تويت
تراشقا بوابل من الشتائم حول صلاة التراويح بالمساجد؛ وتقاذفا بأدلة شرعية من العيار الثقيل حتى أغمي عليهما لجهلهما بالمقاصد . ولما استفاقا من غفوتهما تناهى إلى سمعهما صوت الجماهير الفقيرة الغاضبة التي بلغت عنان السماء: " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " فوضعا يديهما في جيبيهما لخنف أنفاس الدراهم كي لا تتثور كالجماهير؛ ووليا هاربين بعد أن أطلقا ساقيهما للريح .
-
-
هؤلاء المتفيهقون، يستغلون جهل العامة بشرع الله لملء جيوبهم بالنقود باسم الفتوى...التي كثيرا ما تتصادم حولهها مصالحهم الذاتية والآنية، فيتقاتلون فيما بينهم عليها، ويفسدون بذلك البلاد والعباد.
مع تحيتي الجميلة، أ. البكري المصطفى.sigpic -
تحيتي الخالصة للأستاذ الفاضل م.سليمانالمشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
أكيد أخي الكريم تتشابه الأقطار العربية في هذا المنحى الذي يجعل المشهد الديني ساحة معارك الفتوى . أصبح كل من هب ودب يقول كلمته في الدين .وأكثر الناس تقولا في الدين تعلو صيحاتهم الفضاء . يحجون ألف حجة ؛ويعتمرون الدهر كله؛ دون القدرة على إنفاق درهم على فقير أومحتاج . يا للعبادة !!. كان الله في عوننا من فتاويهم .
طابت أوقاتك.
تعليق
-
====المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
عندما كنت طفلاً، (من 5 الى 15 سنة .. كان عمري) كنت أصلي التراويح في المسجد القريب من بيتنا،
كان الامام يصلي بنا 27 ركعة .. تخيل؟
----
وعندما كبرت (في أيام الجامعة) صليناها نصف ذلك
----
وعندما اجتهدت في الاطلاع على مايجب ومالا يجب --- عرفت أموراً كثيرة تتعلق بالصلاة عامة .. وصلاة التراويح بالتبعية..
----
وعلمت أن في كل ذلك خير .. أهم شيء النية والاتقان .. كثرت الركعات أم فلت .. أهم شيء الاتقان والمداومة ..
----
أخي الفاضل الأستاذ الأديب البكري المصطفى
حفظك الله وبارك فيك
----
المشكلة ليست مادية فقط وإن كانت هي الأساس ولكن الرياء والسمعة وإبليس وتوجيهاته النكدة لبعض من يدعون العلم
----
العلماء الحقيقيون غائبون (كرهاً وليس طوعاً ) عن الساحة .. ماتراهم الآن النطيحة والمتردية .. والمرضِي عنهم ..
----
أمنياتي القلبية لشخك النبيلتعليق
-
مرحبا استاذ، بكرىلقطة موفقة. دمتم وجمال الفكرة. مودتى*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***تعليق
-
أحسنت التقاط المشهد واختزاله أستاذ البكري.
النصّ قابل للإسقاط وإن تحدّث عن صلاة التراويح، فكلّنا يعلم مدى تشبّث "الجماهير" بظاهر الأشياء ولو دخلت مسجدا في الفجر فلن تجد عشر الذين امتلأت بهم المساجد في التراويح. والخطر كلّ الخطر في تحوّل العبادة عن مسارها فبدل أن نعبد المعبود نعبُد العادة.
تحيّاتي لك وتقديري أستاذي.تعليق
-
أخي الكريم السعيد ابراهيم الفقي تحيتي الخالصة ورمضان مبارك .المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
كشفتَ كل الغموض وأدليتَ بالحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد . يعتبر علم مقاصد الشريعة من أنبل العلوم في مجال الاجتهاد .ألم يحضر في أذهاننا كلام رب العزة ؛أن الله لا ينظر إلى صورنا؛ ولكن ينظر إلى ما في قلوبنا ؟؟.ويخبرنا أنه تعالى ما أرسل الرسول الكريم إلا رحمة للعالمين .وجاء في الأثر أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقا . ومن سعى في خدمة أخية كان أجره عظيما . وهل الله تعالى يوجد في المسجد فقط ؟. وفي بيت المقدس وفي الحرمين مع العلم أنه أقرب إلينا من حبل الوريد ؟. يا للمفارقة العيبة!!! . كثر في بلادنا من أضحت عنده فريضة الحج عادة سنوية حتي غاب عن ذهنه كم عدد المرات التي حج واعتمر ولم ينفق درهما على محتاج .
ويصلي ما شاء الله وهو من أبخل خلق الله .الدين عبادة لكن لا ننسى أنه معاملة .
طابت أوقاتكم
تعليق
-
أخي جمال عمران كل الشكر موفور لك على حضورك . دمت بألف خير ورمضان مبارك .المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مودتيتعليق
-
.المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
أخي محمد فطومي شرفتنا بحضورك .
صلاة التراويح _ كما عندنا في المملكة المغربية _ لها طابع احتفالي يليق بقداسة الشهر الفضيل ؛ حيث يتوافد الناس على المساجد من كل فج عميق وتمتلئ الساحات بالمصلين خصوصا إذا كان الإمام يشنف مسامعهم بتلاوة مميزة .وقد لا يحضر البعض للصلاة المفروضة في جماعة . لكنهم شديدوا الحرص على صلاة التراويح في المسجد . ولذلك ترى زحفا لا نظيرا له في كل الشوارع والأزقة . مشهد تعبدي في غاية الصحوة . يتراجع ذلك كله في اليوم الأول بعد عيد الفطر . مما يعطي الانطباع بان صلاة التراويح أضحت مكونا ثقافيا كباقي الأشكال الثقافية الموسمية . ولهذا كانت مصدر جدال بين الفرقاء في زمن الحضر بسبب جائحة كرونا .
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقبيام .
تعليق
-
يقول الكاتب تراشقا بالشتائم لجهلهما
تقرير من الكاتب بالجهل يؤيد أنهما من الرويبضة وليسا عالمين جليلين لكننا سرعان ما نقرأ كلمتي أدلة شرعية لنتساءل من أي مدرسة تخرجا ومن عينهما رغم أنهما نجحا بتقدير مقبول على الأرجح أو بعد الإعادة
النص الذي يشير لإتهام المأجورين بعد أن شدا على الدراهم لم يطرق باب العلة التي أشار لها لاحقا الأخ السعيد في تحليله في مشاركة ما شاء الله عليها
تحياتيتعليق
-
الأديبة الراقية أميمة محمد.المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
العبادة في الاسلام لا تقتصر على تلبية رغبات روحية بين الإنسان وخالقه فحسب وإنما تتجاوز أبسط جزئيات تفاصيل الحياة في العلاقات البشرية الراسخة گاماطة الأدى من الطريق الذي يعد صدقة.
الإنفاق في سبيل الله أوج العبادة. ادخال سرور في رمضان وغيره على محتاج .
ماذا لو قررت الدولة لأسباب وقائية من كوفيد أداء صلاة التراويح في البيت. حتى ينتفض الناس ولم يستطع الواحد منهم اطعام فقير ورعاية معوز ودعم يتيم . وأعالة أرملة.
لماذا يكثر التصائح حول أداء هذه السنة في المسجد وتتصلب الأيدي عن الإنفاق .
هنا بيت القصيد من العبادة
طابت اوقاتكتعليق
تعليق