أريد أن أكون (هناك) ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامي جميل
    أديب وفنان
    • 11-09-2010
    • 424

    أريد أن أكون (هناك) ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [line]-[/line]


    أريد أن أكون (هناك) ...


    أنا هنا، وأريد أن أكون هناك. فكيف أظل هنا كلما ذهبت إلى هناك !
    هذه الدعابة اللفظية التي كنت أشاهدها في المرحلة الابتدائية عبر برنامج الأطفال الجميل (افتح يا سمسم). فمن ضمن مشاهد البرنامج كان هنالك مشهداً ظريفاً لدمى الوحوش الظريفة المسماة بـقرقور والأخرى نوري. وقد قدم ذلك الوحش الطفل الذي يريد منهما أن يخبراه عن الفرق بين كلمة (هنا) وكلمة (هناك). فصعب عليهم الشرح للطفل فهو يظل يخلط بين اسمي الاشارة باسماء الأماكن.
    ولكنني كنت حينها أنظر إلي حيث كنت هناك طفلاً، وأريد أن أكون هنا حيث أصبح رجلاً.
    ها أنا اليوم (هنا) أيضاً، وأريد أن أكون (هناك) ...


    بداخلي متناقضين
    أحدهما دوماً يكسب
    والآخر
    أبداً لا يخسر …
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    [line]-[/line]


    أريد أن أكون (هناك) ...


    أنا هنا، وأريد أن أكون هناك. فكيف أظل هنا كلما ذهبت إلى هناك !
    هذه الدعابة اللفظية التي كنت أشاهدها في المرحلة الابتدائية عبر برنامج الأطفال الجميل (افتح يا سمسم). فمن ضمن مشاهد البرنامج كان هنالك مشهداً ظريفاً لدمى الوحوش الظريفة المسماة بـقرقور والأخرى نوري. وقد قدم ذلك الوحش الطفل الذي يريد منهما أن يخبراه عن الفرق بين كلمة (هنا) وكلمة (هناك). فصعب عليهم الشرح للطفل فهو يظل يخلط بين اسمي الاشارة باسماء الأماكن.
    ولكنني كنت حينها أنظر إلي حيث كنت هناك طفلاً، وأريد أن أكون هنا حيث أصبح رجلاً.
    ها أنا اليوم (هنا)، أريد أن أكون (هناك) ...
    ======
    تحياتي واحترامي للأديب سامي جميل
    1
    أنا أحترم (هنا وهناك) .. المكان والزمان... والحال...
    وأرى أن التفكير فيهما من الفعل الإيجابي...
    مع الوضع في الاعتبار أن (هناك) مضى وانتهى
    وأن (هنا) حي وقد يظل حياً، فيجب مراعاته، وتفعيله، وتعزيزه، وتعضيده بالاثراء، ومداومة علاجه....
    2
    أحيانا، نحاول أن نهرب من (هنا) إلى (هناك) بسبب بعض الكدورات والمنغصات،
    لكن دون جدوى.... لن يستقبلنا (هناك)،
    وإن استقبلنا ستكون كارثة...
    3
    نص جميل يهدهد النفس البشرية ويعزيها عندما تكون خائفة أو حزينة أو مرت بتجربة...
    4
    رمضان كريم

    تعليق

    • سامي جميل
      أديب وفنان
      • 11-09-2010
      • 424

      #3
      تحياتي واحترامي الاستاذ القدير اللبيب / السعيد ابراهيم الفقي

      وقفة ضجر من خلاف الزمن ... لنزعة القفز من جبال الألم إلى أحضان البراءة ... لتظل السعادة دوماً هناك والشقاء دوماً هنا.

      أو لكفاح الحياة، والتوازن بين كبد يلازم هناك حيث العمل وكأنك تموت غداً، وكبد يلازم هنا وكأنك تعيش أبداً. لتظل السعادة في الرضا والصبر والقناعة بما هو هنا. والأمل بصيرة الفكر المتجدد لرحلة القادم لهناك ...

