الثعلبُ والديك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالستارالنعيمي
    أديب وكاتب
    • 26-10-2013
    • 1212

    شعر عمودي الثعلبُ والديك

    الثعلبُ والديك

    جَـهشَ الـثعلبُ يلوي عن كثَبْ=وهْو مسجونٌ مع الديك صَقَبْ
    ضـحك الـسجّانُ يرثي حاله = فَثأ الثعلبُ نيرانَ الغضبْ
    يا أبا الحِصنِ فأنتم ضـيفنا =إن إكـرامك طـبعٌ للعَربْ
    إن أهرّ الشرُّ ذا نابٍ هنا = فعسى المحتال يمضِي في العتبْ
    ***
    فاشتكى الثعلبُ ممن حوله= قال في خوف شديد؛واضطربْ
    أيهـا الفـلاّح هـذا ديـكـُكم = أفـزع القلبَ بـمنقار شَنـَبْ
    وأنا الـمـسكينُ أخشى شـرّه= ربّ شــرّ دونـما تـدري لَـزَبْ
    وعـيوني فـي بـريق مـومضٍ = خفتُ أنْ ينقر عيني نقرَ حَبْ
    لا أرى للعُمْي عيشا مسعدا = إنّما العُميُ صراعٌ ونصَبْ
    كيف أحيا قُربَ طيرٍ ريشهُ= يبعث الرعبَ ولي حلوُ الذنَبْ
    ***
    أغضبَ القولُ الـفتى؛صاح أبي=إنّ هذا الماكرَ الجاني كّذَبْ
    كيف يـخشى من دجاج صاغرٍ=لا أرى في كيده الا العجبْ
    إنه مكـرُ جبانٍ إن سـطا .= يـفتعـلْ لـلقتلِ آلافَ الـسببْ
    إذ قتلتم بقواكم ضعفهم = فلمَ الفوضى وإذكاء الشغبْ!
  • عبدالهادي القادود
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 11-11-2014
    • 939

    #2
    معالجة وطرح قضايا الواقع على لسان الطير والحيوان

    هي من الفنون الراقية التي يتقمص فيها المبدع الشخوص

    ويطرح فيها القضايا والحلول في رمزية عالية

    وفق ما تقتضيه الأعراف البيانية والبلاغية والفنية للبناء الشعري أو الأدبي

    وها نحن اليوم أمام قصيدة فتحت الأبواب على مصراعيها

    للتفكير في مصير النقيضين في ظل ما أحاط بهما من تحديات

    شاعرنا الجميل عبدالستار النعيمي

    دمت مرشدا للصواب في كل باب

    لا عدمناك

    تعليق

    • عبدالستارالنعيمي
      أديب وكاتب
      • 26-10-2013
      • 1212

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
      معالجة وطرح قضايا الواقع على لسان الطير والحيوان

      هي من الفنون الراقية التي يتقمص فيها المبدع الشخوص

      ويطرح فيها القضايا والحلول في رمزية عالية

      وفق ما تقتضيه الأعراف البيانية والبلاغية والفنية للبناء الشعري أو الأدبي

      وها نحن اليوم أمام قصيدة فتحت الأبواب على مصراعيها

      للتفكير في مصير النقيضين في ظل ما أحاط بهما من تحديات

      شاعرنا الجميل عبدالستار النعيمي

      دمت مرشدا للصواب في كل باب

      لا عدمناك
      ما تني تشقّ على أخيك وتسربله بما هو ضاف عنه ويزيد
      باقات تحية لردود الأستاذ عبدالهادي القادود
      مع التقدير

      تعليق

      يعمل...
      X