رسالة الى ابنتي والرد
ابنتي الخلوقة:
طالما حافظت على موازنتك العقلية مع النفسية وذلك بتطبيقك للصلاة وارتدائك الملابس المحتشمة فهذان دليلا خُلُقك النبيل وايمانك القويم بالله وبرسوله وما زلنا بصدد اللباس الإسلامي المحتشم وجب عليّ – كأب – تنبيهك على شيء ربما غفلت عنه أو سهوت
قال الله عز وجلّ وهو يخاطب نساء النبي صل الله عليه وسلم مع شمول جميع المسلمات
المؤمنات ( ولا تبرجنَ تبرّج الجاهلية الأولى) فحرف (لا) الناهية أينما ورد في القرآن الكريم معناه النهي أي (حرام عمل هذا) لذلك وجب الابتعاد عن كل ما نهانا الله عنه ‘ وهنا ينهى المؤمنات عن التبرج ويسثني ذلك للزوج فقط وكلمة التبرج تعني إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال (إظهار مفاتن جسم المرأة) وأنت كنت ملتزمة بهذا الأمر –ولكن ؛
جريا على مواكبة الموضة لبست في الآونة الأخيرة القميص القصير الذي يظهر مفاتن جسمك من الخلف ؛فاعلمي ان الشاب أو الرجل في عصرنا هذا لا ينظر الى المرأة الا على جسمها من الخلف وفي كل نظرة خطيئة للناظر والمنظور فاحسبي عدد خطيئاتك وأنت تمشين في الشارع من دون أن تنتبهي لذلك ؛وقد أبلاك الله تعالى بأم لا تلاحظ هذه الأشياء بل هي تشجع عليه أصلا لأنها لا تملك الثقافة الدينية اللازمة ؛لذلك كان لزاما عليّ أن أنبهك على هذا القميص القصير والذي لا يليق بالمحجبات المؤمنات ؛بل هو لباس السافرات غير المسلمات ‘ لأن المسلمة حين تلبسه هي أشبه بالنعامة التي تضم رأسها تحت التراب وتظهر باقي جسمها والمصانع التي تصنع هذه الأزياء هي ممولة من أعداء ديننا لكي يفتنون المرأة المسلمة ‘ واعلمي يا ابنتي أن جمال المرأة هو أخلاقها والرجل مهما كان بذيئًا لا تنال رضاه الاّ المرأة المحافظة على شرفها وسمعتها بين الناس والتي تقوم بواجبات دينها لأنها الأمثل للزوجية ولأداء واجبات الزوج
هذا لأبرئ ذمتي أمام الله وليشهد أنني قد بلّغت ما عليّ تبليغه ؛وأنت الآن في مرحلة النضوج العقلي لا تحتاجين الى من يرشدك لتمنعي عن نفسك كل أسباب الإنزلاق والتشويه الديني
مع تمنياتي لك بالنجاح الباهر في حياتك وفي آخرتك
أبوك
في 1\10\2021
الرد::
أبي العزيز ؛ أدامك الله علينا ظلًّا ظليلا ولظلماتنا قنديلا وكم أسعدني تنبيهكم هذا فكان كالماء البارد على نار ملتهبة في جسمي وفي نفسي ولا يسعني إلاّ أن أقدم لك اعتذاري وأفصح لك عن جهلي بأمور ديني قبل هذه اللحظة ‘ أما وقد أرشدتني للهداية وللطريق القويم فلك مني ألف شكر وشكر وكم أنا محظوظة أن كنت أنت أبي فلمثلك تنحني البنات والأمهاتُ والبنون ؛بل كل مسلمة مؤمنة بالله وبرسوله
أرجوك أبتاه أن تقبل اعتذاري وادع الهنا أن يخفف عني عقاب ما ارتكبته من ذنوب لأني كنت جاهلة بذلك ؛فعسى أن يقبل مني ومنك صالح الأعمال ويثيبك الجزاء الأوفى
وكم نحتاج أنا ومن مثلي لهذه النصائح لا سيما ونحن في عصر مناهضة الإسلام من قبل الكفرة ‘ وشيوع المنكرات والفواحش وإن المؤمن فيه كالقابض على الجمر
أبي المبارك
لقد بلّغتَ فبلغت وأوصيت فنصحتَ وأمرتَ فأطعتُ وأشهد الله على قولي بأني أعاهدك عهد الشرفاء الأوفياء ألاّ أخرج عن دائرة طاعة الدين الحنيف وطاعتك ولو كلفني ذلك أثمن ما عندي ؛ وألاّ أشق عصا الطاعة لله ما دمتُ على الحياة ؛فقاتل الله الشيطان انه كان للإنسان عدوا مضلًّا مبينا
وتقبّل الله طاعاتنا وإياكم ولك المثوبة والأجر العظيم بمشيئته تعالى
والسلام عليكم
