مرايا النفس
***
أنا الفلاحُ
نسلُ الصبر ِ
صهرُ الفأس ِ والمحراث ِ والمنجلْ
أنا من عانق الأشجارَ
أغزو النجم َ بالمقلاع ِ
أحرث ُ
فى مياه النهر
كى ينمو بها قلب ٌ
يعانق طيرهُ الصفصافَ
يجمعنا
وعند مواسم الأشواق ِ
بين شفاه أغنية ٍ
يفجرُ نفسَه طربًا
على أعتابِ حواء ٍ
***
أنا القروىُّ فى رئتى
نسائمُ زهرة ِ التفاح ِ
والليمون ِ
والمشمشْ
وقبَّل صدرَه المفتوحَ
نهرُ عبيرِها المنعشْ
***
أنا من جاءَ نهرُ النيل ِ
يحمل طمىَ أفكاره
فأينع فى حقول ِ اللحن ِ
أغنية ً
تعانقُ زهرة َ الصبار ِ
أدمنَ حكمة َ الصمت ِ
***
أبى قد ماتَ
تحت َ الشمس ِ
بين حدائق الحبِّ
وكان الداءُ مصريا ً
وفيروسا ً
يعانق موته كبدي
وكان النعش ُ
أزهارا ً
من النعناع ِ والحناءِ و الزعترْ
وأما القبرُ فدانٌ
من الصلوات ِ، أودعها
قلوبا ً من محبيه ِ
و أمى لمْ
تزل إيزيس
تجنى فى حقائبها
بقايا عصره ِ الذهبيِّ
تفتح جثة َ التاريخ ِ
تنبشُ عن بقاياهُ
وتحكى لى عن الذكرى
***
أنا ليلاىَ لا أهوى
حديث النفس ِ
عن أمجاد قرطبة ٍ
وعن أشعار ولادةْ
ولا أبكى
على طلل ٍ
أضاع َ زهيرُ دنياهُ
يصلي خلف َ أمجاده
ولا أستصرخ ُ المجنونَ
أن يحمى
- كعنترة ٍ-
قبائل عبسَ كالعادة ْ
ولكني
بلا قصد ٍ
تركت ُ القلب َ للغادةْ
تبعثر فى زواياهُ
ويدخلُ نهدُها الهرمىُّ
فى ذرات تكوينى
أحبينى
وخلي قلبك العصفورَ
يسمعنى
وعند شواطىء الألحان ِ
يلقيني
وهاتي خيلك البريِّ
يرعى فى بساتيني
ويأكل من ربيع القلب ِ
أوردتي
ويمرح فى شراييني
أحبيني
كسنبلة ٍ
بجوف مرارة الأيام ِ
تطعمني وتسقيني
أحبيني
كزنبقة ٍ
تعطر بالهوى عمري
وبالأحلام ِ تحييني
كفجر ٍ
جاء يوقظني
ويهدم من جدار الليل شباكا ً
وللأضواء يرميني
أحبيني
فلا مأوى
بلا عينيك ، بنت النار
مذ مينا
أنا فخارُك المخلوط ُ
بالحناء والطين ِ
***
عروسُ النيل ِ
حتشبسوت ُ
يا سلمى
ويا قمرا ً عُرابيا
ويا جلنارُ ، بعض الوقتِ
كل العمر ِ
تنزيلا ً سماويا
هنا الفرعونُ و العربيُّ
يقتسمان فى رئتي
برامج حبك المبعوث ِ
من عينيك ِ
إرسالا ً هوائيا
أعيد البث َّ
من شعري
- على الأقمار -
إشعاعا فضائيا
***
ملأت ُ ترابك المسقيَّ
- من عرقي -
فنون الزرع والقلع ِ
ولما اشتاقت الآلام ُ
زرع الصلح ِ
بين الجرح والضلع ِ
أراك الآن
تختصمين َ مظلمتي
وتفضين َ إلى الخلع ِ
ولو كانت هنا تشكو
- بحق الله -
راقصة ٌ
من الترف ِ
لسارع حضنك ِ
- المقفول ُ فى وجهي -
يهدهدها
إلى باريسَ طائرة ً
تعالج كنزنا الغالي
وتحمي درة َ الشرف ِ
وباتت نشرة ُ الأخبار ِ
ساهرة ً
تغطي حالة َ السَّخف ِ
لعين ٌ
من بكى حرفا ً
على أمجاد راقصة ٍ
وتسقط مهنة ُ الحرف ِ
***
أريدُ الحب والأحلام َ
أنسى لسعة السوط ِ
ليمضى الحبرُ
كالعصفور ِ
من بيت ٍ
إلى بيت ِ
فلا زوَّار
وقت الفجر ِ
ينسلون َ للبيت ِ
هى الأحلام ُ لوتستي
بقدر صراحتي كوني
بما تبغين َ من صيت ِ
وإن لم تقدري
ثوري
وكوني الآن َ تمساحا ً
ورديني
إلى الموت ِ!
