سوف ترى بلا شك !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    سوف ترى بلا شك !!!!

    سوف ترى بلا شك !!!!

    أخيرا أتى صديقي .. بصوت مألوف نادى.. هرعت ملبيا كما هي عادتي دائما .. حاضرا معه أكون .. تعانقنا .. ثم شددت على يده لنصعد .. فاستوقفني .. تماما كألف لخطاط ماهر.. عاودت جذبه .. مثلي كان نحيفا .. ممشوقا كغواية .. بأبطال روايات رومانسية فاتنة يذكرني دائما:" ألن تصعد ؟!!"
    التقط أنفاسه .. علت بسمة حلوة وجهه :" لم يعد وقت .. أسرع بارتداء ملابسك ".يبدو أن أمرا ما ..يشغله ويقض هدوءه .. كل عضلات جسمه ناشطة..بالصعود ألححت عليه :" ألا نشرب الشاي أولا ؟!! ".
    بشكل مثير كانت أعصابه متوترة.. فلم أطل .. و صعدت أنا .. و ارتديت ثيابي كيفما اتفق .. معه في الطريق خفيفا كنت..ربما أعرف حدود اهتماماته.. قصة حب يعيش.. آخر قصة حب في عمره .. موله بفتاة بكر .. كانت فى عمر ولده .. أو أقل قليلا ..مما أثار عجبنا ..ودهشتنا وحسدنا .. نحن أصدقاؤه .. كانت مجازفة .. نعم مجازفة .. لكنها تليق به .. فلا يعقل أبدا .. ذي الوحشة التي تقاسمه .. في كل حالاته .. نهاراته و لياليه.. و بالتأكيد هو ما فعل شيئا .. أمام ورشة حدادة توقفنا .. و أشار إلى مجموعة من حاويات قمامة صغيرة كانت :" أنت .. لن تتركني اليوم .. ألست صديقي ؟!! " .
    تعجبت من قوله :" و هل عندك شك .. أنا طوع أمرك ".
    أذكر يوم تعارفنا ، كان كجنرال عائد من آخر هزائمه .. مخلفا وراءه كل شيء .. حتى شهادته الجامعية .. متخليا عن أسمى أحلامه .. تلك التي كلفته عمره ..و أسرة صغيرة .. وامرأة تعشقه .. رافضا أي محاولة لنيل حصته من فقر وطن .. و انهياره .. تحت أي مسمى .. و أي تبرير .. كما فعل الجميع .. وقرر و بشكل عجيب .. أن يعيش يوما بيوم .. دون حتى الفتات !!
    حملنا بعض الحاويات .. و قصدنا خطاطا .. بضع كلمات خط عليها: وكالة آمون للإعلان .. مع تحيات مجلس المدينة .. ناجى فريد . لم يستغرق الأمر وقتا .. و عدنا نحملها .. و هو يسر إلى :" سوف نعلقها هناك عند مدخل المدينة .. أمام شركة تعمل بها .. هيه .. ما رأيك ؟!!".
    كان يتكلم .. و في وجهه دماء تتفجر.. كمراهق صغير .. و أعصابه في حالة توتر متزايد .. توتر واضح .. يتعجلني .. بل يسوقني .. و أنا أكاد أضحك .. بل أتفتت من الضحك .. و مع ذلك أحسست بمتعة ما .. تستولي على .. و تدفعني للعب دور معه .. فجأة راحت زخات مطر تعلن عن يوم شتوي :" ناجى .. لم نعد صغارا " .
    ارتعاشة عجيبة علت وجهه.. حدقت فيه .. كثيرا تعجبت .. لم يكن على مثل هذا القدر من الجمال .. يا ربى .. بشكل لم أتصوره كان رائعا.. مما دفعني للمواصلة .. وزخات المطر تتحول إلى سيل .. أحسست بالبلل .. برد منعش يغزوني.. وأخيرا دنونا .. أصبحنا أمام الشركة .. مع كل عمود إنارة كنا نترك حاوية .. حتى وزعناها .. و المطر يغسلنا .. و يطفىء بريقا كان يتلألأ .. و يضفى جمالا على صناديقه ..عاودنا لتركيبها .. أسفل العواميد كنا .. بينما صوت صفير يتعالى إيذانا بخروج العمال و الموظفين .
    فى حالة يرثى لها تماما كنا.. و عن رونقه و بهائه كان وجهه يتخلى.. فلم يكن يتوقع أن تضيع محاولته هباء .. انتحينا جانبا.. محاولين التماسك .. فبرد كان ينتشر في جسدينا بسرعة :" قل لي .. هل سترى .. وتقرأ ما تحمل الحاويات.. تكلم ..لا تتركني أهذى ؟!!".
    ابتسمت رغما عنى :" ربما صديقي .. و لكن لن يكون ذنبنا إن لم ترها .. فالمطر يفسد شتلاتك ".
    كان طوى ذراعيه على صدره ، في محاولته للاستدفاء .. و أنا أتحرك .. و أجذبه بشدة .. فيخطو غصبا :" هيا بنا .. سوف ترى بلا شك .. انظر .. أليست هي ؟!! ".
    ركضت خيول قلبه .. بمجرد رؤيته لها .. سمعت صهيلها .. و رأيته يمتلىء بشحنة عفريتية .. و يلتف حول نفسه .. يتحول إلى دوائر متداخلة .. تصاعد أمام عيني .. و تبتعد .. تبتعد .. تصبح هناك في بطن السماء .. ودهشتي تحولني إلى مشهد هزلي ..حين أفقدتني اتزانا .. وأوقعت بي أرضا ..مما استدعى ضحكا صاخبا .. نشط بين جموع العابرين !!!!
    sigpic
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    قصه ولقطه ولمحه ذكيه
    تحيتي لك

