بسم الله الرحمن الرحيم
[poem=font="Arabic Transparent,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا شعر هلا أتيت القلب تستمع. = فصبر هذي السنين اغتاله الجزع.
ماكنت أعلم أن الجرح أينعه. = جرح يموت ولا يبقى له وجع.
قد كنت أكتب والنسيان يمنعني. = واليوم لا أجد النسيان يمتنع
بغداد أحملها شعرا وتحملني. = في دفتر الوهم علَّ الهم ينخدع
قلبي تساقى كؤوس الغدر في خدرٍ. = والعين تبصرها في الدمع تنتقع
تغدو صبابتها في الفجر باكيةً. = وفي المساء بكاها ليس ينقطع
لم أصطفِ الحزن رباناً لأخيلتي. = فالحزن تابوت من بالشعر يلتذع
بالله يانزقاً أرجوه في النزقِ. = أين الدواء وهذا الجرع يتسع
قامت مفاقره فاشتدت الحرق. = حتى تداعى قصيدي حين أبتدع
لم أدرِ هل قد غزاني الشيب بالفكرِ. = والعمر مافات أم هل خانني اليفع؟
هل زارني سقمٌ من قبل يا أسفي. = أم أنه ألم يعتى به الفجع؟
يا سائل الوقت:هل للوقت منتزهٌ؟. = لم يعلم الناس أن العمر منتجع!
نمضي وتشغلنا الأيام بالبزقِ. = بغياً,وكل ضريرٍ غافل هجع
قد نكتب الشعر والآلام تلتئم. = وندمن الصبر والآمال تنهزع
يامن بقلبي تجافا حين أعشقه. = ولست ممن هواه امتصه الورع
صبرا طلبته حين الشوق عللني. = عطفا تمادى في الجوى الولع
والشعر يملكني مذ غادرت لغتي. = ركب السعادة والأرزاء تدرع
نبت بهذا القصيد الفذ نائبةٌ. = قد كنت أحسبها ضيماً سينتزع
لكن ظنيَ لم يسعف مودتنا. = فالشعر منذ قرون عمًّهُ القَفَع
وقلت ما بالثرى ألقت محاسنها. = ومال قومي تجارت فيهم الشيع
إني مللت جموح الضعف والوهَنِ. = حتى العراق أراه اليوم إذ يقع[/poem]
[poem=font="Arabic Transparent,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا شعر هلا أتيت القلب تستمع. = فصبر هذي السنين اغتاله الجزع.
ماكنت أعلم أن الجرح أينعه. = جرح يموت ولا يبقى له وجع.
قد كنت أكتب والنسيان يمنعني. = واليوم لا أجد النسيان يمتنع
بغداد أحملها شعرا وتحملني. = في دفتر الوهم علَّ الهم ينخدع
قلبي تساقى كؤوس الغدر في خدرٍ. = والعين تبصرها في الدمع تنتقع
تغدو صبابتها في الفجر باكيةً. = وفي المساء بكاها ليس ينقطع
لم أصطفِ الحزن رباناً لأخيلتي. = فالحزن تابوت من بالشعر يلتذع
بالله يانزقاً أرجوه في النزقِ. = أين الدواء وهذا الجرع يتسع
قامت مفاقره فاشتدت الحرق. = حتى تداعى قصيدي حين أبتدع
لم أدرِ هل قد غزاني الشيب بالفكرِ. = والعمر مافات أم هل خانني اليفع؟
هل زارني سقمٌ من قبل يا أسفي. = أم أنه ألم يعتى به الفجع؟
يا سائل الوقت:هل للوقت منتزهٌ؟. = لم يعلم الناس أن العمر منتجع!
نمضي وتشغلنا الأيام بالبزقِ. = بغياً,وكل ضريرٍ غافل هجع
قد نكتب الشعر والآلام تلتئم. = وندمن الصبر والآمال تنهزع
يامن بقلبي تجافا حين أعشقه. = ولست ممن هواه امتصه الورع
صبرا طلبته حين الشوق عللني. = عطفا تمادى في الجوى الولع
والشعر يملكني مذ غادرت لغتي. = ركب السعادة والأرزاء تدرع
نبت بهذا القصيد الفذ نائبةٌ. = قد كنت أحسبها ضيماً سينتزع
لكن ظنيَ لم يسعف مودتنا. = فالشعر منذ قرون عمًّهُ القَفَع
وقلت ما بالثرى ألقت محاسنها. = ومال قومي تجارت فيهم الشيع
إني مللت جموح الضعف والوهَنِ. = حتى العراق أراه اليوم إذ يقع[/poem]
تعليق