تويت
كحبةِ قمح بين حجري رَّحى عاش حياته، يقسم نفسه بينهم سعيداً.. أنكروه.. ملتحفاً بالأمل وجدوه على قارعة الطريق، تأكل الغربان من رأسه
منى كمال
منى كمال
-
تحيتي لك الأديبة أ. منى كمال :المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
نص يستدعي وقفة للقراءة والتفكير والإعجاب : ببلاغة التعبير، وتكثيف في عناصر السرد القصصي كما بينته في الاقتباس، وتوظيف الرموز والمعاني التي جاءت منطبقة على مدلولاتها (كحبة قمح: كناية عن الحياة الهنية السعيدة / بين حجري الرحى : كناية عن دورة الحياة أو دوران الأيام / تأكل الغربان من رأسه : كناية عن الموت).
مع تقديري.sigpic -
نكران الجميل سم يذوي فضائل الروحالمشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
نص بهي استاذة منىرحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
الأستاذ م/سليمان أسعدني مرورك وتفنيدك لما جاء في القصة وأسعدني أكثر انها لاقت قبولا لديكم شكرا من القلبالمشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركةتعليق
-
تعليق
-
قصة بكامل ثوبها
والقفلة حققت نجاحا باهرا
بالإضافة الى استحضار النص القرآني الكريم بطريقة وظفت بعناية كبيرة
أحييك أستاذة منىلا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهةتعليق
-
أكثر ما لفت انتباهي هو اللغة الشعرية الجميلة خاصة فيالمشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
افتتاحية النص ، والقمح يرمز للرخاء والنماء ورغد العيش ،
كانت خلفية النص مستوحاة من أحسن القصص ،
قصة يوسف النبي عليه السلام ،
وكيف تنكر له إخوته ومكروا به ، ورغم ذلك عفا عنهم
وأكرمهم ،
والنص يتوسع ليضرب المثل بشكل عام ،
حيث مثل صراعا بين الأصالة ونكران الفضل ،
بين سهام الخير والشر في النفس البشرية الواحدة ،
والأكثر إيلاما هو أن يأتي خنجر الغدر والخذلان من أقرب الناس ،
مثل واقعي مرير يحدث في الحياة ونراه بأم أعيننا
قصة قصيرة جدا ..
ولكنها حملت في داخلها رواية
وكم تراجيديا على خشبة مسرح الحياة ..
شكرا الأديبة ا. منى كمال
تحياتي لكالتعديل الأخير تم بواسطة أحمد على; الساعة 07-08-2021, 23:04.تعليق
-
الأديبة منى كمال تحيتي العطرة .المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
في النص ثغرة قاتلة تعصف بجميع التفسيرات التي تناسلت حوله . شرحا وتفسيرا وتحليلا . أعتقد أن المراد هو الرّحى. وحبة القمح قسمت بين حجري الرَّحى . فلا أدري لم شكلت الكاتبة حرف الراء بالضم؛ فإن كان المراد هو الروح فأين الواو ؟؟ غايتي أن أضع النص في مساره اللغوي الصحيح . ولي عودة إلى تأمل معناه وتحليله .
تعليق
-
اسعدني هذا الحضور الراقي الجميلة أ/ فاطمة الزهراء العلوي وكلماتك التي اعدها وساما على صدريالمشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
شكرا من القلبتعليق
-
يسعدني جدا هذا المرور الثري وانك ألبست قصتي أجمل الحلل بتفسيرك لها استاذ أحمد المعطي دائما تعطي النص أبعادا اخرى فتزيده بهاء..المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
شكرا لهذا التتويج والذي أتمنى من الله أن أكون استحقهتعليق
-
<br>المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
اولا دعني أرحب بك الأستاذ مصطفى البكري ودعني أيضا اعترف انك محق والمقصود هنا الرَّحى وقد تم وضع الضم بالخطأ وجل من لا يسهو .. أنتظر عودتك وشكرا جزيلا للفت النظر لتصحيح هذا الخطأ القاتل
في انتظاركالتعديل الأخير تم بواسطة منى كمال; الساعة 10-11-2021, 14:33.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
قلب : إشارة إلى نبض حياة متعلق بالروح ينمو بنموها ، ويتوقف بسكونها وموتها
كذلك يرتبط برباط وثيق بالمؤلفة القديرة الأخت الأديبة المبدعة بهمساتها العطرة
في حرف نابض بالعطاء والبذل والتضحية .
كان غذاءها ، وإذا راح خيالي المتواضع بلاغيا يربط الجناس الناقص بين ( حِجْرِي ، وحَجَرَيْ )
عاش هذا القلب ينعم بالمفهوم الأول للأم الحانية العطوفة ، ويعاني صابرًا متحملا قسوة الآلام ،
ودوران الحجرين فوق فلذة الكبد ونبض القلب وتحمله بالصبر مستمرا في عطائه الخير والغذاء
فيما يأمله لهذا القلب في مستقبله ، وتفرغها لذلك ...
