أيا حوْصلةَ الجرادِ
فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
لنقيقِها تُِجيبْ
تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
من على ضفافِ الفحمِ
فَقُمْقُم الأحداقْ
حتى أزيز الغيمِ
ومشمش الآفاقْ
واعتلتْ الجماجمُ
منصَّة البجعِ
وتآكلتْ في مهدِها
بتلات جنين الياسمينْ
وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
برؤوس ثلاث فراشاتٍ
تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ
وجاء الصوتُ من بعيدْ
تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
ونعمان الجليدْ
هيّا يا أبناءَ النارِ
سُلالةَ الثلجِ
شُعلةَ العناقيدْ
فرقصة الموتِ الأولى
تُناغيكم
وشرنقة الزّغاريدْ
لبنى
فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
لنقيقِها تُِجيبْ
تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
من على ضفافِ الفحمِ
فَقُمْقُم الأحداقْ
حتى أزيز الغيمِ
ومشمش الآفاقْ
واعتلتْ الجماجمُ
منصَّة البجعِ
وتآكلتْ في مهدِها
بتلات جنين الياسمينْ
وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
برؤوس ثلاث فراشاتٍ
تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ
وجاء الصوتُ من بعيدْ
تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
ونعمان الجليدْ
هيّا يا أبناءَ النارِ
سُلالةَ الثلجِ
شُعلةَ العناقيدْ
فرقصة الموتِ الأولى
تُناغيكم
وشرنقة الزّغاريدْ
لبنى
تعليق