اعجاز مذهل ! (عن عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    اعجاز مذهل ! (عن عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم)

    اعجاز مذهل !
    معلومة اعجازية عن عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    اطروحة الإشارة إلى وفاة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ ( *نتوفينك* ) في القرآن الكريم ..
    لقد وردت كلمة *(نتوفينك)* في ثلاث آيات والمخاطب بها هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم..
    فما علاقة ذلك بعمر النبي وتاريخ وفاته، وكلنا يعلم أنه توفي وعمره 63 سنة؟؟
    ونعلم أن عمر النبي الكريم مقسم إلى 3 مراحل رئيسة: الاخيرة منها/
    أنه مكث في المدينة 10 سنوات...
    وقبلها مكث في مكة 13 سنة..
    وقبلها مكث 40 سنة قبل النبوة..
    *فهل يمكن أن نجد هذه الأعداد بالضبط* (10-13-40)،*
    تتجلى مع الكلمة التي تتحدث عن وفاة النبي (نتوفينك)؟؟
    *دعونا نكتب الآيات الثلاث:*
    ـ ﷽
    *قال تعالى:*
    ١- ﴿وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾
    [يونس 10 ]
    ٢- ﴿وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسَابُ﴾
    [الرعد 13 ]
    ٣- ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾
    [غافر 40 ]
    انظر إلى ارقام الايات ( 10+13 +40 ) المجموع 63
    لقد وضع الله هذه الآيات الثلاث في سور نظنها عشوائية !!!ولكن عندما ندقق النظر بأرقام السور والآيات التي وردت فيها مفردة *نَتَوَفَّيَنَّكَ*
    نجدها محكمة إحكاماً دقيقاً يظهر ذلك فيما يأتي:
    1- سورة يونس ترتيبها في المصحف رقم *10* وترتيب الآية في السورة*10*
    وهو عدد سنوات الدعوة بالمدينة!!
    2- سورة الرعد ترتيبها في المصحف *13* وترتيب الآية في السورة*13*
    وهو عدد سنوات الدعوة في مكة
    3- سورة غافر ترتيبها في المصحف *40* وترتيب الآية في السورة *40*
    وهي المدة التي عاشها النبي قبل البعثة..
    *والمجموع هو:*
    10 + 13 + 40 = 63 وهو عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم..
    فهل يمكن لإنسان أن يخاطب نفسه بكلمة (نتوفينك) ثم يضع هذه الكلمة في ثلاث سور بحيث يأتي ترتيب السور الثلاث مطابقاً لمراحل حياته ومطابق لمراحل النبوة ...
    هل يمكن لبشر أن يحدد تاريخ وفاته؟ أم أنه رسول صادق في دعوته إلى الله؟
    ويبقى السؤال الإلهي لمن يشك بهذا القرآن:
    ـ ﷽
    *﴿أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنْتُمْ لَاتُبْصِرُونَ﴾*الطور :15*
    سبحان الله الحكيم العليم.

    جزى الله من اكتشف هذا الإعجاز خيرا وجزى من كتب هذا المقال ومن قرأه ومن نشره خير الجزاء.
    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
    **************************************
    منقول من صفحة صديق: Ahmad Nasser El Mir

    https://www.facebook.com/ahmad.mir.752
    {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ غ? قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ غ? قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) } [الحاقة]

    https://www.youtube.com/watch?v=Uz5BSf-0l_c
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 21-10-2021, 11:00.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    بحث جميل لصاحب المعلومة ..شكرا للكاتب وللناقل
    جزاكم الله خيرا
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ناريمان الشريف
      مشرف قسم أدب الفنون
      • 11-12-2008
      • 3454

      #3
      لا إله إلا الله
      وسبحانك ربي
      في هذا البحث الإعجازي البسيط الذي يربط عمر النبي عليه الصلاة والسلام وبين كلمة ( نتوفينك ) في القرآن الريم
      لدليل قاطع أن القرآن من لدن حكيم خبير
      وأن في القرآن خبر الأولين وخبرنا وخبر القادم
      في كل يوم يكتشف العلماء دلالة إعجازية في هذا القرآن الذي نحن هاجروه
      بارك الله فيك
      وهل تأذن لي بنقلها ؟!

