بغداد أنت حبيبتي و فتاتي
اعتراضية لقصيدة الشاعر حسن المرواني ( ليـلى ) التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر - أحمد القيسي - النرويج ..
طافَتْ فََضاءاتِ عَينَيكِ آخْتِلاجاتي
…… و آستَعذَبَ القلبُ إحساسَ الصَّلاواتِ
دَلّتْ على ثَغرِكِ الرَّيّـانِ أوردتي
دَلّتْ على ثَغرِكِ الرَّيّـانِ أوردتي
…..….. و رَعشَة القلبِ من داني المسافات
الْتَفّتْ على بابكِ المفتوحِ أُمنيتي
…...….. و أَينــعَ الحُبُّ مَقبـُولَ الدُّعــاءاتِ
أَجــابَ هَمْسُكِ إذْ نـاداهُ مُرتَجِفــاً
…..……. هَمْسِي المُلعثـمُ في رَدِّ التّحــيّاتِ
مِنْ رَعشَـةِ الحُبِّ مِرْسالاً لِيَشرحني
….…….…. أنــا البَـراءَةُ فاعفيني مُعــاناتي
ماسَتْ على عُـودِك الرَّيّان لَيْلَكَتي
…..….…. و أينعَ الـودُّ مُخْضَرّاً - طُفـولاتي
أعـوامُ ما أَنَّ لي حَـرفٌ على وَتَـرٍ
…..…...و لا آكفهَـرَّتْ على حُـزنٍ سمـاواتي
تَغفُــو بجفنيَّ أقمــارٌ و أخْيِلَـــةٌ
............ يصُوغُ طيفُــكِ معسولَ ابتسامــاتي
أُجَـدّد الحُـبَّ ألــواناً و أَنْقشـهُ
…......في مرسم الحُبّ أو دافي القصيداتِ
إِذْ أرشفُ الشَّهْـدَ من كَفّيكِ مُبتَهِجاً
……..…….ألله ألله من أشهى العُـذوباتِ
يا ثَغْـركِ الكَـرَز العــاجيّ يَعزِفُني
..........أُهْـزوجَةَ البحـرِ مَعسُولَ اشْتِهاءاتِ
لا كئتُ من مـازنٍ مـالاً و لا نَســبا
.............. لمّــــا انتميــكَ يا أحلا هُــويّاتي
أموالُ للنّاسِ أنْسابٌ و سَفْسَطةٌ
.......... بايَعتُ حبّــكَ عَـنْ كلّ الحَماقاتِ
عيناكِ مرآةٌ و أقــواسٌ مُقزّحـةٌ
...….طَّيـف الشُّموسِ بأَعمــاقَ الفضاءاتِ
ما أروعَ العُمـرَ في كفّيك أنثُــرهُ
....….أحيا كما الطّفـلِ في لاهي البَـراءاتِ
يَندَى بكِ الفَجـرُ مِغْناجاً على أملٍ
…..…. شدْوَ العَصافيرِ أسرابَ اليَمامات
يا رِمْشَ عينيكِ غـاب النَّخلِ يخضنني
…...….عُرجُـون شوقٍ غَفـا أُنْسَ المُناجاتِ
يا واحَةَ الدّفءِ لِمّيني بِهَـدهَدَةٍ
….…. تَغْفُـو كما الطفل في كفّيكِ أشتاتي
يا شَمْعةَ الأُنْسِِ في ليلي تُسامرُني
..……..ترتّلُ الضّوءَ في داجي المُحيطااتِ
لو تذرفيـنَ دُمُوعَ الشَّهـدِ أوردتي
….....…..لَسالَ منها شموسٌ من مَسَـرّاتي
ما همّني الناسُ إنْ جاؤوا و إِنْ رَحَلـوا
….......…..كُوني بقُـربي إلهــامي مُناجاتي
فتّشتُ عنّي صَحاري الكونِ قاحلةً
…..…. حتّى وَجَـدتُكِ فآخْضَرَّتْ حكاياتي
يا واحـةَ ألضوء خــاوٍ دربُ راحلتي
