أتى طيف من أهوى فناداني....فقمت والحب في بُنّي وفنجاني
شربت من ريق نحل الحب أذهلني...هلاّ تحقق ما في النوم
واتاني
وأترع الكأس من أعطافه عسلا...لعلني قلت : من أهواه أرواني
أعيش فيك بخصر الورد ناعمه....لم يبق عندي سوى أعشار أكواني
كلي بكلك ذاب الليل أجمعه...تدفق الماء في ازهار وديان
واورق الغصن من يبس يعافسه....واثمر التوت ليلا ثم غطاني
هاتي قميصك كي عيناي تبصره....فإن يعقوب نادى حين ناداني
في جبك الماء شهد ذقت منه شذا...فعاد بالحب للزيتون أغصاني
تدفق النهر في أنحاء ساحل من....قد اسمعتني بليل همسها الحاني
لما امتزجنا توارى نجمنا خجلا....لما تبدى على الأغصان رماني
رضعت حتى توارى الليل عن افقي....وبت ليلي على أكواب سكران
ملأت جبك آهات فعازفني....وأطفأ الجمر في أجواز أركاني
ما أجمل الليل في أحضان ساقية....من نبعها ذقت ما ليلا تغشاني
قد كان ما كان لما ذبت سيدتي....وفي الضفاف نما زهري وريحاني
ما اجمل الزغب المزروع أسكرني....لما عددت عن الينبوع ألهاني
ووردة في بياض الثلج إذ لمست....نادت تعال فجمري هام فاغشاني
وأطفيء النار وارجف حين تطفؤه...حتى يعود شبابا كان جافاني
مهما هربت فأقداري بها أمل....أن ارتويك وأبقى فيك إيماني
ما قلته كان لا وهما أعيش به...وكنت جمري وازهاري وبستاني
في ليلة مزجت بالحب فامتزجت...وهالها كان من نخل وسيقان
أسقيت وردت حتى صاح ما ظمأ ....عانيت أذكر في أعوام حرماني
فعدت انحت تمثالا وينحتني...حتى توارت نجومي بين أحضاني
ما ذقت أشرس من ظبي عرفت به....انوثة ما لها مثل بإنسان
كالنار هبت وقد ألقمتها حطبي....وكنت فيها كما نيران بركان
ذاقت وذقت وسدرا كان من عسل...ما عاد شهدك يقوى اليوم نسياني
دعي التمنع إن الليل يجمعنا ....ليلى وقيس بأمواج ونيران
وأذهليني بأنات تضوغ لظى....كي يزهر الفل في روحي ووجداني
تدفقي الموج حتى الموج يغرقني....فإن غرقت فموج منك احياني
الله يسامح على هالوصف وعلى هالابيات الخادشه للحياء
دخلت في الورد شوك الورد عاتبني...لم قد صبرت على وردي وأفناني
شربت من ريق نحل الحب أذهلني...هلاّ تحقق ما في النوم
واتاني
وأترع الكأس من أعطافه عسلا...لعلني قلت : من أهواه أرواني
أعيش فيك بخصر الورد ناعمه....لم يبق عندي سوى أعشار أكواني
كلي بكلك ذاب الليل أجمعه...تدفق الماء في ازهار وديان
واورق الغصن من يبس يعافسه....واثمر التوت ليلا ثم غطاني
هاتي قميصك كي عيناي تبصره....فإن يعقوب نادى حين ناداني
في جبك الماء شهد ذقت منه شذا...فعاد بالحب للزيتون أغصاني
تدفق النهر في أنحاء ساحل من....قد اسمعتني بليل همسها الحاني
لما امتزجنا توارى نجمنا خجلا....لما تبدى على الأغصان رماني
رضعت حتى توارى الليل عن افقي....وبت ليلي على أكواب سكران
ملأت جبك آهات فعازفني....وأطفأ الجمر في أجواز أركاني
ما أجمل الليل في أحضان ساقية....من نبعها ذقت ما ليلا تغشاني
قد كان ما كان لما ذبت سيدتي....وفي الضفاف نما زهري وريحاني
ما اجمل الزغب المزروع أسكرني....لما عددت عن الينبوع ألهاني
ووردة في بياض الثلج إذ لمست....نادت تعال فجمري هام فاغشاني
وأطفيء النار وارجف حين تطفؤه...حتى يعود شبابا كان جافاني
مهما هربت فأقداري بها أمل....أن ارتويك وأبقى فيك إيماني
ما قلته كان لا وهما أعيش به...وكنت جمري وازهاري وبستاني
في ليلة مزجت بالحب فامتزجت...وهالها كان من نخل وسيقان
أسقيت وردت حتى صاح ما ظمأ ....عانيت أذكر في أعوام حرماني
فعدت انحت تمثالا وينحتني...حتى توارت نجومي بين أحضاني
ما ذقت أشرس من ظبي عرفت به....انوثة ما لها مثل بإنسان
كالنار هبت وقد ألقمتها حطبي....وكنت فيها كما نيران بركان
ذاقت وذقت وسدرا كان من عسل...ما عاد شهدك يقوى اليوم نسياني
دعي التمنع إن الليل يجمعنا ....ليلى وقيس بأمواج ونيران
وأذهليني بأنات تضوغ لظى....كي يزهر الفل في روحي ووجداني
تدفقي الموج حتى الموج يغرقني....فإن غرقت فموج منك احياني
الله يسامح على هالوصف وعلى هالابيات الخادشه للحياء
دخلت في الورد شوك الورد عاتبني...لم قد صبرت على وردي وأفناني
تعليق