِ

    عرشي خيالي وعقلي حاجبي ويدي
    ديوانُ قصري ونُدْماني أحاسيسي

    وصارَ قلبي وزيري والهدى حكمي
    وطيِّباتُ ظنوني من جواسيسي

    يا شعر نبِّئ جريراً عن مدينته
    أنِّي ظممتُ رباها في فراديسي

    وصح بواديكَ : غزلاني له التفتي
    ويا غصونَ الهوى في شعره ميسي !
    [/align]

    شاعرنا الكريم
    د0 محمود بن سعود الحليبي

    لا فض فوك
    قصيدة راقية
    عتابك الرائع للشعر
    شممك وعزتك
    اعزازك لوطنك

    كلها مشاعر
    تستحق الوقوف معها
    تقديرا لها

    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي

    تعليق

    • سحابة
      عضو الملتقى
      • 16-05-2007
      • 138

      #3
      جامدة جدااااااااااا بجد
      ماشاء الله عليك
      ربنا يزيدك

      "عرشي خيالي وعقلي حاجبي ويدي
      ديوانُ قصري ونُدْماني أحاسيسي"

      البيت ده وهمييييي

      تسلم ياااارب
      [U][align=center][glow1=3399FF][url=www.huda.tadwen.com][size=4]لا أمطر إلا في وطني[/size][/url][/glow1][/align][/U]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        مدينة الشعر

        شعر : محمود بن سعود الحليبي

        مدينة الشعر .. هكذا عنون شاعرنا د. محمود بن سعود الحليبي لقصيدته و كأنه يستفزنا بهذا العنوان لدخول مدينته التي أسماها مدينة الشعر . و بما أنها مدينة فلابد و أن تكون عامرة مليئة بالبيوت و الحدائق و الطرقات و الناس على اختلاف ألوانهم و طبائعهم .
        ندخل مدينة الدكتور محمود الشعرية العامرة لنجده ممسكاً بتلابيت أهم سكانها ألا و هو الشعر يعاتبه و يؤنبه لهجره له :

        أَمُتَّ شعريَ أم ماتتْ أحاسيسي
        أم غِيضَ زيتـُكَ فاسترختْ فوانيسي


        و هو في الشطر الأول من البيت لم يلق باللوم كله على الشعر الذي عنفه بسؤاله ( أمت يا شعر ) بل حمل أحاسيه و مشاعره نصف اللوم . ثم يعاود سؤاله لحبيبه الشعر بلطف رغم تعنيفه له : هل غيض زيتك ؟
        و الفعل غاض كما جاء في لسان العرب بمعنى قلَّ ونقص ونضب . يقال غاضَ الماءُ يغِيض غَيْضًا ومَغَاضًا قلَّ ونقص ونضب أي ذهب في الأرض. و كما ينطبق هذا الفعل على الماء فإنه ينطبق على زيت مصباح شعره أيضاً فكانت النتيجة أن استرخت فوانيس الشاعر و هي جمع فانوس ( المِشْعَلٌ يُحمَل في اللَّيل للاستضاءَةِ بنوره ) و كأن زيت مصباح الشعر حين نضب انطفأ مصباح الشاعر و هو الشعر الذي كان يستضيئ بنوره و يأنس به ليلاً و هو أنسب وقت لمعظم الشعراء في الكتابة .
        و اسْتَرْخَى الشيئ صار رخواًً، أي ليِّناً هشًّاً؛ و استرخى الشخصُ: استلقى وأرخى عضلاته، أي لم يَشدُدها. و كأن الشاعر شبه فوانيسه برجل استمتع بالراحة و الاسترخاء و الكسل لوجود مسبب لهذا الكسل ألا و هو نقصان زيت الشعر . صورة بليغة .

        و مما يؤكد أن الشاعر ( و معظم الشعراء عموماً ) يحبون الليل حيث سكونه و الخلوة مع النفس فيه هذا البيت الذي يقضي الشاعر فيه لياليه تستجدي يداه ندى الشعر . و استجداه أي طلب منه الجدوى، أي العطاء؛ فكأن هذا الشعر رجل يعطي بسخاء من معين بحوره و قوافيه و بلاغته و صوره . و لكن الشعر قد خيب ظن الشاعر فأمعن أي تمادى في الزجر و العبوس في وجهه كأنسان قد عقد حاجبيه عابسا و هذه صورة بليغة أخرى .