      تحية ... ناريمان
      sigpic

      الشـــهد في عنــب الخليــــل


      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

      تعليق

      • مصباح فوزي رشيد
        يكتب
        • 08-06-2015
        • 1272

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
        لا إله إلا الله
        وسبحانك ربي
        في هذا البحث الإعجازي البسيط الذي يربط عمر النبي عليه الصلاة والسلام وبين كلمة ( نتوفينك ) في القرآن الريم
        لدليل قاطع أن القرآن من لدن حكيم خبير
        وأن في القرآن خبر الأولين وخبرنا وخبر القادم
        في كل يوم يكتشف العلماء دلالة إعجازية في هذا القرآن الذي نحن هاجروه
        بارك الله فيك
        وهل تأذن لي بنقلها ؟!

        تحية ... ناريمان
        وهل يستأذن صاحب البيت من الضيف؟
        أهلا وسهلا بأستاذتنا الأديبة الفاضلة المحترمة (ناريمان الشريف).
        كل البركة في حضورك الجميل والمشرّف.
        لكِ منّي كل التحيّة والتّقدير.
        يسعدني مروركِ الكريم ومشاركتكِ الطيّبة.
        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

        تعليق

        • مصباح فوزي رشيد
          يكتب
          • 08-06-2015
          • 1272

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          بحث جميل لصاحب المعلومة ..شكرا للكاتب وللناقل
          جزاكم الله خيرا
          جزاكِ الله عنا وعن صاحب العمل كل خير.
          وشكر سعيكِ وسريرتكِ الطيّبة
          دمتِ بصحّة وهناء مادامت الأرض والسّماء.
          لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            موضوع قابل للمناقشة.

            موضوع طريف فعلا يمكن مناقشته وتحليله غير أن الجزم في مثل هذه المواضيع لا يجوز لما فيها من احتمال الظن والوهم. 1- عمر النبي، صلى الله عليه وسلم، ليس متفقا عليه بين أصحاب السير؛ 2- وبناء على هذا الاعتراض الأول يمكن الشك في الفترات الثلاث المتحدث عنها (10+13+40)؛ 3- تقسيم السور إلى آيات غير متفق عليه بين العلماء، ودليله اختلاف أعدادها في المصاحف حسب الروايات. هذا ما خطر على ذهني الآن والموضوع مفتوح للنقاش العلمي وحتى الرد المبرهن عليه طبعا. شكرا لأخي مصباح على هذا النقل الطريف والممتع فعلا. (لا أجد صندوق تنسيق المشاركة، أين هو؟)
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              موضوع طريف فعلا يمكن مناقشته وتحليله غير أن الجزم في مثل هذه المواضيع لا يجوز لما فيها من احتمال الظن والوهم. 1- عمر النبي، صلى الله عليه وسلم، ليس متفقا عليه بين أصحاب السير؛ 2- وبناء على هذا الاعتراض الأول يمكن الشك في الفترات الثلاث المتحدث عنها (10+13+40)؛ 3- تقسيم السور إلى آيات غير متفق عليه بين العلماء، ودليله اختلاف أعدادها في المصاحف حسب الروايات. هذا ما خطر على ذهني الآن والموضوع مفتوح للنقاش العلمي وحتى الرد المبرهن عليه طبعا. شكرا لأخي مصباح على هذا النقل الطريف والممتع فعلا. (لا أجد صندوق تنسيق المشاركة، أين هو؟)
              أظن أن فتح الموضوع للنقاش (أو حتى البرهنة؟) لا طائل من ورائه. فموضوع مثل هذه الحسابات قديم غربيا (قبل الميلاد) وأرقام الأنجيل أشبعت بحثا
              وإذا أردت انموذجا منها ابحث عن معنى الرقم 3 في معاني الأرقام الإنجيلية.
              تحياتي وأهلا بك ومرحبا

