شَرْنَقَة الزّغاريد ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لبنى علي
    .. الرّاسمة بالكلمات ..
    • 14-03-2012
    • 1907

    شَرْنَقَة الزّغاريد ..!!

    أيا حوْصلةَ الجرادِ
    فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
    فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
    لنقيقِها تُِجيبْ

    تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
    من على ضفافِ الفحمِ
    فَقُمْقُم الأحداقْ
    حتى أزيز الغيمِ
    ومشمش الآفاقْ

    واعتلتْ الجماجمُ
    منصَّة البجعِ
    وتآكلتْ في مهدِها
    بتلات جنين الياسمينْ
    وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
    برؤوس ثلاث فراشاتٍ
    تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ

    وجاء الصوتُ من بعيدْ
    تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
    ونعمان الجليدْ

    هيّا يا أبناءَ النارِ
    سُلالةَ الثلجِ
    شُعلةَ العناقيدْ
    فرقصة الموتِ الأولى
    تُناغيكم
    وشرنقة الزّغاريدْ

    لبنى

  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
    أيا حوْصلةَ الجرادِ
    فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
    فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
    لنقيقِها تُِجيبْ

    تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
    من على ضفافِ الفحمِ
    فَقُمْقُم الأحداقْ
    حتى أزيز الغيمِ
    ومشمش الآفاقْ

    واعتلتْ الجماجمُ
    منصَّة البجعِ
    وتآكلتْ في مهدِها
    بتلات جنين الياسمينْ
    وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
    برؤوس ثلاث فراشاتٍ
    تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ

    وجاء الصوتُ من بعيدْ
    تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
    ونعمان الجليدْ

    هيّا يا أبناءَ النارِ
    سُلالةَ الثلجِ
    شُعلةَ العناقيدْ
    فرقصة الموتِ الأولى
    تُناغيكم
    وشرنقة الزّغاريدْ

    لبنى
    لابد من عودة لقراءة متأنيّة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    تعليق

    • عبدالهادي القادود
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 11-11-2014
      • 939

      #3
      كثافة بيانية تكفي لفتح الشرفات

      أمام الأهداب لسبر أغوار الغيب

      ورصد كل التفاصيل عبر ما تناثر من بلور الرموز

      الأديبة الأديبة لبنى علي

      بورك النبض

      لا عدمناك

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        الأستاذة لبنى علي
        وكأني أعرفك بعد تحيتي وتقديري
        لثقافتك العالية من مشاركاتك مرة في إحدى مسابقات
        محبة القرآن الكريم في رمضان ، قد فزت عاما من الأعوام؟!!
        فهل حدسي صادق أم أصابني زهايمر النسيان ؟!!
        أعجبمي ما قرأت هنا في ( شرنقة الزغاريد )
        لكنها تحتاج لوقفة إمعان فربما أعود يوما وقد استرددت مابقي من
        عقل الإنسان ، أن يَعِي الحرف في الكلمة منظوما بهذا الإتقان !!!

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
          أيا حوْصلةَ الجرادِ
          فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
          فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
          لنقيقِها تُِجيبْ

          تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
          من على ضفافِ الفحمِ
          فَقُمْقُم الأحداقْ
          حتى أزيز الغيمِ
          ومشمش الآفاقْ

          واعتلتْ الجماجمُ
          منصَّة البجعِ
          وتآكلتْ في مهدِها
          بتلات جنين الياسمينْ
          وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
          برؤوس ثلاث فراشاتٍ
          تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ

          وجاء الصوتُ من بعيدْ
          تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
          ونعمان الجليدْ

          هيّا يا أبناءَ النارِ
          سُلالةَ الثلجِ
          شُعلةَ العناقيدْ
          فرقصة الموتِ الأولى
          تُناغيكم
          وشرنقة الزّغاريدْ

          لبنى
          قطعة نثرية ذات لغة فردية لا يمكن تفسير رموزها بدقة إلا بعد التعود على أسلوب الشاعرة بقراءة نصوص أخرى لها.
          ويبدو للوهلة الأولى، بعد الاطلاع على قصيدة ثانية هنا بعنوان ''سيمفونيّة الموت الثّامنة'' أن للشاعرة تجربة رائدة في كتابة قصيدة النثر وإعطائها نكهة شعرية، من خلال هذا التوظيف الفني لمفردات الطبيعة، من فواكه وثمار وأزهار، وما تختص به من لون ورائحة وذوق، ولمعانيها أيضا (مشمش الآفاقْ : اللون الوردي للأفق في معناه القريب، أو لون الخدود في معناه البعيد) كرموز أو استعارات، عن العواطف النفسية، والانفعالات السريعة للشاعرة، وهي أمام لوحة فنية تشخصية، رسمتها لها مخيلتها.