…..….. لولا وجُودك ما حَرفِيْ و ما ذاتي
فَقَبلكِ الشّعــرُ فُوضى فَـَرطَ ذابلةٍ
…...…. نَـدّى خيالُكِ فاخْضَرَّتْ مَسافاتي
أشتاقُـك الآنَ أسفـاراً على ظَمـاٍ
…..... . كم برَّحَ الوجـدُ أوجـاعَ القُطيّـاتِ
تَغْفُـو بِجَفْنَيَّ أَطيافٌ مُرَفَّلــةٌ
……....… كالياسمين بتغــريد النُّسيمـاتِ
متى يحُطّ جَناحِيْ جُـرفَ حالِمةٍ
….… في شالِكِ الوَرد هفهافَ الصباحاتِ
وا فَرحتـاهُ - غَـريبٌ آبَ من سَفَــرٍ
…..........شَـمَّ التّـراب وعنْ بُعـدِ المَسافاتِ
قَميصَ يوسُفَ من ريّاك يغمُرني
..….…. أذْ يبصرُ القلبُ مَجهُولَ المَتاهـاتِ
عشقتُ بغــدادَ في عينيكِ بَوْصَلتي
…….….. لولا عُيُونك ما كانتْ سَعـاداتي
وا غربتـــاهُ - ضياعاتي مُكابَـرَةً
….…. في غابِ عينيك لِمّي سِفْـرَ أشتاتي
فديتُ عينيكِ في بعـدٍ و عَنْ كَثَـبٍ
…..….و بسمَة الفجـرُ من بعد الظَّلاماتِ
فَراشَـةَ الحبّ أنتِ كُحـل رِقَّتها
..…...يا طيفَ بغـدادَ مَبثَوثَ الفََـراشاتِ
لولا عُيونك ما ماسَتْ بدجلَتِها
.…….بيضُ النَّـوارسِ أسرابُ الحَماماتِ
عند الجسور و أرواحٌ مُرفرِفَـةٌ
….….ضوعُ البُخُـورِعلى ميسِ النُّخيلاتِ
أنا أتيتُ و ثلـجُ البعـدُ حمّلني
….…..شوقَ الضِّفافِ قُصاصاتي وآهـاتي
دفاتـرُ الشّعـرِ سَوْداءٌ غَفَـتْ ألَماً
…..…….نزفَ الوَريدِ و ما تُخفي جَناحاتي
أوّاهُ بغـداد هلْ تَدرينَ ما وَجَعي ؟
…..…..….لو تدركينَ شَقاءَ البُعـدِ لوعاتي
شُطئآنَ كرخيَ نوّاسيّي و نخلتنا
…...…..في باحة الدّارِ شَمّت ثوبَ دمعاتي
لمّا نُفينـا وفــاءَ الأرضِ سيّدتي
…...…..و استوطـنَ الحقـدُ ألـوانَ الكآباتِ
و استوطنُ البومُ و الغربانُ دوحتنا
............. سودُ القرادِ و أعداء الحضاراتِ
لكنّما العسرُ رغم الرّغمِ منقَشعٌ
........... سيبزغُ الحبُّ من تحتِ الرُّكاماتِ
سَتنهَضُ البلدَةُ العنقاءُ ضاحكةً
.......... رغم الجـــراح و أكوامَ الرَّمــاداتِ
سينطفي الحزنُ و الأغرابُ عن بلدي
…..….….و ترجع الطّيرُ أعشاشِ النُّخيلاتِ
لو خيّروني جِنـانَ السّحـرِعَنْ وطني
…..…..لآسْتَعذَبَ القلبُ أصواتَ الزُّقاقـاتِ
روحي هناكَ و أحلامي برمّتها
….…..ما أضيق العيش في ثلج الحُطاماتِ
من لي برسم آسْمِكِ الشفّـاف في حَـدَقي
....…..كي يدرك النّاس كم أهواكِ مـولاتي
وَدَدتُ رَسْمكِ شَمسَ الله رابِعَةً
.....…..أهـواكِ بغــدادَ كم عانَتْ منــاداتي
جِيْناكِ لهفَـةَ دَجـلاتٍ لِقُرْنَتِـها
.......فََلْتَـفْــرِدي الجنْحَ في شَوق الفُــراتاتِ
.... أحمـــد القيسي ..