ابنتك
ابنتي الخلوقة:
طالما حافظت على موازنتك العقلية مع النفسية وذلك بتطبيقك للصلاة وارتدائك الملابس المحتشمة فهذان دليلا خُلُقك النبيل وايمانك القويم بالله وبرسوله وما زلنا بصدد اللباس الإسلامي المحتشم وجب عليّ – كأب – تنبيهك على شيء ربما غفلت عنه أو سهوت
قال الله عز وجلّ وهو يخاطب نساء النبي صل الله عليه وسلم مع شمول جميع المسلمات
المؤمنات ( ولا تبرجنَ تبرّج الجاهلية الأولى) فحرف (لا) الناهية أينما ورد في القرآن الكريم معناه النهي أي (حرام عمل هذا) لذلك وجب الابتعاد عن كل ما نهانا الله عنه ‘ وهنا ينهى المؤمنات عن التبرج ويسثني ذلك للزوج فقط وكلمة التبرج تعني إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال (إظهار مفاتن جسم المرأة) وأنت كنت ملتزمة بهذا الأمر –ولكن ؛
جريا على مواكبة الموضة لبست في الآونة الأخيرة القميص القصير الذي يظهر مفاتن جسمك من الخلف ؛فاعلمي ان الشاب أو الرجل في عصرنا هذا لا ينظر الى المرأة الا على جسمها من الخلف وفي كل نظرة خطيئة للناظر والمنظور فاحسبي عدد خطيئاتك وأنت تمشين في الشارع من دون أن تنتبهي لذلك ؛وقد أبلاك الله تعالى بأم لا تلاحظ هذه الأشياء بل هي تشجع عليه أصلا لأنها لا تملك الثقافة الدينية اللازمة ؛لذلك كان لزاما عليّ أن أنبهك على هذا القميص القصير والذي لا يليق بالمحجبات المؤمنات ؛بل هو لباس السافرات غير المسلمات ‘ لأن المسلمة حين تلبسه هي أشبه بالنعامة التي تضم رأسها تحت التراب وتظهر باقي جسمها والمصانع التي تصنع هذه الأزياء هي ممولة من أعداء ديننا لكي يفتنون المرأة المسلمة ‘ واعلمي يا ابنتي أن جمال المرأة هو أخلاقها والرجل مهما كان بذيئًا لا تنال رضاه الاّ المرأة المحافظة على شرفها وسمعتها بين الناس والتي تقوم بواجبات دينها لأنها الأمثل للزوجية ولأداء واجبات الزوج
هذا لأبرئ ذمتي أمام الله وليشهد أنني قد بلّغت ما عليّ تبليغه ؛وأنت الآن في مرحلة النضوج العقلي لا تحتاجين الى من يرشدك لتمنعي عن نفسك كل أسباب الإنزلاق والتشويه الديني
مع تمنياتي لك بالنجاح الباهر في حياتك وفي آخرتك
أبوك
في 1\10\2021
الرد::
أبي العزيز ؛ أدامك الله علينا ظلًّا ظليلا ولظلماتنا قنديلا وكم أسعدني تنبيهكم هذا فكان كالماء البارد على نار ملتهبة في جسمي وفي نفسي ولا يسعني إلاّ أن أقدم لك اعتذاري وأفصح لك عن جهلي بأمور ديني قبل هذه اللحظة ‘ أما وقد أرشدتني للهداية وللطريق القويم فلك مني ألف شكر وشكر وكم أنا محظوظة أن كنت أنت أبي فلمثلك تنحني البنات والأمهاتُ والبنون ؛بل كل مسلمة مؤمنة بالله وبرسوله
أرجوك أبتاه أن تقبل اعتذاري وادع الهنا أن يخفف عني عقاب ما ارتكبته من ذنوب لأني كنت جاهلة بذلك ؛فعسى أن يقبل مني ومنك صالح الأعمال ويثيبك الجزاء الأوفى
وكم نحتاج أنا ومن مثلي لهذه النصائح لا سيما ونحن في عصر مناهضة الإسلام من قبل الكفرة ‘ وشيوع المنكرات والفواحش وإن المؤمن فيه كالقابض على الجمر
أبي المبارك
لقد بلّغتَ فبلغت وأوصيت فنصحتَ وأمرتَ فأطعتُ وأشهد الله على قولي بأني أعاهدك عهد الشرفاء الأوفياء ألاّ أخرج عن دائرة طاعة الدين الحنيف وطاعتك ولو كلفني ذلك أثمن ما عندي ؛ وألاّ أشق عصا الطاعة لله ما دمتُ على الحياة ؛فقاتل الله الشيطان انه كان للإنسان عدوا مضلًّا مبينا
وتقبّل الله طاعاتنا وإياكم ولك المثوبة والأجر العظيم بمشيئته تعالى
والسلام عليكم
ابنتك
تعليق