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                أظن أن فتح الموضوع للنقاش (أو حتى البرهنة؟) لا طائل من ورائه. فموضوع مثل هذه الحسابات قديم غربيا (قبل الميلاد) وأرقام الأنجيل أشبعت بحثا وإذا أردت انموذجا منها ابحث عن معنى الرقم 3 في معاني الأرقام الإنجيلية. تحياتي وأهلا بك ومرحبا
                كلامك صحيح تماما أستاذنا الفاضل ونحن المسلمين لا نهتم بمثل هذه الأبحاث، أو هكذا يجب أن نكون، لأنها لا تزيد في قناعتنا ولا حتى في إيماننا، غير أن الترفيه جائز من حين إلى آخر ترويحا على النفس المتعبة. وصلى الله على محمد، صلى الله عليه وسلم. تحياتي إليك أستاذنا العزيز، وشكرا مرة أخرى على الترحيب الكريم.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • مصباح فوزي رشيد
                  يكتب
                  • 08-06-2015
                  • 1272

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                  أظن أن فتح الموضوع للنقاش (أو حتى البرهنة؟) لا طائل من ورائه. فموضوع مثل هذه الحسابات قديم غربيا (قبل الميلاد) وأرقام الأنجيل أشبعت بحثا
                  وإذا أردت انموذجا منها ابحث عن معنى الرقم 3 في معاني الأرقام الإنجيلية.
                  تحياتي وأهلا بك ومرحبا
                  ترى هل هذه الأعداد التي وردتْ يإحكام في ذكر الله العزيز، وتمّ اسقاطُها على بعض التواريخ كما هي، قد جاءت صدفة؟
                  بعض الباحثين يرون عكس ذلك؛ أذكر من هؤلاء مثلا الشيخ (بسّام جرّار) الذي ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قام بتحديد شهر (مارس 2022) كتاريخ شبه مؤكّد لزوال إسرائيل!؟
                  فهل يجد أساتذتنا الكرام ما يعارض هذا الرّأي الذي استغرق عقودا من البحث المتواصل؟
                  أم لهم رأي آخر في الموضوع؟
                  مع فائق الاحترام والتقدير.
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 27-10-2021, 06:38.
                  لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    هذه الأبحاث "العلمية" دليل قاطع وساطع على انهزام الأمة أمام أعدائها.

