الرسالة (36)
بني !
بني !
هل تذكر عندما كنت صبياً تحت العشرين،
هل تذكر عندما كنت أردد على مسامعكم:
بني !
بني !
هل تذكر عندما كنت صبياً تحت العشرين،
هل تذكر عندما كنت أردد على مسامعكم:
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز الروعة التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز القوة التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز طموحاتنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز العزيمة التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما يتجاوز الإصرار الذي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما يتجاوز المشروع الذي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز الرؤية التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز الرسالة التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز الغاية التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
عندما تتجاوز الشجاعة التي بداخلنا كل المقاييس،
قد يزداد خوفنا
قد يكون خوفنا عميقاً عندما تتجاوز ملكاتنا مقاييس البشر؛
وهذا هو الخوف المثمر،
الذي هو عكس اللامبالاة والتراخي والركود والتأخر والرضى بالدونية
الذي هو عكس اللامبالاة والتراخي والركود والتأخر والرضى بالدونية
قد يكون خوفنا عميقاً عندما تتجاوز ملكاتنا مقاييس البشر؛
ونكون على موعد مع اكتشاف كنز هائل القيمة
----
نواصل ان شاء الله
تعليق