        أقضي لياليَّ تستجدي نداكَ يدي
        وأنتَ تمعنُ في نهرٍ وتعبيسِ


        فماذا تريد بي و بقلبي أيها الشعر ؟ ذلك القلب الذي امتلأ حرقاً و أسىً من طبيعته فتأتي أنت لتزيده وحشة بهجرك الذي تتعمده معي . و الأُنس ضد الوحشة و المكأن المأنوس هو المأهول بالألفة

        ماذا تريدُ بقلبي ، كلُّهُ حُرَقٌ
        إن كنتَ تبغيه قلباً غيرَ مأْنوسِ


        و ما ذا تريد أن تفعل بروح ( الروح تذكر و تؤنث ) سر بقائها هو الأمل الذي يعيش عليه و هذا الأمل يرى طموح الشاعر
        حلما يمكن تحقيقه و لا يأس فيه . و الطموح هو الرقي و الارتفاع و التطلع إلى الأفضل في غير حقد أو حسد

        ماذا تريدُ بروحٍ سِرُّها أملٌ
        يرى طموحيَ حُلْماً غيرَ ميئوسِ


        فانظر إلى طموحي أيها الشعر : لتعلم أن كل بقعة من بقاع الأرض خارطة لي و ليست لهذه الطموحات حدودا تقاس بالمقاييس العادية . فأنا أحلق عاليا حتى لأكاد أضم الدنيا كلها بين جناحيَّ

        يا شعرُ كلُّ بقاعِ الأرضِ خارطتي
        ولا تُقَاسُ حدودي بالمقاييسِ


        و في هذه الرحلة المحلقة كان الأماني سرجا لراحلتي و تزودت بلباس التقوى
        و هذا البيت يدلنا على هوية الشاعر و نهجه في الحياة فهو ليس ممن يكتبون الشعر عبثاً رغم سمو منزلته فيه و لكنه يضع له حدوداً هي تقوى الله في كل كلمة و كل حرف .

        جعلتُ ظهرَ الأماني سرجَ راحلتي
        والصبرَ زادي وتقوى الله ملبوسي


        و لما كانت هناك راحلة سرجها الأماني فلابد و أن تكون هناك صحراء تقطعها الراحلة و الشاعر فيها منصت إلى حداء ( غناء الراعي الذي يسوق إبله في الصحراء ) و ربما كان الشعر هو ذلك الحادي الذي يستمع الشاعر لغنائه .

        ورحتُ أقطعُ بيدائي ، وها أُذني
        إلى حُدائِكَ تصغي حاديَ العيسِ


        و لما كانت الرحلة طويلة في فيافي العمر و الطريق وعرة فقد كان لابد لي من دليل .
        و الحمد لله فقد من الله عليّ بدليلين : قلبي العامر بحب الله و إيماني به الذي كان نبراساً يضيئ لي هذه الطريق الطويلة
        التي قطعتها غير مغرور و لا متكبر كالطاووس . و الطاووس رمز لكل مغرور إذ أنه بهي الألوان بديعها و إذا نفش رشه تحسبه ملكاً رغم ضآلة جسمه و نحافته و قلة لحمه .

        قلبي دليلي وإيماني سنا طُرقي
        وما مشيتُ بها مشيَ الطواويسِ


        و كان الهم و الحزن طريقي و لكني كنت أقوى منه فما خشيت منه أن يحني ظهري أو يشيّب شعري

        الهمُّ دربي ، وما يومًا خشيتُ بأن
        يُعَجِّلَ الهمُّ في شيـبي وتقويسي


        و يستمر الشاعر في سرد حبه لحبيبه الشعر الذي لازال يلومه لهجرانه فكان و كأنه يقول ألا يكفيك يا شعر أن كل نبضة في قلبي هي حروفك الثلاثة ( شـ عـ ـر ) أعيش بها و تتوقف حياتي بتوقف هذا النبض ( الشعر )
        و أن ذاكرتي تئن و تصرخ كحبلى بشتى أنواع الهواجس ( مَا يَخْطُرُ مِنْ أَفْكَارٍ أَوْ صُوَرٍ بِبَالِ الْإِنْسَانِ نَتِيجَةَ قَلَقٍ أَوْحَيْرَةٍ أَوْ هَمٍّ أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ شَيْءٍ مَّا ) .. و لا أعرف أن الهاجس تجمع على هواجيس و لهذا وضعها الشاعر بين قوسين على ما أعتقد .