الْتَفّتْ على بابكِ المفتوحِ أُمنيتي
…...….. و أَينــعَ الحُبُّ مَقبـُولَ الدُّعــاءاتِ
أَجــابَ هَمْسُكِ إذْ نـاداهُ مُرتَجِفــاً
…..……. هَمْسِي المُلعثـمُ في رَدِّ التّحــيّاتِ
مِنْ رَعشَـةِ الحُبِّ مِرْسالاً لِيَشرحني
….…….…. أنــا البَـراءَةُ فاعفيني مُعــاناتي
ماسَتْ على عُـودِك الرَّيّان لَيْلَكَتي
…..….…. و أينعَ الـودُّ مُخْضَرّاً - طُفـولاتي
أعـوامُ ما أَنَّ لي حَـرفٌ على وَتَـرٍ
…..…...و لا آكفهَـرَّتْ على حُـزنٍ سمـاواتي
تَغفُــو بجفنيَّ أقمــارٌ و أخْيِلَـــةٌ
............ يصُوغُ طيفُــكِ معسولَ ابتسامــاتي
أُجَـدّد الحُـبَّ ألــواناً و أَنْقشـهُ
…......في مرسم الحُبّ أو دافي القصيداتِ
إِذْ أرشفُ الشَّهْـدَ من كَفّيكِ مُبتَهِجاً
……..…….ألله ألله من أشهى العُـذوباتِ
يا ثَغْـركِ الكَـرَز العــاجيّ يَعزِفُني
..........أُهْـزوجَةَ البحـرِ مَعسُولَ اشْتِهاءاتِ
لا كئتُ من مـازنٍ مـالاً و لا نَســبا
.............. لمّــــا انتميــكَ يا أحلا هُــويّاتي
أموالُ للنّاسِ أنْسابٌ و سَفْسَطةٌ
.......... بايَعتُ حبّــكَ عَـنْ كلّ الحَماقاتِ
عيناكِ مرآةٌ و أقــواسٌ مُقزّحـةٌ
...….طَّيـف الشُّموسِ بأَعمــاقَ الفضاءاتِ
ما أروعَ العُمـرَ في كفّيك أنثُــرهُ
....….أحيا كما الطّفـلِ في لاهي البَـراءاتِ
يَندَى بكِ الفَجـرُ مِغْناجاً على أملٍ
…..…. شدْوَ العَصافيرِ أسرابَ اليَمامات
يا رِمْشَ عينيكِ غـاب النَّخلِ يخضنني
…...….عُرجُـون شوقٍ غَفـا أُنْسَ المُناجاتِ
يا واحَةَ الدّفءِ لِمّيني بِهَـدهَدَةٍ
….…. تَغْفُـو كما الطفل في كفّيكِ أشتاتي
يا شَمْعةَ الأُنْسِِ في ليلي تُسامرُني
..……..ترتّلُ الضّوءَ في داجي المُحيطااتِ
لو تذرفيـنَ دُمُوعَ الشَّهـدِ أوردتي
….....…..لَسالَ منها شموسٌ من مَسَـرّاتي
ما همّني الناسُ إنْ جاؤوا و إِنْ رَحَلـوا
….......…..كُوني بقُـربي إلهــامي مُناجاتي
فتّشتُ عنّي صَحاري الكونِ قاحلةً
…..…. حتّى وَجَـدتُكِ فآخْضَرَّتْ حكاياتي
يا واحـةَ ألضوء خــاوٍ دربُ راحلتي
…..….. لولا وجُودك ما حَرفِيْ و ما ذاتي
فَقَبلكِ الشّعــرُ فُوضى فَـَرطَ ذابلةٍ
…...…. نَـدّى خيالُكِ فاخْضَرَّتْ مَسافاتي
أشتاقُـك الآنَ أسفـاراً على ظَمـاٍ
…..... . كم برَّحَ الوجـدُ أوجـاعَ القُطيّـاتِ
