التشكيلية السردية اتجاه فني في حركة الفن التشكيلي الجديد، ظهرت في فرنسا مع بداية ستينيات القرن الماضي، في محاولة مجموعة من الرسامين لمعارضة التجريدية، والواقعية الجديدة، والابتعاد عن فن البوب الأمريكي، ومستلهمين رسوماتهم في ذلك من التصوير الشمسي، ومجلات الروايات المصورة والأشرطة المرسومة، هذه الأخيرة التي زيادة عن ذلك تشكل لوحدها اتجاها آخر، يعرف تحت مصطلح مجانس، وهو السردية التشكيلية.
تهتم التشكيلية السردية في الغالب، باستعارة الصورة أو الرسم من موضعها وموضوعها الأصلي، وإعادة تشكيلها في موضع و موضوع مغايرين تماما وبفنية أخرى، لاستخراج ما كان خافيا من جماليتها في موضعها وموضوعها الأصليين، كما يظهر هذا واضحا في لوحة ''ماكسيمز'' للفنان الإيسلندي Erro (ايرو ) (1933-) أحد مؤسسي التشكيلية السردية.
فاللوحة تسرد سخرية خفية من خلال إعادة تشكيل صورة الزعيم الشيوعي ماو تسي تونغ مع أشخاص من الطبقة البورجوازية الغربية، في مطعم باريسي فاخر يحمل اسم ماكسيمز، وهو بالمناسبة ذات الاسم، أي ماكسيمز، الذي يحمله مطعم آخر صيني شهير...

''ماكسيمز'' للفنان الإيسلندي ايرو.

''القذافي'' للفنان الإيسلندي ايرو
تهتم التشكيلية السردية في الغالب، باستعارة الصورة أو الرسم من موضعها وموضوعها الأصلي، وإعادة تشكيلها في موضع و موضوع مغايرين تماما وبفنية أخرى، لاستخراج ما كان خافيا من جماليتها في موضعها وموضوعها الأصليين، كما يظهر هذا واضحا في لوحة ''ماكسيمز'' للفنان الإيسلندي Erro (ايرو ) (1933-) أحد مؤسسي التشكيلية السردية.
فاللوحة تسرد سخرية خفية من خلال إعادة تشكيل صورة الزعيم الشيوعي ماو تسي تونغ مع أشخاص من الطبقة البورجوازية الغربية، في مطعم باريسي فاخر يحمل اسم ماكسيمز، وهو بالمناسبة ذات الاسم، أي ماكسيمز، الذي يحمله مطعم آخر صيني شهير...

''ماكسيمز'' للفنان الإيسلندي ايرو.

''القذافي'' للفنان الإيسلندي ايرو
تعليق