      أتحفني، بل أسعدني، بل أرضاني هذا الحضور سيدي الذي نهل من الفكر فأغدق باللب.

      شاكراً ومقدراً ورمضان كريم،،،

      خالص التحية،،،


      بداخلي متناقضين
      أحدهما دوماً يكسب
      والآخر
      أبداً لا يخسر …

      تعليق

      • جمال عمران
        رئيس ملتقى العامي
        • 30-06-2010
        • 5363

        #4
        مرحبا استاذ سامى. الفكرة موجودة لكن القصة بدت وكأنها استعادة منظر من افتح ياسمسم.. وغاب عنها جو القصة وجاءت فى النهاية فلسفة التلاعب بالألفاظ.. مودتى
        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

        تعليق

        • سامي جميل
          أديب وفنان
          • 11-09-2010
          • 424

          #5
          مرحبا أستاذ جمال عمران

          ربما كان الاندماج لديك عند ذكريات افتح يا سمسم فطغت الذاكرة على الفكرة. ربما ذهبت بك إلى هناك.

          دعني أرفق لك المشهد ... من باب الدعابة.

          [youtube]Zb9uxopBouA[/youtube]

          سعدت بمداخلتك وحضورك.

          مودتي،،،


          بداخلي متناقضين
          أحدهما دوماً يكسب
          والآخر
          أبداً لا يخسر …

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            ربّما يكون تلقّي النّصوص عموما مسألة أذواق، لكنّي هنا وجدتُ قصّة قصيرة رائعة من النوع الذي أحبّ قراءته.
            وجدتُ عمقا وبساطة في طرح الموضوع في غير ابتذال. ولم ألحظ إطنابا في أي موضع لو وضعنا في الحسبان أن يُترجَم النصّ إلى لغة أخرى لم يعرف أصحابُها البرنامج.
            أعتقد أخيرا أنّ المهمّ هو أن يُصاب القارئ بما همَّ الكاتب أو إن كان قد غفل عنه فإنّه بنصّه يجعل المعنى يطفو على سطح وجدانه من جديد
            مودتي وتقديري أستاذ سامي.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              السلام عليكم
              كانت بحاجة لتوضيب لإخراجها أكثر تماسكا، ودقة في إصابة الهدف، فليست العقدة في الأذواق كما ذكر الأخ محمد فطومي
              العقدة في أنه حبذا أن نلتزم بأكبر قدر من مقومات جنس أدبي
              أعدت لنا ذكريات بعيدة
              تحياتي وتقديري

              تعليق

              • سامي جميل
                أديب وفنان
                • 11-09-2010
                • 424

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                ربّما يكون تلقّي النّصوص عموما مسألة أذواق، لكنّي هنا وجدتُ قصّة قصيرة رائعة من النوع الذي أحبّ قراءته.
                وجدتُ عمقا وبساطة في طرح الموضوع في غير ابتذال. ولم ألحظ إطنابا في أي موضع لو وضعنا في الحسبان أن يُترجَم النصّ إلى لغة أخرى لم يعرف أصحابُها البرنامج.
                أعتقد أخيرا أنّ المهمّ هو أن يُصاب القارئ بما همَّ الكاتب أو إن كان قد غفل عنه فإنّه بنصّه يجعل المعنى يطفو على سطح وجدانه من جديد
                مودتي وتقديري أستاذ سامي.
                لحظة ... وخطوة عودة أنشق فيها بخور العمر
                ولذة الغبار المُطعم بالحنين
                فتجرفني لقادمي خطوات ... هي ذات اللحظة
                الاحتيال جبلة الوقت في هتك نذر لحظات الابتسام
                أسطورة ملحمية عالقة بين ملامح قبل والآن وبعد
                أريد إضراب الابتسامة عن السفر إلى الأمس
                أذكر اليوم أن ملامح لحظة الفرحة قد كانت أيضاً من قبل ... بين قبل وقبل
                إلى متى سيظل الأمس هو الجميل في لحظات العمر ... والغد يسبقنا بغمضة.