          نحو جيد، أسلوب جميل، وتعبير وتصوير بديع.

          مع كامل الاحترام والتقدير
          وتحيتي الجميلة، الشاعرة الراسمة بالكلمات، الأستاذة لبنى علي.
          sigpic

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
            أيا حوْصلةَ الجرادِ
            فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
            فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
            لنقيقِها تُِجيبْ

            تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
            من على ضفافِ الفحمِ
            فَقُمْقُم الأحداقْ
            حتى أزيز الغيمِ
            ومشمش الآفاقْ

            واعتلتْ الجماجمُ
            منصَّة البجعِ
            وتآكلتْ في مهدِها
            بتلات جنين الياسمينْ
            وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
            برؤوس ثلاث فراشاتٍ
            تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ

            وجاء الصوتُ من بعيدْ
            تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
            ونعمان الجليدْ

            هيّا يا أبناءَ النارِ
            سُلالةَ الثلجِ
            شُعلةَ العناقيدْ
            فرقصة الموتِ الأولى
            تُناغيكم
            وشرنقة الزّغاريدْ

            لبنى
            تحياتي استاذة لبنى

            الصمت في حرم الجمال ، جمال
            سلم يراعك
            ابداع

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              **
              *
              وجدتُ وجبة شعرية دسمة ونحن في شهر الصوم المبارك

              فدخلت شنرقة الزغاريد هذه التي تحمل قصيدة رقيقة ذات لغة جيدة بأسلوب الشاعرة لبنى علي
              هنا مقطع ثريّ وعميق بلغته العالية :

              هيّا يا أبناءَ النارِ
              سُلالةَ الثلجِ
              شُعلةَ العناقيدْ
              فرقصة الموتِ الأولى
              تُناغيكم
              وشرنقة الزّغاريدْ

              فعلا الأستاذة لبنى علي، ترسم بالكلمات وبالألوان وتأخذنا بعيدا في شرنقة زغاريدها..
              -
              كنت هنا على ضفافك لأترك لك همسة :
              ما أجملكِ...

              لروعة النص :




              في 23- أفريل 2021
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                قطعة نثرية ذات لغة فردية لا يمكن تفسير رموزها بدقة إلا بعد التعود على أسلوب الشاعرة بقراءة نصوص أخرى لها.
                ويبدو للوهلة الأولى، بعد الاطلاع على قصيدة ثانية هنا بعنوان ''سيمفونيّة الموت الثّامنة'' أن للشاعرة تجربة رائدة في كتابة قصيدة النثر وإعطائها نكهة شعرية، من خلال هذا التوظيف الفني لمفردات الطبيعة، من فواكه وثمار وأزهار، وما تختص به من لون ورائحة وذوق، ولمعانيها أيضا (مشمش الآفاقْ : اللون الوردي للأفق في معناه القريب، أو لون الخدود في معناه البعيد) كرموز أو استعارات، عن العواطف النفسية، والانفعالات السريعة للشاعرة، وهي أمام لوحة فنية تشخصية، رسمتها لها مخيلتها.

                نحو جيد، أسلوب جميل، وتعبير وتصوير بديع.

                مع كامل الاحترام والتقدير
                وتحيتي الجميلة، الشاعرة الراسمة بالكلمات، الأستاذة لبنى علي.




                من أجمل الردود هنا اخترناه في هذا المتصفح
                رد رقم 306
                مع فائق التحايا أ. م.سليمان


                الموضوع: متصفّح خاص بأجمل الردود في ملتقى قصيدة النثر-


                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #9
                  الأديبة القديرة الأستاذة العزيزة الفاضلة لبنى علي
                  نص رائع، استمتعت بقراءته.
                  بوركت سيدتي.
                  تحياتي و كل الود

                  تعليق

                  • عوض بديوي
                    أديب وناقد
                    • 16-03-2014
                    • 1083

