★ قاعدة التعامل مع البشر واضحة وضوح الشمس في القرآن الكريم
1- لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
2- إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون
★ فالقاعدة القرآنية أن العبرة في التعايش السلمي تكون بالمسالمة وعدم الطعن في الدين ومحاربته باللسان أو المعاداة والترصد له والتعاون مع الأعداء بشتى صور التعاون .
★ وأنقل هنا كلاما لشيخ المفسرين الإمام الطبري في القرن الرابع الهجري قبل أن تتعلم البشرية كيفية التعامل مع البشر ولو ان هذا النص والتفسير موجود لدى أكثر الدول تحضرا لفاخرت به البشرية كلها حيث قال رحمه الله :
★ وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عُنِي بذلك : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) ، من جميع أصناف الملل والأديان (!!!!!!!) أن تبرُّوهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم ، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله : ( الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ) جميع من كان ذلك صفته (!!) ، فلم يخصصْ به بعضًا دون بعض
★ ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرّم ولا منهيّ عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ( تجسس ) ، أو تقوية لهم بكُراع (عتاد ) أو سلاح ( تعاون لوجستي مع العدو )
قد بين صحة ما قلنا في ذلك ، الخبر الذي ذكرناه عن ابن الزبيرفي قصة أسماء وأمها.
★ وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) يقول: إن الله يحبّ المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقّ والعدل من أنفسهم، فيبرّون من برّهم، ويُحْسنون إلى من أحسن إليهم .
1- لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
2- إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون
★ فالقاعدة القرآنية أن العبرة في التعايش السلمي تكون بالمسالمة وعدم الطعن في الدين ومحاربته باللسان أو المعاداة والترصد له والتعاون مع الأعداء بشتى صور التعاون .
★ وأنقل هنا كلاما لشيخ المفسرين الإمام الطبري في القرن الرابع الهجري قبل أن تتعلم البشرية كيفية التعامل مع البشر ولو ان هذا النص والتفسير موجود لدى أكثر الدول تحضرا لفاخرت به البشرية كلها حيث قال رحمه الله :
★ وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عُنِي بذلك : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) ، من جميع أصناف الملل والأديان (!!!!!!!) أن تبرُّوهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم ، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله : ( الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ) جميع من كان ذلك صفته (!!) ، فلم يخصصْ به بعضًا دون بعض
★ ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرّم ولا منهيّ عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ( تجسس ) ، أو تقوية لهم بكُراع (عتاد ) أو سلاح ( تعاون لوجستي مع العدو )
قد بين صحة ما قلنا في ذلك ، الخبر الذي ذكرناه عن ابن الزبيرفي قصة أسماء وأمها.
★ وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) يقول: إن الله يحبّ المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقّ والعدل من أنفسهم، فيبرّون من برّهم، ويُحْسنون إلى من أحسن إليهم .
تعليق