إليك يــا نبض قلبي وإلى جميع الأمهات
رَقَّ الفُؤَادُ وَدَاجِ الليلِ قَدْ غَسَقَا=وَبِتُ فيهِ أجافي النَّومَ والأرَقَا
وَجَّهْتُ وَجْهيَ للرحمنِ مُبْتَهِلاً=أشكو الفِرَاقَ وطيفُ الفَجْرِ قَدْ صَدَقَا
وَأسْفَرَ الصُّبْحُ عَن عيدِ التي مَلَئَتْ =دُنيايَ عَطْفَاً ونُوراً زادها ألقَا
كُلُّ البُدْورِ أَرَاهَا اليومَ غَائبَةً =وَبَدْرُهَا في تَمَامٍ هَلَّ وائتَلَقَا
ما كَانَ للعَينِ أنْ تَحْظى برؤيتهِ=لولا سَنَاهَا أَنَارَاللحظَ و الحَدَقا
تَوَاتَرَ البرُّ في قلبي لَهَا وَمَضَتْ =سنينُ عمري لَهَا أُفٍّ فَمَا نَطَقَا
لحُبِّهَا دَرَجات لا شَبيهَ لَهَا =ليستْ كمثل التي في حُبِّ مَنْ عَشِقَا
فهي الصَّبابَةُ إنْ رَقَّتْ عَواطفُهَا= لَبَاعِثُ النُّورِ مِنْ تحْنانهَا انبَثَقَا
وَالشَّوقُ حينَ حَنانُ القَلبِ يَغْمُرني=عند الشروقِ وزَادَ النُّورُواتْسَقَا
وَخُلَّةُ النَّبْضِ تَروي العِرْقَ في جَسَدٍ=لولا رضَاهَا لعانى الوَهْنَ والرَّهَقَا
والوُّدُّ في غدوةٍ تَنثَالُ نَفْحَتَها= والرَّوحُ مِنْ رَوحِهَا بالرًّوحِ قَدْ عَبَقَا
والحُبُّ حَيثُ الضُّحى تَحْنو نَسائمُهُ=إلى لقَاءٍ بهِ جَمْعَاً لما افترَقَا
وهي الهَوى تُبرِءُ الوَلهَانَ نَسْمَتَهُ=بقَيظِ هَاجِرَةٍ في ظِلِّهَا احترقا
والميلُ كالظلِّ في ترحال صَاحِبهِ= عُمْرَاً يُلازِمُهُ مَا مَلَّ أو حَنَقَا
وهي الغرامُ فلا نِدُّ يُنازعهَا=مَهْمَا تَوسَّمْتُ فيهِ الحُسْنَ والخُلُقَا
فالعشق أنْتِ فَهَاتِ الكَّفَ يَلْثُمُهُ =ثَغْري وَأمْسَحُ عَنهُ الجَهْدَ والعَرَقَا
وَتَمْلَئينَ فُؤادي والجَوى وَلَهَاً =والنَّبْضَ والنَّفْسَ والأنفاسَ والرَّمَقَا
سحْرُ الأمُومَةِ مَهَمَا قُلْتُ مُعْجِزة=(لم يدرِ مَا سِرُّهَا إلا الذي خَلَقَا)
شغاف قلبي بكلِّ الشَّوقِ أرسلهُ=لمَنْ لَهَا فيهِ عيدٌ كُلَّمَا خَفَقَا
رَقَّ الفُؤَادُ وَدَاجِ الليلِ قَدْ غَسَقَا=وَبِتُ فيهِ أجافي النَّومَ والأرَقَا
وَجَّهْتُ وَجْهيَ للرحمنِ مُبْتَهِلاً=أشكو الفِرَاقَ وطيفُ الفَجْرِ قَدْ صَدَقَا
وَأسْفَرَ الصُّبْحُ عَن عيدِ التي مَلَئَتْ =دُنيايَ عَطْفَاً ونُوراً زادها ألقَا
كُلُّ البُدْورِ أَرَاهَا اليومَ غَائبَةً =وَبَدْرُهَا في تَمَامٍ هَلَّ وائتَلَقَا
ما كَانَ للعَينِ أنْ تَحْظى برؤيتهِ=لولا سَنَاهَا أَنَارَاللحظَ و الحَدَقا
تَوَاتَرَ البرُّ في قلبي لَهَا وَمَضَتْ =سنينُ عمري لَهَا أُفٍّ فَمَا نَطَقَا
لحُبِّهَا دَرَجات لا شَبيهَ لَهَا =ليستْ كمثل التي في حُبِّ مَنْ عَشِقَا
فهي الصَّبابَةُ إنْ رَقَّتْ عَواطفُهَا= لَبَاعِثُ النُّورِ مِنْ تحْنانهَا انبَثَقَا
وَالشَّوقُ حينَ حَنانُ القَلبِ يَغْمُرني=عند الشروقِ وزَادَ النُّورُواتْسَقَا
وَخُلَّةُ النَّبْضِ تَروي العِرْقَ في جَسَدٍ=لولا رضَاهَا لعانى الوَهْنَ والرَّهَقَا
والوُّدُّ في غدوةٍ تَنثَالُ نَفْحَتَها= والرَّوحُ مِنْ رَوحِهَا بالرًّوحِ قَدْ عَبَقَا
والحُبُّ حَيثُ الضُّحى تَحْنو نَسائمُهُ=إلى لقَاءٍ بهِ جَمْعَاً لما افترَقَا
وهي الهَوى تُبرِءُ الوَلهَانَ نَسْمَتَهُ=بقَيظِ هَاجِرَةٍ في ظِلِّهَا احترقا
والميلُ كالظلِّ في ترحال صَاحِبهِ= عُمْرَاً يُلازِمُهُ مَا مَلَّ أو حَنَقَا
وهي الغرامُ فلا نِدُّ يُنازعهَا=مَهْمَا تَوسَّمْتُ فيهِ الحُسْنَ والخُلُقَا
فالعشق أنْتِ فَهَاتِ الكَّفَ يَلْثُمُهُ =ثَغْري وَأمْسَحُ عَنهُ الجَهْدَ والعَرَقَا
وَتَمْلَئينَ فُؤادي والجَوى وَلَهَاً =والنَّبْضَ والنَّفْسَ والأنفاسَ والرَّمَقَا
سحْرُ الأمُومَةِ مَهَمَا قُلْتُ مُعْجِزة=(لم يدرِ مَا سِرُّهَا إلا الذي خَلَقَا)
شغاف قلبي بكلِّ الشَّوقِ أرسلهُ=لمَنْ لَهَا فيهِ عيدٌ كُلَّمَا خَفَقَا
تعليق