                الأستاذ القدير / محمد فطومي

                تحية طيبة وامتنان عميق بعمق مخيلتك المنتظمة
                فالبعض غافل عن أن يُحدِّث عن نعم الله في يومه. يمر العمر وهم في منغصات (هنا) اليوم (وهناك) حيث السعادة العالقة بين أمس الحنين وبين الغد المأمول.

                شاكراً ومقدراً لك هذا الحضور الفهيم.

                خالص تحياتي،،،



                بداخلي متناقضين
                أحدهما دوماً يكسب
                والآخر
                أبداً لا يخسر …

                تعليق

                • سامي جميل
                  أديب وفنان
                  • 11-09-2010
                  • 424

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  كانت بحاجة لتوضيب لإخراجها أكثر تماسكا، ودقة في إصابة الهدف، فليست العقدة في الأذواق كما ذكر الأخ محمد فطومي
                  العقدة في أنه حبذا أن نلتزم بأكبر قدر من مقومات جنس أدبي
                  أعدت لنا ذكريات بعيدة
                  تحياتي وتقديري
                  أستاذة أميمة محمد
                  عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

                  أهلا وسهلاً وشكراً على المداخلة والدعم الفني.
                  الحقيقة لم تصل فكرة النقد إلى توضيح الخلل في القصة. كلمة (توضيب) مغلفة وتتعدد في مفهومها ومعناها بالنسبة للأدب. فلم يصلني منها المغزى والهدف والفائدة من النقد. آمل توضيح النقد بالشكل المطلوب حتى تتم الفائدة.

                  خالص تحياتي،،،


                  بداخلي متناقضين
                  أحدهما دوماً يكسب
                  والآخر
                  أبداً لا يخسر …

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    ***
                    **
                    *
                    ومازلتُ هنا....
                    أنتظرُ غائبا تركته هناك في سهرات سمرِ مليئة بالمحبة والفن والموسيقى والنبل الأخوي الصادق....
                    فبين هنا وهناك، خيط رفيع يشدّهما معا مهما كانت هنا اليوم وهناك الأمس
                    -
                    اتركني أقول لك الآن، أهلا وسهلا بعودتك الجميلة أيّها الجميل أستاذ سامي..
                    بقية رمضان كريم لك ولكافة العائلة...
                    تحياتي وتقديري
                    *
                    **
                    ***
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      وبقي ردّي عالقا في أذن الغياب
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • البكري المصطفى
                        المصطفى البكري
                        • 30-10-2008
                        • 859

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        [line]-[/line]


                        أريد أن أكون (هناك) ...


                        أنا هنا، وأريد أن أكون هناك. فكيف أظل هنا كلما ذهبت إلى هناك !
                        هذه الدعابة اللفظية التي كنت أشاهدها في المرحلة الابتدائية عبر برنامج الأطفال الجميل (افتح يا سمسم). فمن ضمن مشاهد البرنامج كان هنالك مشهداً ظريفاً لدمى الوحوش الظريفة المسماة بـقرقور والأخرى نوري. وقد قدم ذلك الوحش الطفل الذي يريد منهما أن يخبراه عن الفرق بين كلمة (هنا) وكلمة (هناك). فصعب عليهم الشرح للطفل فهو يظل يخلط بين اسمي الاشارة باسماء الأماكن.
                        ولكنني كنت حينها أنظر إلي حيث كنت هناك طفلاً، وأريد أن أكون هنا حيث أصبح رجلاً.
                        ها أنا اليوم (هنا) أيضاً، وأريد أن أكون (هناك) ...
                        الأستاذ جميل تحيتي العطرة
                        وقفت على هذا النص لأنه محين ببعض الردود . وأثار انتباهي إدراجه ضمن القص القصيرة جدا ... قرأه المشرفون بتعليقات عديدة وآراء نقدية مختلفة وكأنه قصة قصيرة جدا ولم يتنبه أحدهم لطبيعة الجنس الأدبي للنص الذي لا يخرج عن دائرة الخاطرة ولا علاقة له بالقصة القصيرة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار مجمل الآليات البنائية لهذا الجنس .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X