جلبوع....
جلبوعُ أسطورةُ الأحرارِ, والنفقُ
عنوانُكَ الحيُّ مَشدوهٌ بهِ الحدَقُ
جلبوعُ كانوا أرادوا منك مَقبرَةً
فكنتَ صوتاً لنا يزهُو بهِ الأفُقُ
صوتُ التحرُّرِ يروي من حكايتهِ
ما يُطربُ الشعرَ حين الظلْمُ ينسَحِقُ
وما يداوي جراحَ الوجدِ يوقدُها
جمرُ الحنينِ وشوقٌ كادَ يحترقُ
فكيف لا يستبدُّ الشعرُ مُجترِحاً
ذكرى تُخلِّدُها الأيّامُ...والورَقُ
فالحرُّ ينشدُ شمسَ الحقّ يخطِبُها
ويورِدُ الغيرَ بحرَ الرعبِ "ينفلِقُ"
يحيا هواجسَهُ إذْ كيفَ نازَلَهُ
عُزْلٌ...وهمُّوا بهِ ليلاً وقد صدقوا
فتستقلُّ صقورُ الأرضِ صَهوتَها
وتعبرُ المرجَ والوادي الذي عشقوا
الأرضُ تعرفُهمْ من طيبِهم وبِها
يحلو اللقاءُ...بمَنْ " خزّانُهم طرَقوا"
تاقوا إلى الشمس في وقتِ الأصيل وقدْ
ضمُّوا الترابَ وقد جافاهمُ القلقُ
هذا مُحمّدُ والمَحمودُ رائدُهُ
وذا مناضلُ واليعقوبُ قد خرَقُوا
معابراً ..زكريّا , باتَ يألفُها
وأيْهَمُ الحرُّ يُغري طبعَهُ السَّبَقُ
كانوا رجالاً وصاروا في رجولتهم
فخراً لشعبي الفلسطينيِّ...يأتلقُ
فكلُّ خطواتِهم أضحت بهم قصصاً
تروي حِكايتَها الأذهانُ والطُّرُقُ
مرجَ ابنِ عامرِ يروي ما رأى وَلَهمْ
في كلّ ناحيةٍ حلٌّ ومُنطَلَقُ
يجودُ خيراً ويحنُو كلّما ذرَعُوا
شبراً...تناثرَ منهُ الأرجُ والعبَقُ
وجادَ بالتينِ والصبّارِ يكلؤُهُم
من كلِّ عينٍ...ومَنْ هانُوا ومَنْ مرَقوا
ومن طُغاةِ الورى...منْ كُلِّ مَن كسَرَتْ
عينُ الرجالِ لهم عيْناً وقد صُعِقُوا
للهِ فتيةُ شعبي حينما سَرَبُوا
ليلاً...فَهُزَّتْ جُيوشُ القهر والفِرَقُ
فلا تَضيرُ القيودُ الدامياتُ ولا
يَضيرُنا السجنُ...لو أودى بنا الغرَقُ
جلبوعُ أسطورةُ الأحرارِ, والنفقُ
عنوانُكَ الحيُّ مَشدوهٌ بهِ الحدَقُ
جلبوعُ كانوا أرادوا منك مَقبرَةً
فكنتَ صوتاً لنا يزهُو بهِ الأفُقُ
صوتُ التحرُّرِ يروي من حكايتهِ
ما يُطربُ الشعرَ حين الظلْمُ ينسَحِقُ
وما يداوي جراحَ الوجدِ يوقدُها
جمرُ الحنينِ وشوقٌ كادَ يحترقُ
فكيف لا يستبدُّ الشعرُ مُجترِحاً
ذكرى تُخلِّدُها الأيّامُ...والورَقُ
فالحرُّ ينشدُ شمسَ الحقّ يخطِبُها
ويورِدُ الغيرَ بحرَ الرعبِ "ينفلِقُ"
يحيا هواجسَهُ إذْ كيفَ نازَلَهُ
عُزْلٌ...وهمُّوا بهِ ليلاً وقد صدقوا
فتستقلُّ صقورُ الأرضِ صَهوتَها
وتعبرُ المرجَ والوادي الذي عشقوا
الأرضُ تعرفُهمْ من طيبِهم وبِها
يحلو اللقاءُ...بمَنْ " خزّانُهم طرَقوا"
تاقوا إلى الشمس في وقتِ الأصيل وقدْ
ضمُّوا الترابَ وقد جافاهمُ القلقُ
هذا مُحمّدُ والمَحمودُ رائدُهُ
وذا مناضلُ واليعقوبُ قد خرَقُوا
معابراً ..زكريّا , باتَ يألفُها
وأيْهَمُ الحرُّ يُغري طبعَهُ السَّبَقُ
كانوا رجالاً وصاروا في رجولتهم
فخراً لشعبي الفلسطينيِّ...يأتلقُ
فكلُّ خطواتِهم أضحت بهم قصصاً
تروي حِكايتَها الأذهانُ والطُّرُقُ
مرجَ ابنِ عامرِ يروي ما رأى وَلَهمْ
في كلّ ناحيةٍ حلٌّ ومُنطَلَقُ
يجودُ خيراً ويحنُو كلّما ذرَعُوا
شبراً...تناثرَ منهُ الأرجُ والعبَقُ
وجادَ بالتينِ والصبّارِ يكلؤُهُم
من كلِّ عينٍ...ومَنْ هانُوا ومَنْ مرَقوا
ومن طُغاةِ الورى...منْ كُلِّ مَن كسَرَتْ
عينُ الرجالِ لهم عيْناً وقد صُعِقُوا
للهِ فتيةُ شعبي حينما سَرَبُوا
ليلاً...فَهُزَّتْ جُيوشُ القهر والفِرَقُ
فلا تَضيرُ القيودُ الدامياتُ ولا
يَضيرُنا السجنُ...لو أودى بنا الغرَقُ
تعليق