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #3
      انا بحق رايتها...

      استاذي الكريم ربيع,ها انذا امام لوحة اخرى وكاني امام ابداع دافنشي في موناليزا...
      الضحك الصاخب لجموع العابرين اكتنف دواخلك وانت بمحاذاة صديقك.موقف مضحك لانه بدون شك تراءى للجميع محتوى محاولة الصديق,اهداء لحبيبته مع تحيات البلدية ووكالة امون...
      الحي يجعل منا حتى وان كان المرء قي ارذل العمر ان يبدع اشكالا مميزة في اللتعبير عن دواخلهواحلامه وربما اوهامه.وتصبح الغراميات بهذا الشكل مضحكة لا يقدر مغزاها سوى المحبوب...
      الهة الخصب امون ستبارك الشتلات اخي ربيع,لهذا تيقن ناجي في مناجاته ان بدون شك ستراها...
      احترامي الكبير صديقي العزيز

      تعليق

      • أسماء رمرام
        أديب وكاتب
        • 29-07-2008
        • 470

        #4
        ابتسمت في نهاية القصة
        تعبير عن مشاعر بطريقة خاصة
        قصة مشوقة حقا مع كل جملة
        شكرا لك

        تعليق

        • حماد الحسن
          سيد الأحلام
          • 02-10-2009
          • 186

          #5
          مساء الخير أستاذي ربيع
          أسجل مروري واستمتاعي.
          ودمتم بمودة واحترام بالغين

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
            قصه ولقطه ولمحه ذكيه
            تحيتي لك
            أشكرك أستاذة ريمه على مرورك الطيب


            تحيتي و تقديري

            آ سف على تأخر الرد
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
              استاذي الكريم ربيع,ها انذا امام لوحة اخرى وكاني امام ابداع دافنشي في موناليزا...
              الضحك الصاخب لجموع العابرين اكتنف دواخلك وانت بمحاذاة صديقك.موقف مضحك لانه بدون شك تراءى للجميع محتوى محاولة الصديق,اهداء لحبيبته مع تحيات البلدية ووكالة امون...
              الحي يجعل منا حتى وان كان المرء قي ارذل العمر ان يبدع اشكالا مميزة في اللتعبير عن دواخلهواحلامه وربما اوهامه.وتصبح الغراميات بهذا الشكل مضحكة لا يقدر مغزاها سوى المحبوب...
              الهة الخصب امون ستبارك الشتلات اخي ربيع,لهذا تيقن ناجي في مناجاته ان بدون شك ستراها...
              احترامي الكبير صديقي العزيز
              و كم قتلني الضحك وقتها صديقي
              لو كنت خارج الصورة و أشاروا إلى هذا ربيع .. لن أصدق أبدا و لو أغلظت الأيمان
              كان الجنون بعينه
              و كان هو بكل جديته ، و عمره كله ، دموعه الحبيسة و حنينه الفائق الروعة
              كان المطر رائعا كما لو كانت المرة الأولى التى تمطر فيه !!