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                    ترى هل هذه الأعداد التي وردتْ يإحكام في ذكر الله العزيز، وتمّ اسقاطُها على بعض التواريخ كما هي، قد جاءت صدفة؟ بعض الباحثين يرون عكس ذلك؛ أذكر من هؤلاء مثلا الشيخ (بسّام جرّار) الذي ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قام بتحديد شهر (مارس 2022) كتاريخ شبه مؤكّد لزوال إسرائيل!؟ فهل يجد أساتذتنا الكرام ما يعارض هذا الرّأي الذي استغرق عقودا من البحث المتواصل؟ أم لهم رأي آخر في الموضوع؟ مع فائق الاحترام والتقدير.
                    تحياتي أخي مصباح وعساك بخير. القضية، حسب رأيي المتواضع، ليست في إسقاط الأرقام على التواريخ، وأظن أن مثل هذه الأبحاث "العلمية" نتيجة حتمية عن الانهزام الذريع الذي تعاني منه الأمة أمام أعدائها من كل نوع وجنس، فراحت تعوض عن فشلها الذريع بهذه الأبحاث "العلمية" على حساب مواجهة الواقع المر وتنمر أعدائها عليها، فبدلا من الأخذ بأمر الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}(الأنفال:60) راحت تعد الأبحاث "العلمية" لإخافة أعدائها الأصليين والملحقين بهم من "العرب". كما أن مثل هذه الأبحاث "العلمية" لا تكلف شيئا إلا بعض المال وبعض الوقت الذي يقضى في المكاتب المكيفة، بينما الدعوة إلى الإعداد والاستعداد وتحريض الأمة على الجهاد مكلفة جدا، تكلف من الأنفس والأموال الكثير الكثير. مثل هذه الأبحاث "العلمية" دليل قاطع وساطع على انهزام الأمة أمام أعدائها وهي من الأماني والظنون. تحياتي أخي العزيز. (ما زلت لا أجد صندوق تنسيق المشاركة).
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                      ترى هل هذه الأعداد التي وردتْ يإحكام في ذكر الله العزيز، وتمّ اسقاطُها على بعض التواريخ كما هي، قد جاءت صدفة؟
                      بعض الباحثين يرون عكس ذلك؛ أذكر من هؤلاء مثلا الشيخ (بسّام جرّار) الذي ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قام بتحديد شهر (مارس 2022) كتاريخ شبه مؤكّد لزوال إسرائيل!؟
                      فهل يجد أساتذتنا الكرام ما يعارض هذا الرّأي الذي استغرق عقودا من البحث المتواصل؟
                      أم لهم رأي آخر في الموضوع؟
                      مع فائق الاحترام والتقدير
                      أهلا أستاذ مصباح ومرحبا
                      ليست القضية قضية ما أرى أو لا أرى. بل هي قضية الإعجاز. فالقرآن كله معجز وكله مقدس. وإعحازه عند المسلمين مُسلّمة إيمانية.
                      والمسلمة، شأن الإيمان، لا تخضع لقوانين إثبات أو نفي. وأهمية الأعداد وقيمها ظهرت في العصور الوثنية القديمة. فيثاغورس كان أول
                      من نسبت إليه هذه الأهمية وتبعه أفلاطون في حوار ثايموس. تقوم الدراسات العددية وبحوثها على وضع (أقول "وضع") نظام جامع مانع
                      لتفسير أو اثبات فرضية. ما تنسحب عليه قوانين النظام بدون تناقض يعتبر صحيحا أو ذا قيمة وما يخالفها أو يشذ عنها يعتبر لا قيمة
                      له (أو هرطقة). والمعروف أن كل نظام يؤدي فعاليته بامتياز: ما يوافقه صحيح وما يخالفه يستبعد.

                      الآن تفسير "المعجزة": المعجزة أصلا وحدا "معجزة". وإثباتها أو نفيها، منطقيا، ينافي مفهوم المعجزة لأنها لن تعود معجزة. في حالة جمعنا
                      لهذه التواريخ نكون أولا اخترنا تواريخ بعينها لتناسب مفهوم ما سلّمنا أصلا بصفته الإعجازية ونكون بذلك نثبت المثبت الذي لا يحتاج
                      إثبات (أي، بلغة المنطق، نثبت المقدمة المنطقية، التي هي مسلمة في أحسن وأسوأ الأحوال ، نثبتها بنتيجتها التي ينبغي أن تثبت فرضية
                      وليس مسلمة). قضية الأديان مع الإثباتات العددية قضية شائكة ولا تثبت شيئا بقدر ما تثير بلبلة وشكوك. بالنسبة لي وما أرى، فالأمر
                      سيان، إن جاءت الأعداد صدفة أو جاءت لأمر يعلمه باري الكون. وأتفق مع رأي شيخنا ليشوري أن هذا التوافق "ظريف"!

                      هامش عددي:
                      أما زوال اسرائيل في مارس 2022م فأمنية أكثر منه نتيجة حتمية، ليس فقط لأن أرقامها تتبنى التقويم الغربي الغريغوري (وتركت التقويم
                      الهجري ولم تحسب حساب الاختلافات بين التقويم اليولياني والغريغوري، بل أيضا لأن أعداده 2022 كلها أرقام "إنثوية"، والعرب تسميها
                      أرقاما "زوجية"، وعند المسيحيين لها علاقة بالاتحاد/التزاوج والتفرد. شهر مارس (3) وحده "الذكر" وبالتالي ربما يحصل تزاوج أكثر من حصول
                      زوال.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X