سقوط ../ زهراء /

**أحمد على** · 15-10-2021, 18:16

سقوط ، عتبة أوحت بالتداعي التدريجي
ونجحت في القيام بدورين الأول هو جذب انتباه القاريء
والثاني هو توضيح الفترة الزمنية التي استغرقها السقوط التدريجي ..
ثم متن النص الذي عالج الفكرة بشكل ذكي ترك العنان لأكثر من تأويل أخذ المتلقي إلى حيث مرفأ الفكرة الرئيسية والأفكار الثانوية المخبأة في جوف النص ..
دخول أول
أتبعه بدخول ثاني وربما ثالث
مع كامل التحية للزهراء
القاصة الرائعة

**ناريمان الشريف** · 16-10-2021, 16:46

سور المدينة هنا هو الشماعة التي عليها تعلق الأخطاء المالية
وكأن أهل المدينة لا يرون بداً من أن يلقوا فساد مالهم على المدينة وسورها الحامي
وهنا
سقطت المدينة
لقطة موجزة جميلة
حياك الله يا زهرتي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 17-10-2021, 08:48

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة

سقوط ، عتبة أوحت بالتداعي التدريجي
ونجحت في القيام بدورين الأول هو جذب انتباه القاريء
والثاني هو توضيح الفترة الزمنية التي استغرقها السقوط التدريجي ..
ثم متن النص الذي عالج الفكرة بشكل ذكي ترك العنان لأكثر من تأويل أخذ المتلقي إلى حيث مرفأ الفكرة الرئيسية والأفكار الثانوية المخبأة في جوف النص ..
دخول أول
أتبعه بدخول ثاني وربما ثالث
مع كامل التحية للزهراء
القاصة الرائعة

قلت دوما بأن القراءة ماء الكتابة
فعلا القراءة ماء الكتابة
شكرا مبدعنا الرائع السي احمد
إنصاتك وملامسة عمق اللحظة يقول حرفك البديع وتمكنك من فن القراءة
بارك الله فيك

**فاطمة الزهراء العلوي** · 17-10-2021, 08:49

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

سور المدينة هنا هو الشماعة التي عليها تعلق الأخطاء المالية
وكأن أهل المدينة لا يرون بداً من أن يلقوا فساد مالهم على المدينة وسورها الحامي
وهنا
سقطت المدينة
لقطة موجزة جميلة
حياك الله يا زهرتي

قراءة رائعة
فتحت زاوية جديدة للحظة المخاص ووسعت من دائرة المتخيل

ممتنة جدا الغالية ناريمان
شرفتني ونورت الملتقى

**أحمد على** · 17-10-2021, 09:36

الورقة الثانية :
علقت الشيكارة ( كيس النقود ) ..
أوحى ذلك بتحويل شيء معنوي وذو قيمة كبيرة
من الناحية الإنسانية البحتة ، إلى شيء مادي
جشع لا يهتم فيه بأي قيم أو بالأسس التي شيدت
من أجلها المدينة ، جنون ، هوس ، ولع ، نقص في الشخصية
ورغبة متوحشة مقيتة ، قادت راعي المدينة لتطبيق مبدأ ( كالتي نقضت غزلها )
الهدم الذاتي لبناء سواء كان مجتمعي صغير أو كبير وضخم
كان يعمل بكل سلاسة كل ترس وإن صغر حجمه له أهميته القصوى ...
هنا بدأ التحول المذل الذي تداعت فيه المدينة وباتت شبه طلل ، وأثر من بعد عين ...
السياسات الخاطئة تقوض دعائم أي نظام اجتماعي ثقافي وتعليمي ..
كارثة تزحف في بطء شديد ، لا يراها إلا أصحاب عيون الصقور ..

حسنا ..!
الورقة الثانية انتهت

سـ أعود بالورقة الثالثة ..
شكرا جزيلا
زهراء
تقديري واحترامي

**أحمد على** · 17-10-2021, 09:47

الورقة الثالثة :
حين هَبَط َالليل ، انتزعَها ..
وقبل أن يطْلق ساقيه للريح
سقطتِ المدينة ..
خفوت وضعف الشخصية ، وأفول نجم الراعي ،
دون أن يدري وبعد انهيار كل شيء ، حاول ذلك الراعي
الفرار بجلده حينما أدرك أن السفينة تغرق ..
سوء التخطيط المتعمد ، والافتقار للبعد الاستراتيجي
وبعد النظر .. وغياب ( الكايرزما ) القادرة على توحيد الصف ..
وإقصاء ذوي الكفاءة والخبرة ، قتل التعليم والإبداع في نفوس النشء والطلاب ، هدم ممنهج لكل القواعد التي تعطي المرونة المطلوبة للبناء وزيادة طوابق صرح المدينة ،
كان نتيجته تداعي المدينة شكلا ومضمونا ، هروب الراعي وحاشيته ..

الورقة الثالثة انتهت ..
سـ أعود بالورقة الرابعة ..

