تويت
الصراع الزوجي.. والأولاد ورقة الجوكر الخاسرة
أقول صراعاً لأن الخلافات الزوجية تحولت إلى صراع يتخلله معارك للحصول على ملكية الأولاد..
هي ظاهرة أو مرض متفشي في فلسطين
الانتاج غزير في البداية.. فتلد المراة في أول حياتها أولاداً وكأنها في سباق.. وبعد عدة اعوام تكتشف أخطاء زوجها التي لم تكن تراها بالعين المجردة.. لولا الانفتاح والحرية وقرينات السوء ووسائل التواصل يحلو للزوجة أن تسلط المجهر لترى الكثير من أخطائه..وهو منشغل عن بيته وزوجته واولاده ..
وفي اول فرصة للحل أول ما تفعله الزوجة هو (الحَرَد).. وعادة ما تتلقفها امها وتزن في راسها (اتركي له الأولاد) فتفعل الزوجة الجاهلة كما ارتأت امها بالمقابل ..يصحو الزوج من غفلته ويشعر برجولته ويتذكر انه أب عندما تجلس الحماة خلف الكواليس لتنفخ في ولدها ما يطيب له وتبخ سمها في اذنية.. (طلقها وأنا بجوزك ست ستها)
وعملياً الحمَاة لا تشعل النار.. لكنها تساعد على اشتعالها لأنها تغض نظرها عن أخطاء ولدها.. فتكبر الحكاية في رأسه، ويعتقد انه على صواب وان زوجته هي المجرمة التي تمارس الإرهاب عليه وعلى اولاده.. وهنا تبدأ أولى المعارك بعد أن تدق الحرب طبولها بين طرفي الصراع.
وفي أول جولة في الحرب.. يحرم الزوج زوجته من رؤية أولادها بحجة انه سيربيها وبغرض إذلالها والتنازل عن حقوقها في حال طلبت الطلاق. وسبحان الله يحب أولاده على غير عادته وهو المُهْمِل.. اما الحماة فينفتق قلبها حباً غير مسبوق لأحفادها.. ولقلوبهم الرقيقة يمنحون الزوجة فرصة لرؤية الاولاد لمذة ساعات او اقل او أكثر..
وما أن يعود الاولاد حتى يتفقدهم هو وأمه المصون شبراً شبراً ويختلقون ألف حكاية.. أصابع رجلية نقصت واحدة ههههه او وجهه مصفر... إلى غير ذلك وتناسيا انه كان عند امه التي حملته وهنا على وهن.. فيلجؤون للمحاكم ويسترزق المحامون تحت شعار مصائب قوم عند قوم فوائدوتحضر عند القاضي مشنشلة بالذهب وبكامل أناقتها وعندما يسالها القاضي لماذا تريدين الطلاق؟ فتبرر ذلك بقولها.. لا يهتم بي ومقيدني.. أريد حريتي أيها الناس..
أيها الأزواج وأيتها الزوجات
تذكروا
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فرق بين ام وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة"
- تذكروا الأولاد ليسوا ملكاً لا للأب ولا للام تذكروا بعد تلك المعركة إن حدث الطلاق وافترقتما الاولاد هم من يدفعون ثمن انانيتكما
-تذكروا.. عقد النكاح رباط مقدس وليس عقد إيجار مرهون بوقت محدد وأقترح ان يكون ركناً في المحاكم الشرعية يقوم على رأب الصدع قبل ان تقوم حرب الكل فيها خاسر ويحصد الأولاد والمجتمع بأسره مآثر هذا الخلاف ولا ينال غنائمها الّا الواشون والحساد والمتفرجون!!
دمتم في سعادة
أقول صراعاً لأن الخلافات الزوجية تحولت إلى صراع يتخلله معارك للحصول على ملكية الأولاد..
هي ظاهرة أو مرض متفشي في فلسطين
الانتاج غزير في البداية.. فتلد المراة في أول حياتها أولاداً وكأنها في سباق.. وبعد عدة اعوام تكتشف أخطاء زوجها التي لم تكن تراها بالعين المجردة.. لولا الانفتاح والحرية وقرينات السوء ووسائل التواصل يحلو للزوجة أن تسلط المجهر لترى الكثير من أخطائه..وهو منشغل عن بيته وزوجته واولاده ..
وفي اول فرصة للحل أول ما تفعله الزوجة هو (الحَرَد).. وعادة ما تتلقفها امها وتزن في راسها (اتركي له الأولاد) فتفعل الزوجة الجاهلة كما ارتأت امها بالمقابل ..يصحو الزوج من غفلته ويشعر برجولته ويتذكر انه أب عندما تجلس الحماة خلف الكواليس لتنفخ في ولدها ما يطيب له وتبخ سمها في اذنية.. (طلقها وأنا بجوزك ست ستها)
وعملياً الحمَاة لا تشعل النار.. لكنها تساعد على اشتعالها لأنها تغض نظرها عن أخطاء ولدها.. فتكبر الحكاية في رأسه، ويعتقد انه على صواب وان زوجته هي المجرمة التي تمارس الإرهاب عليه وعلى اولاده.. وهنا تبدأ أولى المعارك بعد أن تدق الحرب طبولها بين طرفي الصراع.
وفي أول جولة في الحرب.. يحرم الزوج زوجته من رؤية أولادها بحجة انه سيربيها وبغرض إذلالها والتنازل عن حقوقها في حال طلبت الطلاق. وسبحان الله يحب أولاده على غير عادته وهو المُهْمِل.. اما الحماة فينفتق قلبها حباً غير مسبوق لأحفادها.. ولقلوبهم الرقيقة يمنحون الزوجة فرصة لرؤية الاولاد لمذة ساعات او اقل او أكثر..
وما أن يعود الاولاد حتى يتفقدهم هو وأمه المصون شبراً شبراً ويختلقون ألف حكاية.. أصابع رجلية نقصت واحدة ههههه او وجهه مصفر... إلى غير ذلك وتناسيا انه كان عند امه التي حملته وهنا على وهن.. فيلجؤون للمحاكم ويسترزق المحامون تحت شعار مصائب قوم عند قوم فوائدوتحضر عند القاضي مشنشلة بالذهب وبكامل أناقتها وعندما يسالها القاضي لماذا تريدين الطلاق؟ فتبرر ذلك بقولها.. لا يهتم بي ومقيدني.. أريد حريتي أيها الناس..
أيها الأزواج وأيتها الزوجات
تذكروا
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فرق بين ام وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة"
- تذكروا الأولاد ليسوا ملكاً لا للأب ولا للام تذكروا بعد تلك المعركة إن حدث الطلاق وافترقتما الاولاد هم من يدفعون ثمن انانيتكما
-تذكروا.. عقد النكاح رباط مقدس وليس عقد إيجار مرهون بوقت محدد وأقترح ان يكون ركناً في المحاكم الشرعية يقوم على رأب الصدع قبل ان تقوم حرب الكل فيها خاسر ويحصد الأولاد والمجتمع بأسره مآثر هذا الخلاف ولا ينال غنائمها الّا الواشون والحساد والمتفرجون!!
دمتم في سعادة
تعليق