عصفورة خضراءْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    عصفورة خضراءْ




    عصفورة خضراءْ

    ..........


    كلّما كتبتُ خارج حدود القصيدة
    أحسستُ أنّ الوطن كتلة وجود في ذاتي
    رونق يشدّني انتماء وعشقا أبديّا

    كلّما رقصتُ على موجة ثائرة ،
    ترّبع البحر في حروفي
    ورفرفت راية هذه الأرض بين جوانبي
    كلّ ذنوبي التي اقترفتها
    أنني لم أتقن لغة النفاق
    ولم أصوّر وجها آخر لوجهي
    فكل الألوان شهوة جديدة لأراجيح السفر
    إلى وطن يسكنني
    شغفٌ يمنحني الحكمة لليقين

    خضراءُ يا حدائق الندى
    يا من تشرقين مرّتين في دمي
    مرّة في الصباح الأبيض
    كبراءة الأطفال
    ومرّة في المساء
    حين يتزيّن بالشفق وتمتمات النجوم
    وترتفع نخلة في الجنوب
    وسنبلة تغني في الشمال ...

    هكذا أنا اليوم والأمس وغداً
    حين تواريني أعشاب الوطنْ
    وأعود عصفورة خضراءْ
    من بريق التراب.
    -
    سليمى السرايري
    بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال








    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    الله الله يا ابنة الخضراء يا عصفورتها النازفة حبا للوطن... يا من تخضبت بحناء العشق النبيل.. يا ابنة تونس الخضراء... طوبى لهذا الحرف الجميلة و طوبى لوطن انت فيه كل الجمال...

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      الله الله يا ابنة الخضراء يا عصفورتها النازفة حبا للوطن... يا من تخضبت بحناء العشق النبيل.. يا ابنة تونس الخضراء... طوبى لهذا الحرف الجميلة و طوبى لوطن انت فيه كل الجمال...


      الغالية منيرة

      سعيدة ان المقطوعة نالت اعجابك
      شكرا من كلّ قلبي ودمت أديبة يفخر بها الوطن
      -
      محبتي
      وفائق التحية من شرفات المطر
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        شكرا لك سليمى أيّتها الابنة البارّة بهذا الوطن الجميل.
        لا أملك أسرار كتابة الشّعر لكنّي أشعر بأنّ كلّ قصيد جميل منّي. وهذا حالي الآن.
        أحيّيك سليمى الشاعرة صانعة الإحساس والضّوء.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • سلمى الجابر
          عضو الملتقى
          • 28-09-2013
          • 859

          #5
          الشاعرة الصديقة سليمى السرايري
          أشعر أن بيننا الكثير من الإحساس المشترك
          قصيد في حب الوطن أعجبني كثيرا. بارك الله لك هذا الإحساس العالي النبيل

          تعليق

          • أحمد على
            السهم المصري
            • 07-10-2011
            • 2980

            #6
            أنت فنانة خضراء
            واستحقاق كامل لتونس الخضراء ..
            تلبست الوطن والوطن تلبسك
            في قصيدة انتشرت فيها أسراب الفراشات
            من صفاقس إلى سوسة والى بنزرت
            احتفى الورد بيوم استقلال تونس ..
            وازدان الربيع وتأنق بلون حرفك ...
            تحياتي وتقديري
            الأديبة الشاعرة سليمى السرايري
            ولتونس المحبة

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              شكرا لك سليمى أيّتها الابنة البارّة بهذا الوطن الجميل.
              لا أملك أسرار كتابة الشّعر لكنّي أشعر بأنّ كلّ قصيد جميل منّي. وهذا حالي الآن.
              أحيّيك سليمى الشاعرة صانعة الإحساس والضّوء.

