تويت
هبّتْ ريحٌ فهوى عشّ ٌ  من أعلى الأغصانْ ورمى العصفورُ جناحيهِ محزونًا ولهانْ أين البَيضُ المستدفي أيـ ـنَ الريشُ الدفيانْ أين الزغبُ الذهَبُ المصفرْ رُ بصدر الفرخانْ يا ريحُ لقد هلَكتْ أفرا خي " يا للأحزاْن ألقيتِ خَرابًا في عشّي ما كان بحسبانْ عيشٌ خطرٌ ريحٌ مطرٌ موتٌ قدرٌ حانْ أم أنّ الموتَ ليأتينا في غفلة نسيانْ ♦ ♦ ♦ يا ثكلى أفراخي غنّي لصباح الألحانْ فغدًا نبني عشًّا أقوى في حجر الحيطانْ ونسوقُ إليهِ بمنقاري نا قشّ التحنانْ أنّى سقسقتُ فسلّيني إذ أنّي جذلانْ قالت ثكلاهُ أ ترسمُ في جفنيّ النسيان!؟ هيهاتَ لأمّ ٍ أن تنسى صورًا للأحزانْ إنّي طلقتُكِ أعشاشي لأعيشَ الحرمانْ وسأحزنُ حتى الموت هنا في ذكر الصيصانْ |
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6qXC8k2ad
تعليق