تَغْفُـو بِجَفْنَيَّ أَطيافٌ مُرَفَّلــةٌ
……....… كالياسمين بتغــريد النُّسيمـاتِ
متى يحُطّ جَناحِيْ جُـرفَ حالِمةٍ
….… في شالِكِ الوَرد هفهافَ الصباحاتِ
وا فَرحتـاهُ - غَـريبٌ آبَ من سَفَــرٍ
…..........شَـمَّ التّـراب وعنْ بُعـدِ المَسافاتِ
قَميصَ يوسُفَ من ريّاك يغمُرني
..….…. أذْ يبصرُ القلبُ مَجهُولَ المَتاهـاتِ
عشقتُ بغــدادَ في عينيكِ بَوْصَلتي
…….….. لولا عُيُونك ما كانتْ سَعـاداتي
وا غربتـــاهُ - ضياعاتي مُكابَـرَةً
….…. في غابِ عينيك لِمّي سِفْـرَ أشتاتي
فديتُ عينيكِ في بعـدٍ و عَنْ كَثَـبٍ
…..….و بسمَة الفجـرُ من بعد الظَّلاماتِ
فَراشَـةَ الحبّ أنتِ كُحـل رِقَّتها
..…...يا طيفَ بغـدادَ مَبثَوثَ الفََـراشاتِ
لولا عُيونك ما ماسَتْ بدجلَتِها
.…….بيضُ النَّـوارسِ أسرابُ الحَماماتِ
عند الجسور و أرواحٌ مُرفرِفَـةٌ
….….ضوعُ البُخُـورِعلى ميسِ النُّخيلاتِ
أنا أتيتُ و ثلـجُ البعـدُ حمّلني
….…..شوقَ الضِّفافِ قُصاصاتي وآهـاتي
دفاتـرُ الشّعـرِ سَوْداءٌ غَفَـتْ ألَماً
…..…….نزفَ الوَريدِ و ما تُخفي جَناحاتي
أوّاهُ بغـداد هلْ تَدرينَ ما وَجَعي ؟
…..…..….لو تدركينَ شَقاءَ البُعـدِ لوعاتي
شُطئآنَ كرخيَ نوّاسيّي و نخلتنا
…...…..في باحة الدّارِ شَمّت ثوبَ دمعاتي
لمّا نُفينـا وفــاءَ الأرضِ سيّدتي
…...…..و استوطـنَ الحقـدُ ألـوانَ الكآباتِ
و استوطنُ البومُ و الغربانُ دوحتنا
............. سودُ القرادِ و أعداء الحضاراتِ
لكنّما العسرُ رغم الرّغمِ منقَشعٌ
........... سيبزغُ الحبُّ من تحتِ الرُّكاماتِ
سَتنهَضُ البلدَةُ العنقاءُ ضاحكةً
.......... رغم الجـــراح و أكوامَ الرَّمــاداتِ
سينطفي الحزنُ و الأغرابُ عن بلدي
…..….….و ترجع الطّيرُ أعشاشِ النُّخيلاتِ
لو خيّروني جِنـانَ السّحـرِعَنْ وطني
…..…..لآسْتَعذَبَ القلبُ أصواتَ الزُّقاقـاتِ
روحي هناكَ و أحلامي برمّتها
….…..ما أضيق العيش في ثلج الحُطاماتِ
من لي برسم آسْمِكِ الشفّـاف في حَـدَقي
....…..كي يدرك النّاس كم أهواكِ مـولاتي
وَدَدتُ رَسْمكِ شَمسَ الله رابِعَةً
.....…..أهـواكِ بغــدادَ كم عانَتْ منــاداتي
جِيْناكِ لهفَـةَ دَجـلاتٍ لِقُرْنَتِـها
.......فََلْتَـفْــرِدي الجنْحَ في شَوق الفُــراتاتِ
.... أحمـــد القيسي ..
تعليق