        دقائقي نبضُها شعرٌ وذاكرتي
        تئنُّ حُبلى بأصنافِ ( الهواجيسِ )



        أخي الحبيب و شاعرنا القدير د. محمود الحليبي .. كانت هذه قراءة متواضعة في الجزء الأول من قصيدتك الجميلة لعل الله يمن عليَّ بتكملة قراءة نصفها الثاني و الأكثر روعة .
        و لا يسعني أمام هذه الرائعة إلا التثبيت .. ثبتنا الله و إياكم على الحق .

        بارك الله فيك
        و تقبل خالص ودي و تقديري
        د. جمال
        التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 11-06-2007, 19:29.
        sigpic

        تعليق

        • د. محمود بن سعود الحليبي
          عضو الملتقى
          • 02-06-2007
          • 471

          #5
          [align=center]أخي الكريم ........... عارف عاصي

          تحياتي إليك

          وقفتك أمام صوتي هنا تكسبه أطيافا حلوة الألوان

          شكرا لك ، وبورك فيك [/align]
          [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

          [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

          [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

          تعليق

          • د. محمود بن سعود الحليبي
            عضو الملتقى
            • 02-06-2007
            • 471

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سحابة مشاهدة المشاركة
            جامدة جدااااااااااا بجد
            ماشاء الله عليك
            ربنا يزيدك

            "عرشي خيالي وعقلي حاجبي ويدي
            ديوانُ قصري ونُدْماني أحاسيسي"

            البيت ده وهمييييي

            تسلم ياااارب

            سلمك الله يا سحابة

            وجعلك الله غيمة حب وخير أينما تهطلين

            شكرا لك .. كان هطولك هنا ندًى شفيفا !
            [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

            [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

            [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

            تعليق

            • د. محمود بن سعود الحليبي
              عضو الملتقى
              • 02-06-2007
              • 471

              #7
              [align=center]أخي الدكتور جمال .......... فتح الله لك فتوح المبدعين !

              لا أملك إلا أن أقول :

              إني مشوق جدا لما ستكتبه فيما بعد

              أيها المبدع شعرا .. المبدع ذوقا ونقدا

              لا عدمناك شمعة لهذا الملتقى شمعة لا تنطفئ !!
              [/align]
              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

              تعليق

              • عادل العاني
                مستشار
                • 17-05-2007
                • 1465

                #8
                الأخ الشاعر الدكتور محمود

                سينية رائعة ,

                وصفت الشعر , وأجدت المعنى والغرض.

                وقراءة ممتعة ومفيدة من الأخ أبي رامي

                و ننتظر عودته لقراءة ما تبقى ...


                تقبلا تحياتي وتقديري

                تعليق

                • د. محمود بن سعود الحليبي
                  عضو الملتقى
                  • 02-06-2007
                  • 471

                  #9
                  [align=center]أخي الكريم الأديب الفاضل / عادل العاني مرحبا بك

                  يسرني هنا تفضلكم بقراءة القصيدة

                  احتفاء مثلك يحملني مسؤلية أكبر

                  لك ولمرورك ألف تحية
                  [/align]
                  [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                  [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                  [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                  تعليق

                  • إسماعيل صباح
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 304

                    #10
                    [align=center]المبدع الدكتور محمود :ــ
                    منذ قرأت التوقيع وانا متشوق لقراءة القصيدة كاملة . وقد حالت ظروف النت دون أن أكون أول المعانقين
                    واليوم بعد أن دخلت لمدينتك لايسعني إلا أن أهنئك على هذه الرائعة , كلها جميلة ولكن لهذه الأبيات نكهة خاصة
                    لا تتأتى إلا لمن عايش خضرة وجمال وشموخ وعطاء نخيل الإحساء فلله درك إذ تقول :ــ

                    قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
                    أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ

                    دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
                    والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي

                    من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
                    ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي

                    من مقلةِ الشمسِ أُذكي ضوءَ قافيتي
                    فهل قرأتَ بحرفي أيَّ تدليس
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل صباح; الساعة 15-06-2007, 19:33.