              قبلاتي
              أوحشتني كثيرا
              sigpic

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #8
                أيّ لوحة تلك التي رسمتها أستاذ ربيع :
                فرح ...وتفاؤل...وعاشق تحت المطر ...
                أحسست بقطراتها ترشح من الكلمات ...تشاطرك الضحكات..
                ويحقّ لك ...فالمشهد المرسوم ببراعة عن صديقك المتيّم ...يستدعي ذلك..
                ماذا حلّ بوكالة آمون للإعلان .....تلك التي تحمل اسمه مقروناً بمجلس البلدة ....بعد ذلك ..؟؟؟
                مع خالص أمنياتي ....تحيّاتي ...ياربيعنا...

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • أمل ابراهيم
                  أديبة
                  • 12-12-2009
                  • 867

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  سوف ترى بلا شك !!!!



                  أخيرا أتى صديقي .. بصوت مألوف نادى.. هرعت ملبيا كما هي عادتي دائما .. حاضرا معه أكون .. تعانقنا .. ثم شددت على يده لنصعد .. فاستوقفني .. تماما كألف لخطاط ماهر.. عاودت جذبه .. مثلي كان نحيفا .. ممشوقا كغواية .. بأبطال روايات رومانسية فاتنة يذكرني دائما:" ألن تصعد ؟!!"
                  التقط أنفاسه .. علت بسمة حلوة وجهه :" لم يعد وقت .. أسرع بارتداء ملابسك ".يبدو أن أمرا ما ..يشغله ويقض هدوءه .. كل عضلات جسمه ناشطة..بالصعود ألححت عليه :" ألا نشرب الشاي أولا ؟!! ".
                  بشكل مثير كانت أعصابه متوترة.. فلم أطل .. و صعدت أنا .. و ارتديت ثيابي كيفما اتفق .. معه في الطريق خفيفا كنت..ربما أعرف حدود اهتماماته.. قصة حب يعيش.. آخر قصة حب في عمره .. موله بفتاة بكر .. كانت فى عمر ولده .. أو أقل قليلا ..مما أثار عجبنا ..ودهشتنا وحسدنا .. نحن أصدقاؤه .. كانت مجازفة .. نعم مجازفة .. لكنها تليق به .. فلا يعقل أبدا .. ذي الوحشة التي تقاسمه .. في كل حالاته .. نهاراته و لياليه.. و بالتأكيد هو ما فعل شيئا .. أمام ورشة حدادة توقفنا .. و أشار إلى مجموعة من حاويات قمامة صغيرة كانت :" أنت .. لن تتركني اليوم .. ألست صديقي ؟!! " .
                  تعجبت من قوله :" و هل عندك شك .. أنا طوع أمرك ".
                  أذكر يوم تعارفنا ، كان كجنرال عائد من آخر هزائمه .. مخلفا وراءه كل شيء .. حتى شهادته الجامعية .. متخليا عن أسمى أحلامه .. تلك التي كلفته عمره ..و أسرة صغيرة .. وامرأة تعشقه .. رافضا أي محاولة لنيل حصته من فقر وطن .. و انهياره .. تحت أي مسمى .. و أي تبرير .. كما فعل الجميع .. وقرر و بشكل عجيب .. أن يعيش يوما بيوم .. دون حتى الفتات !!
                  حملنا بعض الحاويات .. و قصدنا خطاطا .. بضع كلمات خط عليها: وكالة آمون للإعلان .. مع تحيات مجلس المدينة .. ناجى فريد . لم يستغرق الأمر وقتا .. و عدنا نحملها .. و هو يسر إلى :" سوف نعلقها هناك عند مدخل المدينة .. أمام شركة تعمل بها .. هيه .. ما رأيك ؟!!".
                  كان يتكلم .. و في وجهه دماء تتفجر.. كمراهق صغير .. و أعصابه في حالة توتر متزايد .. توتر واضح .. يتعجلني .. بل يسوقني .. و أنا أكاد أضحك .. بل أتفتت من الضحك .. و مع ذلك أحسست بمتعة ما .. تستولي على .. و تدفعني للعب دور معه .. فجأة راحت زخات مطر تعلن عن يوم شتوي :" ناجى .. لم نعد صغارا " .
                  ارتعاشة عجيبة علت وجهه.. حدقت فيه .. كثيرا تعجبت .. لم يكن على مثل هذا القدر من الجمال .. يا ربى .. بشكل لم أتصوره كان رائعا.. مما دفعني للمواصلة .. وزخات المطر تتحول إلى سيل .. أحسست بالبلل .. برد منعش يغزوني.. وأخيرا دنونا .. أصبحنا أمام الشركة .. مع كل عمود إنارة كنا نترك حاوية .. حتى وزعناها .. و المطر يغسلنا .. و يطفىء بريقا كان يتلألأ .. و يضفى جمالا على صناديقه ..عاودنا لتركيبها .. أسفل العواميد كنا .. بينما صوت صفير يتعالى إيذانا بخروج العمال و الموظفين .
                  فى حالة يرثى لها تماما كنا.. و عن رونقه و بهائه كان وجهه يتخلى.. فلم يكن يتوقع أن تضيع محاولته هباء .. انتحينا جانبا.. محاولين التماسك .. فبرد كان ينتشر في جسدينا بسرعة :" قل لي .. هل سترى .. وتقرأ ما تحمل الحاويات.. تكلم ..لا تتركني أهذى ؟!!".
                  ابتسمت رغما عنى :" ربما صديقي .. و لكن لن يكون ذنبنا إن لم ترها .. فالمطر يفسد شتلاتك ".
                  كان طوى ذراعيه على صدره ، في محاولته للاستدفاء .. و أنا أتحرك .. و أجذبه بشدة .. فيخطو غصبا :" هيا بنا .. سوف ترى بلا شك .. انظر .. أليست هي ؟!! ".

