تويت
بؤرة الزلل
هــــذي منازلُهم من النُزلِ
تبكي عليها وحشةُ الطَلـلِ
----- فيها الجنادل حُطّمت قِـدمـًا
----- البـــومُ يبكي والمدامـع لي
وقف الخيال على شَفا عُتبٍ
شبحًا يغازلُ طيف مرتحلِ
-------- نهضتْ بُنيّـتهم تقــــابلهُ
------ والحُرّ منقضًا على الحجَلِ
قالت يمينَ الله ما لمستْ
شفتيْ شفاهَ الحبّ والغزلِ
------- إني وانْ ملأ الغرام دمي
------- لم أقتحم شيئًا من القُبلِ
فبها يُميتُ الحبّ عاشقهُ
وتميتُ قلبي شدّة الخجلِ
--- طفِق الخيالُ يذوبُ في خجلِ
---- تبّا لنفسي بـــؤرة الـزللِ
ما سابها العقلُ الحصيفُ سهىً
إلاّ وزيّنتِ الهــــــــوى الخطلِ
------ كم شائكٍ حَزَم الذنوب لها
-------- فثّاقلتْ بحمول كالجَبــلِ
تمشي وتقطعُ دربها شغفًا
لتنولَ شيئا من قطاف علِ
----- ولعلها حسبتْ قطافَ هـوىً
-------- سيصيبها بخوالد النــُزلِ
يا ويلها خاب الرجــاءُ بها
أسفًا ؛فأمست رهـنَ معتقلِ
------- هيّا خـذوها بالمقامع غـدًا
------- لمصيرها المحكوم بالعملِ
وهناك تُبلى بالنـدامة وال
لوم المهين لها بلا جــدلِ
-------- ربّاهُ كنْ أنت المـلاذ لنا
-------- عند افتقاد العونِ والأمل
هــــذي منازلُهم من النُزلِ
تبكي عليها وحشةُ الطَلـلِ
----- فيها الجنادل حُطّمت قِـدمـًا
----- البـــومُ يبكي والمدامـع لي
وقف الخيال على شَفا عُتبٍ
شبحًا يغازلُ طيف مرتحلِ
-------- نهضتْ بُنيّـتهم تقــــابلهُ
------ والحُرّ منقضًا على الحجَلِ
قالت يمينَ الله ما لمستْ
شفتيْ شفاهَ الحبّ والغزلِ
------- إني وانْ ملأ الغرام دمي
------- لم أقتحم شيئًا من القُبلِ
فبها يُميتُ الحبّ عاشقهُ
وتميتُ قلبي شدّة الخجلِ
--- طفِق الخيالُ يذوبُ في خجلِ
---- تبّا لنفسي بـــؤرة الـزللِ
ما سابها العقلُ الحصيفُ سهىً
إلاّ وزيّنتِ الهــــــــوى الخطلِ
------ كم شائكٍ حَزَم الذنوب لها
-------- فثّاقلتْ بحمول كالجَبــلِ
تمشي وتقطعُ دربها شغفًا
لتنولَ شيئا من قطاف علِ
----- ولعلها حسبتْ قطافَ هـوىً
-------- سيصيبها بخوالد النــُزلِ
يا ويلها خاب الرجــاءُ بها
أسفًا ؛فأمست رهـنَ معتقلِ
------- هيّا خـذوها بالمقامع غـدًا
------- لمصيرها المحكوم بالعملِ
وهناك تُبلى بالنـدامة وال
لوم المهين لها بلا جــدلِ
-------- ربّاهُ كنْ أنت المـلاذ لنا
-------- عند افتقاد العونِ والأمل
تعليق