                    تعليق

                    • د.مصطفى عطية جمعة
                      عضو الملتقى
                      • 19-05-2007
                      • 301

                      #11
                      الشاعر د. محمود سلام الله عليك
                      ما أجمل هذه المناجاة الشعرية للشعر ، فقد صارت المناجاة حوارا متدفقا موصولا ، فيه الحب والعتاب ، الود والعراك ، وقد جعلت الشعر مكانا بعنونته : مدينة الشعر ، والعنوان وإن كان معبرا عن جوهر التجربة ، ولكنه يشي برؤية مكانية محسوسة للشعر الذي هو فن عقلي قولي في الأساس .
                      تقول :

                      قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
                      أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ
                      القصيدة الواحة ، رؤية مكانية ، ولكنه مكان بشري ، عميق ، في القلوب بقولك : مهجتي ، عميق في التاريخ والقرآن بقولك من عرش بلقيس ، فتداخل الزمن والمكان .

                      دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
                      والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي
                      عزف وجداني على أدوات الشاعر الحسية : الدواة والمحبرة ، مع مزج بالعاطفي : الحب والحزن .
                      من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
                      ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي
                      ما أروع هذه الصورة التي حملت عناصر امتدادها المادي في الشجر والمعنوي في الأخيلة ، وهي شديدة الروعة في التعبير عن علاقة الشاعر بالفضاء التخييلي للنص .
                      النص متدفق الأحاسيس ، وإن كان به بعض المباشرة القولية ، مثل قولك :
                      مهْ أيها الشعرُ لا تبخلْ بزائرةٍ
                      يا طالما سمعتْ بوحي وتنفيسي

                      رغم جمال البيت الظاهري ، ولكنه يحوي في داخله مباشرة واضحة أفصحت عما تريده ، وفيه تكرار لما ذكرته في ثنايا النص عن علاقتك بالشعر ، خاصة تكرار وحي وتنفسي لدواعي القافية ، ولكن النص في مجمله يعتمد تشريح العلاقة بين الشعر والشاعر ، ويتناص بالقول والإشارة مع شعراء آخرين مثل جرير وإليوت وغيرهما .
                      أهلا بك شاعرا عظيما مبدعا

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #12
                        الشاعر الكبير د. محمود الحليبي
                        أككثر ما لفت نظري في القصيدة بعد المعنى الرائع هو تلك القافية الصعبة التي تخيرتها وكأنك تتبع مدرسة اللزوميات.
                        أكثر ما يشدني للقصائد هي ما ينثر فيها الشاعر حديث النفس للنفس
                        وقد سمعت الحديث هنا ، شجن وتأمل وإطراق وفكر
                        فما أجمله من حديث وما أعذبه من شاعر قدير بحق
                        تقبل الشكر لوقت قضيته متمتعاً بما خطه بنانك
                        كل الود

                        تعليق

                        • د. محمود بن سعود الحليبي
                          عضو الملتقى
                          • 02-06-2007
                          • 471

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
                          [align=center]المبدع الدكتور محمود :ــ
                          منذ قرأت التوقيع وانا متشوق لقراءة القصيدة كاملة . وقد حالت ظروف النت دون أن أكون أول المعانقين
                          واليوم بعد أن دخلت لمدينتك لايسعني إلا أن أهنئك على هذه الرائعة , كلها جميلة ولكن لهذه الأبيات نكهة خاصة
                          لا تتأتى إلا لمن عايش خضرة وجمال وشموخ وعطاء نخيل الإحساء فلله درك إذ تقول :ــ

                          قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
                          أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ

                          دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
                          والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي

                          من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
                          ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي

                          من مقلةِ الشمسِ أُذكي ضوءَ قافيتي
                          فهل قرأتَ بحرفي أيَّ تدليس
                          [/align]
                          [align=center]أخي الكريم / الأستاذ إسماعيل صباح حياك الله

                          أبا محمد كنت أود أن تكون زيارتك هذه في واحة الأحساء لكي أطعمك من تمر نخيلها العذب
                          أما وقد نزلت هنا فمالك يا سيدي غير الحروف الصادقة التي ربما كانت أعذب من ذلك التمر
                          فشكرا لك ولاحتفائك ، وجزيت خيرالجزاء
                          [/align]
                          [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                          [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                          [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                          تعليق