                  ركضت خيول قلبه .. بمجرد رؤيته لها .. سمعت صهيلها .. و رأيته يمتلىء بشحنة عفريتية .. و يلتف حول نفسه .. يتحول إلى دوائر متداخلة .. تصاعد أمام عيني .. و تبتعد .. تبتعد .. تصبح هناك في بطن السماء .. ودهشتي تحولني إلى مشهد هزلي ..حين أفقدتني اتزانا .. وأوقعت بي أرضا ..مما استدعى ضحكا صاخبا .. نشط بين جموع العابرين !!!!
                  أستاذي الغالي ورمانسي الملقى وربيعنا الدافىْ
                  ربيع مساؤك عسل وسكر
                  قرأت رائعة من روائعك ألتي عودتنا عليها
                  سلم قلمك أيها المبدع الرقيق
                  تحية معطرة بعطر الياسمين
                  التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 27-10-2010, 18:48.
                  درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء الأخضر قاسم مشاهدة المشاركة
                    ابتسمت في نهاية القصة

                    تعبير عن مشاعر بطريقة خاصة
                    قصة مشوقة حقا مع كل جملة
                    شكرا لك

                    الموقف بكامله كان غاية فى الامتاع
                    و لم يكن فى حسباننا أن تمطر
                    ليشعر صاحبي أن محاولاته المواتية سوف تبوء بالفشل الذريع
                    و لكن بالتأكيد سوف تري