              الأديب الراقي محمد الفطومي

              أنت تملك ناصية الحرف ويأخذنا سردك إلى دنيا أخرى لا تشبه هذه التي نحن فيها
              دنيا من ياسمين ومن شفافية ومن سحر

              شرف لي أن ينال نصّي ذائقتك الشعرية والأدبيّة
              فقد أسعدني مرورك البهي كثيرا، سيّدي العزيز.
              -
              تحياتي واحترامي

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                الشاعرة الصديقة سليمى السرايري
                أشعر أن بيننا الكثير من الإحساس المشترك
                قصيد في حب الوطن أعجبني كثيرا. بارك الله لك هذا الإحساس العالي النبيل

                الأديبة المترجمة العزيزة سلمى الجابر

                احساس حب الوطن مشترك مع كلّ عاشق لهذه الأرض الطيّبة تونسنا الخضراء
                والتي ستظلّ خضراء مهما امتدّت إليها أيادي الغاشمين.

                سعيدة جدّا أنّ النص نال اعجابك ومرورك الورديّ.
                شكرا وامتناني صديقتي.
                مع فائق التحايا

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                  أنت فنانة خضراء
                  واستحقاق كامل لتونس الخضراء ..
                  تلبست الوطن والوطن تلبسك
                  في قصيدة انتشرت فيها أسراب الفراشات
                  من صفاقس إلى سوسة والى بنزرت
                  احتفى الورد بيوم استقلال تونس ..
                  وازدان الربيع وتأنق بلون حرفك ...
                  تحياتي وتقديري
                  الأديبة الشاعرة سليمى السرايري
                  ولتونس المحبة
                  أديبنا الشاعر الراقي أحمد على

                  وتأتي وردا يزيّن شرفات القصيد فيعبق الشذا في كلّ الزوايا والإتّجاهات
                  سعيدة أن هذه الحروف نالت اعجابك ومرورك الذي أفرحني كثيرا

                  دمت رفيق الكلمة صديق الإنسانية
                  ولك فائق التحايا والشكر.

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • المختار محمد الدرعي
                    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                    • 15-04-2011
                    • 4257

                    #10
                    الشاعرة القديرة سليمى السرايري. قصيد جميل تنبع منه وطنية عالية. بوركت و لا عدمناك أختنا الفاضلة
                    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      بمحض إرادتها و تحت أي ضغط يُذكر، كتبت سليمى بخط يدها اعترافاً - والاعتراف سيد الأدلة - تقول فيه:
                      كلّ ذنوبي التي اقترفتها

                      أنني لم أتقن لغة النفاق

                      ولم أصوّر وجها آخر لوجهي


                      و بما أننا معاً شريكان في العصيان و ذنبنا واحد، فإنني أعترف على نفسي أنني لا أستعير حماسة الوطنيين الجدد - فقد كان والدي وطنيا قديما و لم يحصد من وراء وطنيته الزائدة عن اللزوم سوى المتاعب و القلاقل - و لن أبدو بوجه غير وجهي الذي عهدتني به صديقتي الشاعرة سليمى سواء في لحظة كدر أو في ساعة صفاء. و بناء عليه أسألها: باسم أي استقلال من بين الاستقلالات الثلاثة نحتفي (ونحن في الأجر - كما في الذنب - شركاء)؟ عن استقلال سياسي، أم اقتصادي أو فكري/ثقافي؟

                      و أي غاشم ننعي؟ أهو غاشم من خارج الضيعة أم تراه ذئبا ترعرع بداخل حظيرتنا و كنا - من فرط وطنيتنا - قد حسبناه حملا وديعاً؟

                      أتساءل.

                      كل عام و أنت حرة صديقتي الأمازيغية.

                      م.ش.

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                        الشاعرة القديرة سليمى السرايري. قصيد جميل تنبع منه وطنية عالية. بوركت و لا عدمناك أختنا الفاضلة

                        الأستاذ العزيز المختارمحمد الدرعي

                        أسعدني حضورك عبر حرفي سيّدي الكريم
                        أشكرك جدا
                        فشهادتك أعتز بها كثيرا
                        -
                        -
                        فائق التحايا والتقدير

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          بمحض إرادتها و تحت أي ضغط يُذكر، كتبت سليمى بخط يدها اعترافاً - والاعتراف سيد الأدلة - تقول فيه:
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          كلّ ذنوبي التي اقترفتها
                          أنني لم أتقن لغة النفاق
                          ولم أصوّر وجها آخر لوجهي