                    #10
                    ســلام من الله وود ،
                    وترسم أخيتي أ.اللبنى لوحة فلسفية أيكولوجية بفارق و اقتدار لا ريب ....
                    الاشتغال على اللفظ ثم النسق اللغوي ذي الدلالة على المدلول يحقق الدهشة و يستفز قريحة القارىء و المتلقي مثال :
                    فالمطلع و القفلة وجهان لعملة واحدة من خلال النسقين :
                    حوصلة الجراد = سلبيتنا تجاه ما يهمنا بوصفنا أمة ذات حضارة لها ما لها...
                    و شرنقة الزغاريد = تعطي النتيجة نفسها ...
                    و هنا و من خلال الاستعارات المكنية و غيرها في الصورة الأولى إشارة إلى خيبة الرجال من خلال حوصلة الجراد لتفضي إلى ضفادع مخوقة ، و في الثانية للدلالة على شوق النساء للزغاريد ؛ زغاريد العزة و النصر... و الشرنقة لا تعطي شهدا جاهزا و لا بد من وقت و عمل ...
                    نص عميق فيه غير تأويل....


                    * نص إنموذج لنصوص ما بعد الحداثة يستحق القراءة و التأمل و الاحترام و التقدير
                    نص من نفائس الحكي لا ريب...
                    مودتي و محبتي

                    تعليق

                    • عايده بدر
                      أديب وكاتب
                      • 29-05-2009
                      • 700

                      #11
                      لأن الحرف مفعم بالصور البيانية الصاخبة
                      الغموض الذي يستفز قريحة القارئ لتفكيك رموزه
                      وقد يفتح أبواب عدة للتأويل
                      رسالة تحفيز نابضة بالرقي في حرف متوهج
                      الغالية لبنى
                      لروحك الغالية كل محبتي
                      وتقديري لحرفك الراقي
                      عايده


                      مدوناتي: صــ ــمــ ــت .... فراااغ
                      http://aydy0badr.blogspot.com/

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        من أجمل الردود هنا اخترناه في هذا المتصفح
                        رد رقم 308
                        مع فائق التحايا دكتور عوض بديوي


                        الموضوع: متصفّح خاص بأجمل الردود في ملتقى قصيدة النثر-
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                          أيا حوْصلةَ الجرادِ
                          فَلْتَكُفّي عن النّحيبْ
                          فما عادَتْ أحشاءُ الضّفادعِ
                          لنقيقِها تُِجيبْ

                          تعالتْ صيحاتُ الكرزِ
                          من على ضفافِ الفحمِ
                          فَقُمْقُم الأحداقْ
                          حتى أزيز الغيمِ
                          ومشمش الآفاقْ

                          واعتلتْ الجماجمُ
                          منصَّة البجعِ
                          وتآكلتْ في مهدِها
                          بتلات جنين الياسمينْ
                          وتكحَّلَتْ عيونُ الغارِ
                          برؤوس ثلاث فراشاتٍ
                          تَسَمّرْنَ ومعزوفة الطَّنينْ

                          وجاء الصوتُ من بعيدْ
                          تَحُفُّهُ قراصنة النمرِ
                          ونعمان الجليدْ

                          هيّا يا أبناءَ النارِ
                          سُلالةَ الثلجِ
                          شُعلةَ العناقيدْ
                          فرقصة الموتِ الأولى
                          تُناغيكم
                          وشرنقة الزّغاريدْ

                          لبنى
                          سلمت يمناك استاذة لبنى
                          كل سطر ينضح بأغوار بعيدة المعنى
                          دمتم

                          تعليق

                          • لبنى علي
                            .. الرّاسمة بالكلمات ..
                            • 14-03-2012
                            • 1907

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                            لابد من عودة لقراءة متأنيّة.
                            دمتَ وأناقة النّبض أيها النبيل مصباح فوزي رشيد ..
                            وحيّاكَ دومًا ..

                            تعليق

                            • لبنى علي
                              .. الرّاسمة بالكلمات ..
                              • 14-03-2012
                              • 1907

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
                              كثافة بيانية تكفي لفتح الشرفات

                              أمام الأهداب لسبر أغوار الغيب

                              ورصد كل التفاصيل عبر ما تناثر من بلور الرموز

                              الأديبة الأديبة لبنى علي

                              بورك النبض

                              لا عدمناك
                              دمتَ أيها الفاضل النبيل عبد الهادي ورُقيّ النبض الرّبيعيّ الأنيق ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X