                    شكرا على المرور الطيب و على رضاك عن العمل
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                      مساء الخير أستاذي ربيع
                      أسجل مروري واستمتاعي.
                      ودمتم بمودة واحترام بالغين
                      سيد الأحلام شكرا على المرور و القراءة و الاهتمام
                      أتمني أن تكون بخير و على ما يرام
                      لا حرمت منك أخي الفاضل
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        أيّ لوحة تلك التي رسمتها أستاذ ربيع :
                        فرح ...وتفاؤل...وعاشق تحت المطر ...
                        أحسست بقطراتها ترشح من الكلمات ...تشاطرك الضحكات..
                        ويحقّ لك ...فالمشهد المرسوم ببراعة عن صديقك المتيّم ...يستدعي ذلك..
                        ماذا حلّ بوكالة آمون للإعلان .....تلك التي تحمل اسمه مقروناً بمجلس البلدة ....بعد ذلك ..؟؟؟
                        مع خالص أمنياتي ....تحيّاتي ...ياربيعنا...
                        بعض صناديقها أعلى المنزل تتحدى الشمس
                        فى حين أن قصة الحب ما تحديت عثرات الأيام
                        و انتهت بفضل ما نتمتع به من عقليات أولى بها الدود !!
                        دمت أستاذة إشراق روح

                        خالص احترامي و تقديري
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الغالي ورمانسي الملقى وربيعنا الدافىْ
                          ربيع مساؤك عسل وسكر
                          قرأت رائعة من روائعك ألتي عودتنا عليها
                          سلم قلمك أيها المبدع الرقيق
                          تحية معطرة بعطر الياسمين
                          جميل مرورك من هنا أستاذة أمل
                          شكرا على القراءة و التفاعل الجميل

                          خالص احترامي و تقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            أهي صدفة أن ألتقي بهذه اللوحة في يوم ماطر !
                            أم أن المطر أراد أن يلفني اليوم من كل النواحي !
                            يا لسعدي .. ويا له من نهار جميل ..!
                            هذا المشهد نسج بعفوية مطلقة .. فجاء خفيفا على روح ..مثل حبات المطر ..
                            بل حمل في طياته بشكل غير مباشر عدة قضايا منها :

                            كان كجنرال عائد من آخر هزائمه .. مخلفا وراءه كل شيء .. حتى شهادته الجامعية .. متخليا عن أسمى أحلامه .. تلك التي كلفته عمره ..و أسرة صغيرة .. وامرأة تعشقه .. رافضا أي محاولة لنيل حصته من فقر وطن .. و انهياره .. تحت أي مسمى .. و أي تبرير .. كما فعل الجميع .. وقرر و بشكل عجيب .. أن يعيش يوما بيوم .. دون حتى الفتات !!
                            .
                            .
                            ..ربما أعرف حدود اهتماماته.. قصة حب يعيش.. آخر قصة حب في عمره .. موله بفتاة بكر .. كانت فى عمر ولده .. أو أقل قليلا ..مما أثار عجبنا ..ودهشتنا وحسدنا .. نحن أصدقاؤه .. كانت مجازفة .. نعم مجازفة .. لكنها تليق به
                            .
                            .
                            عدا عن مضمون النص الأساسي وهي قصة الحب التي ساهم المطر في إنعاشها بل أعد لها
                            إحتفالات من نوع خاص ...
                            رائعة جديدة متقنة النسج حد الانبهار للأستاذ ربيع ...
                            ومعك نكمل المشوار ..
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • عبدالمنعم حسن محمود
                              أديب وكاتب
                              • 30-06-2010
                              • 299

                              #15
                              سلام

                              بدافع مسبق قرأت هذا النص..ولأنك ضاج بالمفاجآت أستاذي بحثت وأن الهث عن التعابير التي لا تصادفني كل يوم، وجدت كما وافر من الانزياحات الدلالية..
                              كألف لخطاط ماهر/
                              ممشوقا كغواية/
                              معه في الطريق خفيفا كنت/
                              رافضا أي محاولة لنيل حصته من فقر وطن/
                              يتحول إلى دوائر متداخلة/
                              نشطا بين جموع العابرين
                              وسأحتفظ بالباقي..
                              شكرا سيدي لهذا الصيد الثمين.
                              التواصل الإنساني
                              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                              تعليق

                              يعمل...
                              X