***
***
أنا الفلاحُ
نسلُ الصبر ِ
صهرُ الفأس ِ والمحراث ِ والمنجلْ
أنا من عانق الأشجارَ
أغزو النجم َ بالمقلاع ِ
أحرث ُ
فى مياه النهر
كى ينمو بها قلب ٌ
يعانق طيرهُ الصفصافَ
يجمعنا
وعند مواسم الأشواق ِ
بين شفاه أغنية ٍ
يفجرُ نفسَه طربًا
على أعتابِ حواء ٍ
***
أنا القروىُّ فى رئتى
نسائمُ زهرة ِ التفاح ِ
والليمون ِ
والمشمشْ
وقبَّل صدرَه المفتوحَ
نهرُ عبيرِها المنعشْ
***
أنا من جاءَ نهرُ النيل ِ
يحمل طمىَ أفكاره
فأينع فى حقول ِ اللحن ِ
أغنية ً
تعانقُ زهرة َ الصبار ِ
أدمنَ حكمة َ الصمت ِ
***
أبى قد ماتَ
تحت َ الشمس ِ
بين حدائق الحبِّ
وكان الداءُ مصريا ً
وفيروسا ً
يعانق موته كبدي
وكان النعش ُ
أزهارا ً
من النعناع ِ والحناءِ و الزعترْ
وأما القبرُ فدانٌ
من الصلوات ِ، أودعها
قلوبا ً من محبيه ِ
و أمى لمْ
تزل إيزيس
تجنى فى حقائبها
بقايا عصره ِ الذهبيِّ
تفتح جثة َ التاريخ ِ
تنبشُ عن بقاياهُ
وتحكى لى عن الذكرى
***
أنا ليلاىَ لا أهوى
حديث النفس ِ
عن أمجاد قرطبة ٍ
وعن أشعار ولادةْ
ولا أبكى
على طلل ٍ
أضاع َ زهيرُ دنياهُ
يصلي خلف َ أمجاده
ولا أستصرخ ُ المجنونَ
أن يحمى
- كعنترة ٍ-
قبائل عبسَ كالعادة ْ
ولكني
بلا قصد ٍ
تركت ُ القلب َ للغادةْ
تبعثر فى زواياهُ
ويدخلُ نهدُها الهرمىُّ
فى ذرات تكوينى
أحبينى
وخلي قلبك العصفورَ
يسمعنى
وعند شواطىء الألحان ِ
يلقيني
وهاتي خيلك البريِّ
يرعى فى بساتيني
ويأكل من ربيع القلب ِ
أوردتي
ويمرح فى شراييني
أحبيني
كسنبلة ٍ
بجوف مرارة الأيام ِ
تطعمني وتسقيني
أحبيني
كزنبقة ٍ
تعطر بالهوى عمري
وبالأحلام ِ تحييني
كفجر ٍ
جاء يوقظني
ويهدم من جدار الليل شباكا ً
وللأضواء يرميني
أحبيني
فلا مأوى
بلا عينيك ، بنت النار
مذ مينا
أنا فخارُك المخلوط ُ
بالحناء والطين ِ
***
عروسُ النيل ِ
حتشبسوت ُ
يا سلمى
ويا قمرا ً عُرابيا
ويا جلنارُ ، بعض الوقتِ
كل العمر ِ
تنزيلا ً سماويا
هنا الفرعونُ و العربيُّ
يقتسمان فى رئتي
برامج حبك المبعوث ِ
من عينيك ِ
إرسالا ً هوائيا
أعيد البث َّ
من شعري
- على الأقمار -
إشعاعا فضائيا
***
ملأت ُ ترابك المسقيَّ
- من عرقي -
فنون الزرع والقلع ِ
ولما اشتاقت الآلام ُ
زرع الصلح ِ
بين الجرح والضلع ِ
أراك الآن
تختصمين َ مظلمتي
وتفضين َ إلى الخلع ِ
ولو كانت هنا تشكو
- بحق الله -
راقصة ٌ
من الترف ِ
لسارع حضنك ِ
- المقفول ُ فى وجهي -
يهدهدها
إلى باريسَ طائرة ً
تعالج كنزنا الغالي
وتحمي درة َ الشرف ِ
وباتت نشرة ُ الأخبار ِ
ساهرة ً
تغطي حالة َ السَّخف ِ
لعين ٌ
من بكى حرفا ً
على أمجاد راقصة ٍ
وتسقط مهنة ُ الحرف ِ
***
أريدُ الحب والأحلام َ
أنسى لسعة السوط ِ
ليمضى الحبرُ
كالعصفور ِ
من بيت ٍ
إلى بيت ِ
فلا زوَّار
وقت الفجر ِ
ينسلون َ للبيت ِ
هى الأحلام ُ لوتستي
بقدر صراحتي كوني
بما تبغين َ من صيت ِ
وإن لم تقدري
ثوري
وكوني الآن َ تمساحا ً
ورديني
إلى الموت ِ!
***
تعليق