**الهويمل أبو فهد** · 17-10-2021, 10:39

سقوط ملحمي بيد أحمد علي (السهم المصري ليس مجرد لقب).
بعد انتهائه من أوراقه سيتجاوز سقوط المدينة سقوط طروادة
أحسنت القراءة!

**أحمد على** · 17-10-2021, 11:06

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

سقوط ملحمي بيد أحمد علي (السهم المصري ليس مجرد لقب).
بعد انتهائه من أوراقه سيتجاوز سقوط المدينة سقوط طروادة
أحسنت القراءة!

حياك الله أخي الهويمل أبو فهد
أنت أستاذي ومعلمي وقدوتي
من خلفك أسير
أكرمتني أيما كرم وشرفتني أيما شرف
محبتي واحترامي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 17-10-2021, 14:28

سلام الله
مبدعنا الفاضل أحمد
أكرمتني ونصي أيما كرم
فهنيئا لكل نص تمر به عينك قارئة وضوءا
عدت مرارا إلى هذا السقوط من خلال ورقات ضوئك وفتحت لي خزائن عدة بمفاتيح عدة
أحيانا تكتبنا لحظة المخاض ونكتشفنا في سؤال الإرجاع : القراءة /
لذلك يقول جون بيير ريتشارد: ثمة بدهية مخيفة : إنها عملية القراءة
فالقراءة خطاب نقدي ومنتج من جهة ويعيد لحظة المخاض بناء جديدا
في انتظار الورقة الاخيرة كي أفرد بحول الله ورقة مستقلة لهذي القراءة الماتعة

الله يرحم والديك
وممتنة جدا
وعواشر ممباركة لك وللجميع

**فاطمة الزهراء العلوي** · 17-10-2021, 14:31

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

سقوط ملحمي بيد أحمد علي (السهم المصري ليس مجرد لقب).
بعد انتهائه من أوراقه سيتجاوز سقوط المدينة سقوط طروادة
أحسنت القراءة!

الأستاذ الفاضل الهويمل
ممتنة جدا لحضورك واهتمامك وبالفعل كانت قراءة السي احمد رائعة وعميقة ومنصتة بكسر الصاد
شكرا كبيرة وكل عام وأنتم بخير

**أحمد على** · 17-10-2021, 20:11

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

سقوط ../ زهراء /

عُلقت ""الـ شكارة ""على سور المدينة
حين هَبَط َالليل ، انتزعَها ..
وقبل أن يطْلق ساقيه للريح
سقطتِ المدينة ..

زهراء ذات سنة شمسية

ملاحظة : شْكارة : محفظة المال وهي مفردة سارية المفعول في دول المغرب العربي

الورقة الرابعة :
عُلِقت الشيكارة ، ،، الفعل المبني للمجهول كان ضربة معلم من الكاتبة حيث دل استخدامه على عدم امتلاك الراعي
المقدرة على اتخاذ قرار بشكل مستقل بعيدا عن مستشاريه ومعاونيه ..
وهنا نسجت الكاتبة خيوط شخصية البطل على أنه ضعيف الإرادة تمت السيطرة عليه من خلال حاشيته وجلاديه ..
وهنا قد يكون البطل أي شخصية مجتمعية أو دولية فـ زوايا التأويل منفرجة وتسمح بذلك .

(قبل أن يطلق ساقيه للريح )
والتعبير المجازي الرائع والذي يتناسب مع حجم الجبن في ذلك الراعي الواهن ..

التحقق من مقومات الققج في النص :
العتبة : مناسبة وأدت دورها على أكمل وجه ، وسبق توضيح الدور الذي لعبته ..
التكثيف : اقتصادية موجزة ، ومركزة لم تخل بالفكرة .
السردية : توفرت السردية في النص الذي تخلله عبارات بلاغية منتقاه بعناية .
الحبكة : جسدت القصة صراع خفي بين المادية ، والإنسانية ( المعنوية ) ، وأيضا أبرزت مراحل تطور شخصية البطل
بشكل غير صريح وقد دل على ذلك العتبة ( سقوط ) ، نشاطه الكبير بالليل أوحت بشعوره ببعض الخزي ( هبط الليل )
ثم عندما مادت السفينة وبدأت في الغرق ، قام بـ ( إطلاق ساقيه للريح ) فرار سريع .

الورقة الرابعة انتهت ..
شكرا فاطمة
مجرد زاوية رؤية لا أكثر ..

**فاطمة الزهراء العلوي** · 01-11-2021, 17:30

سلام الله
مبدعنا الرائع أحمد
كم جميل أن تتقصى القراءة بعمق وبجدية لحظة المخاض
فالقراءة ماءُ الكتابة
شكرا بلا ضفاف
سأفرد لهذه القراءة الرائعة ورقة مستقلة بحول الله في قادم الأيام
ربي يحفظك خويا العزيز

سقوط ../ زهراء /

سقوط ../ زهراء /

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث