يَـا صَوْتَ غَـزَّة
ها نَحْنُ بِالدُّنْيا نَهِيمُ كَأنَّنا
صَبٌّ و غانِيةٌ و طُولُ عِناقِ
طَرِبٌ إذا ما أَنْعَمتْ بِوِصالِها
وَجِلٌ إذا ما آذَنَتْ بِفِراقِ
يا صَوْتَ غَزَّةَ ما لِرَجْعِكَ مِن غِنىً
فَلَقَدْ تَرَدَّدَ فِي مَدَى الْإِمْلاقِ
سَمِعُوكِ لَوْ أصْغَتْ إِلَيْكِ قُلُوبُهُمْ
و فَضُلْتِ صادِحَةَ الْهَوى الصَّفَّاقِ
نَصَرُوك ِ لَوْ أَنَّ الْإِباءَ خَلاقُهُمْ
لكِنَّهمْ مِنْ ذِلَّةٍ بِخَلاقِ
مَنَعُوكِ لَوْ أنَّ الْمَكارِمَ خُلْقُهُمْ
يا لَلْبَوارِ وَ ضَيْعَةِ الْأَخْلاقِ
رَحِمُوكِ لَوْ أنَّ الْإخاءَ سَبِيلُهُمْ
لكنَّهُمْ في فُرقة ٍ و شِقاقِ
يا أيُّها الرُّكْبانُ ما لِقَوافِلٍ
هَدْيٌ وَ حاديهُنَّ طَبْلُ نفاقِ
أذَكَرْت ِ إذْ نَسْتَمْرِئُ اسْتِنْكارَنا
وَ الرَّعْدُ يُنْبِئُ بالْحَيَا الْغَيْداقِ
فَالْآنَ في الْأَجْواءِ صَمْتٌ مُطْبِقٌ
داءٌ بلا طِـبّ ٍ و لا تِرْيَاق ِ
يا نُورَنا السَّاني أَتُطْرِقُ فِكْرَةً
نَفْسي الْفِداءُ لِهكذا إِطْراقِ
وَ الصَّبْرُ يُشْرِقُ مِنْ إِهابِكَ حِكْمَةً
تُلْقِي الْمَواعِظَ فِي الدَّمِ الْمُهْراق ِ
حَتَّى إِذا عَظُمَ الْملامُ وَ عِبْؤُهُ
بَرِئَ الْمَلُومُ ذَريعَة َ الإنْفاق
وَ بِحَسْبِ غَزَّة َأَنْ نَقُولَ تَصَبَّري
فالليلُ يَعْقُبُهُ سَنَا الإِشْراقِ
ها نَحْنُ بِالدُّنْيا نَهِيمُ كَأنَّنا
صَبٌّ و غانِيةٌ و طُولُ عِناقِ
طَرِبٌ إذا ما أَنْعَمتْ بِوِصالِها
وَجِلٌ إذا ما آذَنَتْ بِفِراقِ
يا صَوْتَ غَزَّةَ ما لِرَجْعِكَ مِن غِنىً
فَلَقَدْ تَرَدَّدَ فِي مَدَى الْإِمْلاقِ
سَمِعُوكِ لَوْ أصْغَتْ إِلَيْكِ قُلُوبُهُمْ
و فَضُلْتِ صادِحَةَ الْهَوى الصَّفَّاقِ
نَصَرُوك ِ لَوْ أَنَّ الْإِباءَ خَلاقُهُمْ
لكِنَّهمْ مِنْ ذِلَّةٍ بِخَلاقِ
مَنَعُوكِ لَوْ أنَّ الْمَكارِمَ خُلْقُهُمْ
يا لَلْبَوارِ وَ ضَيْعَةِ الْأَخْلاقِ
رَحِمُوكِ لَوْ أنَّ الْإخاءَ سَبِيلُهُمْ
لكنَّهُمْ في فُرقة ٍ و شِقاقِ
يا أيُّها الرُّكْبانُ ما لِقَوافِلٍ
هَدْيٌ وَ حاديهُنَّ طَبْلُ نفاقِ
أذَكَرْت ِ إذْ نَسْتَمْرِئُ اسْتِنْكارَنا
وَ الرَّعْدُ يُنْبِئُ بالْحَيَا الْغَيْداقِ
فَالْآنَ في الْأَجْواءِ صَمْتٌ مُطْبِقٌ
داءٌ بلا طِـبّ ٍ و لا تِرْيَاق ِ
يا نُورَنا السَّاني أَتُطْرِقُ فِكْرَةً
نَفْسي الْفِداءُ لِهكذا إِطْراقِ
وَ الصَّبْرُ يُشْرِقُ مِنْ إِهابِكَ حِكْمَةً
تُلْقِي الْمَواعِظَ فِي الدَّمِ الْمُهْراق ِ
حَتَّى إِذا عَظُمَ الْملامُ وَ عِبْؤُهُ
بَرِئَ الْمَلُومُ ذَريعَة َ الإنْفاق
وَ بِحَسْبِ غَزَّة َأَنْ نَقُولَ تَصَبَّري
فالليلُ يَعْقُبُهُ سَنَا الإِشْراقِ
شعر
زياد بنجر
زياد بنجر
تعليق