                          و بما أننا معاً شريكان في العصيان و ذنبنا واحد، فإنني أعترف على نفسي أنني لا أستعير حماسة الوطنيين الجدد - فقد كان والدي وطنيا قديما و لم يحصد من وراء وطنيته الزائدة عن اللزوم سوى المتاعب و القلاقل - و لن أبدو بوجه غير وجهي الذي عهدتني به صديقتي الشاعرة سليمى سواء في لحظة كدر أو في ساعة صفاء. و بناء عليه أسألها: باسم أي استقلال من بين الاستقلالات الثلاثة نحتفي (ونحن في الأجر - كما في الذنب - شركاء)؟ عن استقلال سياسي، أم اقتصادي أو فكري/ثقافي؟

                          و أي غاشم ننعي؟ أهو غاشم من خارج الضيعة أم تراه ذئبا ترعرع بداخل حظيرتنا و كنا - من فرط وطنيتنا - قد حسبناه حملا وديعاً؟

                          أتساءل.

                          كل عام و أنت حرة صديقتي الأمازيغية.

                          م.ش.

                          وجدتني أمس وحيدة فجاءت صديقة وأخذتني إلى حفل صغير فيه بنات صغيرات بعمر الزهور يرقصن وينشدن حب تونس وقصائد الشابي
                          عدت وأنا مليئة بالتفاءل لتلك الوجوه التي تشع فرحا وبراءة وحياة وأملا
                          وفي الصباح جاء مطر غزير وكنت أسمع طقطقته على زجاج نافذتي بينما البرد يتسلل بكل عنفوانه الذكوري عنوة إلى مفاصلي
                          لففت حولي فرو دبّ كنت قد اشتريته ذات جنون فنيّ وأخذت قلمي والمقصود هو كتابة قصيدة عن تونس التي أحبها
                          لأجل العصافير ولأجل هؤلاء الأطفال
                          لأجل الأشجار والطريق والتراب الذي ذكرته في آخر النص..حين نرحل فينبعث منه بريقا ربما هو بريق الروح التي كانت تغني ذات حياة...

                          الحقيقة انا اكره السياسة وما أصبح عليه الوطن من تمزق اقتصادي على جميع الأصعدة، لكن يا عزيزي محمد ،رغم كل ذلك التمزّق، سنظلّ نغنّي.
                          -
                          وتحت اسمي فقط كتبت بمناسبة عيد الاستقلال
                          بمعنى التاريخ وليس بمعنى الاستقلال بمفهومه الإيجابي...
                          -
                          سعيدة أنك هنا ولم تلمح تلك الفتاة التي تقبل العلم
                          علم بلادها ... اسمها سليمى (ههههه)
                          -
                          -
                          -
                          تحياتي واحترامي صديقي محمد شهيد

                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            صباح السعادة و الحرية
                            لمحت الفتاة على الصورة و هي تقبل علم وطنها لكنني لم أضرب الذكر عنه صفحاً لأنني تغافلته، بل لكيلا أعكر صفو المشهد؛ فقد رأيتك تقبلينه بخشوع يكسوه حياء.

                            عرفتُ بفضل مداخلتك الأخيرة مناسبة القصيد.
                            كل يوم و أنتم بتونس و بكل بقاع الأرض في نعمة الأمن و السلام.

                            تحياتي العطرة

                            م.ش.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 23-03-2021, 10:11.

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                              صباح السعادة و الحرية
                              لمحت الفتاة على الصورة و هي تقبل علم وطنها لكنني لم أضرب الذكر عنه صفحاً لأنني تغافلته، بل لكيلا أعكر صفو المشهد؛ فقد رأيتك تقبلينه بخشوع يكسوه حياء.

                              عرفتُ بفضل مداخلتك الأخيرة مناسبة القصيد.
                              كل يوم و أنتم بتونس و بكل بقاع الأرض في نعمة الأمن و السلام.

                              تحياتي العطرة

                              م.ش.

                              أجدّد شكري وامتناني الكبيرين
                              ما أجمل أسلوبك المرن في الرد صديقي

                              دمت قريبا رغم المسافات.
                              -
                              تقديري واحترامي

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X