أنكروا هذا القلب أو ذاك انشغاله عن المحيطين به ، وكانوا يأملون أن ينتهي هذا الألم والبعاد
من القلب الأول الذي كان ....يقسم نفسه بينهم سعيداً) ومن القلب الثاني المتقلب بين حجري الرَّحَى
ولا أرى ( الضبط فوق الراء في : حجري رَّحى ) غير أنه ( علامة التشديد مفتوحة: َّ ) وليست ضمَّةً
وابتعد المُنْكِرون من الأم ، و رحلَ القلبُ المَحْنِيُّ عليه بانتهاء أجله .
ولما بحثوا عنه ( وهو قلب أيضا ) كان مشاركا في ألم قلب حبة القمح .
وجدوه قد ( رحل هو الآخر بشكل مختلف عن الرحيل الطبيعي لانتهاء الأجل )
ربما رؤيتي الخيالية توافق واقعا لا أعرفه من معايشتي لقصة حقيقية عاشتها الأديبة
وكنت أحسها واستشعرها بنضات قلب يحب الخير للآخرين ويدعو لهم بالصبر واستمرار العطاء .
أحسنت وأبدعت في التركيز في هذه الومضة القصصية المكتملة العناصر كما أشار المحللون قبلي
تحياتي وأمنياتي بالتوفيق للأستاذة منى كمال .
تعليق
-
وجود حضرتك بين ضفاف حرفي هو شيء يسعدني ويزيدني فخرا وسعادة وايما كان تحليلك للحرف فهو ملك لك ولخيالك تذهب به كيفما تشاء وكل قاريء من حقه ذلك ...المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
قلب : إشارة إلى نبض حياة متعلق بالروح ينمو بنموها ، ويتوقف بسكونها وموتها
كذلك يرتبط برباط وثيق بالمؤلفة القديرة الأخت الأديبة المبدعة بهمساتها العطرة
في حرف نابض بالعطاء والبذل والتضحية .
كان غذاءها ، وإذا راح خيالي المتواضع بلاغيا يربط الجناس الناقص بين ( حِجْرِي ، وحَجَرَيْ )
عاش هذا القلب ينعم بالمفهوم الأول للأم الحانية العطوفة ، ويعاني صابرًا متحملا قسوة الآلام ،
ودوران الحجرين فوق فلذة الكبد ونبض القلب وتحمله بالصبر مستمرا في عطائه الخير والغذاء
فيما يأمله لهذا القلب في مستقبله ، وتفرغها لذلك ...
أنكروا هذا القلب أو ذاك انشغاله عن المحيطين به ، وكانوا يأملون أن ينتهي هذا الألم والبعاد
من القلب الأول الذي كان ....يقسم نفسه بينهم سعيداً) ومن القلب الثاني المتقلب بين حجري الرَّحَى
ولا أرى ( الضبط فوق الراء في : حجري رَّحى ) غير أنه ( علامة التشديد مفتوحة: َّ ) وليست ضمَّةً
وابتعد المُنْكِرون من الأم ، و رحلَ القلبُ المَحْنِيُّ عليه بانتهاء أجله .
ولما بحثوا عنه ( وهو قلب أيضا ) كان مشاركا في ألم قلب حبة القمح .
وجدوه قد ( رحل هو الآخر بشكل مختلف عن الرحيل الطبيعي لانتهاء الأجل )
ربما رؤيتي الخيالية توافق واقعا لا أعرفه من معايشتي لقصة حقيقية عاشتها الأديبة
وكنت أحسها واستشعرها بنضات قلب يحب الخير للآخرين ويدعو لهم بالصبر واستمرار العطاء .
أحسنت وأبدعت في التركيز في هذه الومضة القصصية المكتملة العناصر كما أشار المحللون قبلي
تحياتي وأمنياتي بالتوفيق للأستاذة منى كمال .
رغم ان حضرتك ذهبت به لنقطة ما فكرت انا بها مطلقا وولم اربط القصة بواقعي الحزين ووفاة فلذة كبدي "مروة" رغم أن القصة واقعية جدا ومن قلب قلب الاحداث اليومية لنا جميعا ستجد هذا القلب الذي يضحى بكل شيء ولا يجد في النهاية اي شيء..
شكرا لاهتمام حضرتك وشكرا من القلب انك مازلت تتذكر صغيرتي الجميلة ولحظة فراقها رغم مرور 11 عاما على الفراق وشكرا لمواساتك الدائمة
ادامك الله اخا واستاذا وصديقا
دمت بخيرتعليق
تعليق