                          • د. محمود بن سعود الحليبي
                            عضو الملتقى
                            • 02-06-2007
                            • 471

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
                            الشاعر د. محمود سلام الله عليك
                            ما أجمل هذه المناجاة الشعرية للشعر ، فقد صارت المناجاة حوارا متدفقا موصولا ، فيه الحب والعتاب ، الود والعراك ، وقد جعلت الشعر مكانا بعنونته : مدينة الشعر ، والعنوان وإن كان معبرا عن جوهر التجربة ، ولكنه يشي برؤية مكانية محسوسة للشعر الذي هو فن عقلي قولي في الأساس .
                            تقول :

                            قصيدتي واحتي ، بل ظلُّ أَحرُفِها
                            أغلى لدى مهجتي من عرشِ بلقيسِ
                            القصيدة الواحة ، رؤية مكانية ، ولكنه مكان بشري ، عميق ، في القلوب بقولك : مهجتي ، عميق في التاريخ والقرآن بقولك من عرش بلقيس ، فتداخل الزمن والمكان .

                            دواةُ حبري جُفوني والضَّنى قلمي
                            والحبُّ والحزنُ من أحلى قواميسي
                            عزف وجداني على أدوات الشاعر الحسية : الدواة والمحبرة ، مع مزج بالعاطفي : الحب والحزن .
                            من خُضرةِ النخلِ أبني عشَّ أخيلتي
                            ومن عيونِ ( الحسَا ) أسقي تجانيسي
                            ما أروع هذه الصورة التي حملت عناصر امتدادها المادي في الشجر والمعنوي في الأخيلة ، وهي شديدة الروعة في التعبير عن علاقة الشاعر بالفضاء التخييلي للنص .
                            النص متدفق الأحاسيس ، وإن كان به بعض المباشرة القولية ، مثل قولك :
                            مهْ أيها الشعرُ لا تبخلْ بزائرةٍ
                            يا طالما سمعتْ بوحي وتنفيسي

                            رغم جمال البيت الظاهري ، ولكنه يحوي في داخله مباشرة واضحة أفصحت عما تريده ، وفيه تكرار لما ذكرته في ثنايا النص عن علاقتك بالشعر ، خاصة تكرار وحي وتنفسي لدواعي القافية ، ولكن النص في مجمله يعتمد تشريح العلاقة بين الشعر والشاعر ، ويتناص بالقول والإشارة مع شعراء آخرين مثل جرير وإليوت وغيرهما .
                            أهلا بك شاعرا عظيما مبدعا

                            [align=center]أخي سعادة الدكتور مصطفى عطية جمعة مرحبا بك

                            قبل أيام كنت قد سمعت عن عطائك الأدبي والنقدي المتميز ، وكانت أمنيتي أن ينال شعري شيئا من جنى قلمك
                            وهاأنذا اليوم أصافح أول الغيث ؛ فبورك فيه وفيك ، وأنا في انتظار المزيد وشكرا شكرا لك
                            ..[/align]
                            [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                            [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                            [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                            تعليق

                            • د. محمود بن سعود الحليبي
                              عضو الملتقى
                              • 02-06-2007
                              • 471

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                              الشاعر الكبير د. محمود الحليبي
                              أككثر ما لفت نظري في القصيدة بعد المعنى الرائع هو تلك القافية الصعبة التي تخيرتها وكأنك تتبع مدرسة اللزوميات.
                              أكثر ما يشدني للقصائد هي ما ينثر فيها الشاعر حديث النفس للنفس
                              وقد سمعت الحديث هنا ، شجن وتأمل وإطراق وفكر
                              فما أجمله من حديث وما أعذبه من شاعر قدير بحق
                              تقبل الشكر لوقت قضيته متمتعاً بما خطه بنانك
                              كل الود
                              [align=center]أخي الحبيب / د. توفيق حلمي تحية طيبة

                              سيدي الفاضل للقصيدة هنا أن تحتفي بمرورك ، لأنها أشوق ما تكون إلى من يرهف السمع إلى صوتها فيتلمس
                              تضاريسها ويسبر أغوارها .. أهلا بك دائما !
                              [/align]
                              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X