مُتْ قَبلَ أَنْ تَموتَ.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البكري المصطفى
    المصطفى البكري
    • 30-10-2008
    • 859

    مُتْ قَبلَ أَنْ تَموتَ.

    مت قبل أن تموت

    في قبضة أيامه الحارقة انتشل المعرفة من قعر البؤس؛
    ثم انتشى بمعسول نجاحاته واحتفى بتحدياته؛
    ولمّا استرجع أنفاسه ولملم جراحاته التعليمية الغائرة ؛ وجد نفسه أربعينيا.
    وبلا سابق إندار صفعه قرار الحرمان من التوظيف على خديه الشاحبين فشهق شهقة ومات .
    التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 04-12-2021, 06:09.
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
    مت قبل أن تموت

    في قبضة أيامه الحارقة انتشل المعرفة من قعر البؤس؛
    ثم انتشى بمعسول نجاحاته واحتفى بتحدياته؛
    ولمّا استرجع أنفاسه ولملم جراحاته التعليمية الغائرة ؛ وجد نفسه أربعينيا.
    وبلا سابق إندار صفعه قرار الحرمان من التوظيف على خديه الشاحبين فشهق شهقة ومات .
    شهقت معه، لكنني لم أمت
    كمن كان ينتظر ترقية فجاءه إنذار
    ***
    قصة بارعة محترفة
    كل الاحترام
    تحية ... ناريمان
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • البكري المصطفى
      المصطفى البكري
      • 30-10-2008
      • 859

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
      شهقت معه، لكنني لم أمت
      كمن كان ينتظر ترقية فجاءه إنذار
      ***
      قصة بارعة محترفة
      كل الاحترام
      تحية ... ناريمان
      الأديبة الراقية ناريمان الشريف تحيتي العطرة.
      من المؤكد أن تدبير شؤون المثقفين وذوي الشهادات الجامعية يقتضي حنكة وحكمة . فالمعرفة اليوم هي رأسمال الشعوب والأمم .وكل إصلاح ينبغي أن يصب في اتجاه الأرتقاء بهذا المجال بالقرارات المناسبة لا المجحفة مثل هاته التي تترجمها القصيصة .كإقصاء فئة من ولوج المجال التربوي والتوظيف فيه بدعوى التقدم في السن .
      أشكر لك مرورك وطابت أوقاتك.
      التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 04-12-2021, 06:10.

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
        مت قبل أن تموت

        في قبضة أيامه الحارقة انتشل المعرفة من قعر البؤس؛
        ثم انتشى بمعسول نجاحاته واحتفى بتحدياته؛
        ولمّا استرجع أنفاسه ولملم جراحاته التعليمية الغائرة ؛ وجد نفسه أربعينيا.
        وبلا سابق إندار صفعه قرار الحرمان من التوظيف على خديه الشاحبين فشهق شهقة ومات .


        ثمن المعرفة لا يقدّر بثمن، وحرفيا في حالة من
        ’’انتشل المعرفة من قعر البؤس‘‘!

        أحسنت وأجدت!

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

          ثمن المعرفة لا يقدّر بثمن، وحرفيا في حالة من
          ’’انتشل المعرفة من قعر البؤس‘‘!

          أحسنت وأجدت!
          أكيدأخي الكريم نحن نعرف تماما كيف يشق الطالب دربه في كل الجامعات العربية قبل أن يحصل على شهادته. فكل الظروف المحيطة به هناك تدعو الى الشفقة. يتجرع المعاناة الشديد من جراء البؤس والحرمان الشديدين .وعندما يحط رحاله ويسترجع أنفاسه بحصوله على الشهادة يقال له : أنت مقصي من الوظيفة العمومية لأنك تقدمت في السنّ . وأبناء الأثرياء ينعمون بتكوين خارج بلدانهم ؛ ثم يعودون إلى أوطانهم بعد التخرج لِسنِّ القوانين غالبا ما تصب في اتجاه مصالحهم . معادلة محبطة بكل المقاييس لا تجد لها مكانا في الدول الراقية التي تقدر مكانة العلم والعلماء. ماذا عساي أن أقول لو لم تكن مثل هذه المنابر التي ساقتها إلينا التكنولوجيا العالمية ّ؟؟ وأي صوت نسمعه لمثل هذه المعاناة ؟.

          أشكرك على التفاعل وتقاسم المعلومة .
          التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 07-12-2021, 20:14.

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            صدقت وأحسنت فعلا
            نص جميل
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              صدقت وأحسنت فعلا
              نص جميل
              .
              كامل شكري وتقديري لك الأديبة الراقية مها راجح.

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                #8
                الأديب الأستاذ البكري المصطفى
                1
                نعم، الشاعرية، وكل صور البلاغة من جماليات القصة القصيرة جداً.
                2
                جوهر القصة قضية يعيشها الكثير من الشباب، خاصة في عصرنا الحالي، عصر التحولات السريعة، حاصة في البلاد المتخلفة.
                3
                الجمل محكمة قوية لدرجة عالية.
                4
                (الوظائف الثابتة) قد تكون سبباً للركون والسكون،
                وقد يكون تحول بطل القصة الى عمل آخر فيه الخير الكثير.
                5
                قضية (العلم والمعرفة والثقافة والنبوغ) في البلاد المتخلفة،
                قضية شائكة فيها الكثير من الغمط الى حد الاضطهاد.
                6
                لك التحية وكل الاحترام

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                  الأديب الأستاذ البكري المصطفى
                  1
                  نعم، الشاعرية، وكل صور البلاغة من جماليات القصة القصيرة جداً.
                  2
                  جوهر القصة قضية يعيشها الكثير من الشباب، خاصة في عصرنا الحالي، عصر التحولات السريعة، حاصة في البلاد المتخلفة.
                  3
                  الجمل محكمة قوية لدرجة عالية.
                  4
                  (الوظائف الثابتة) قد تكون سبباً للركون والسكون،
                  وقد يكون تحول بطل القصة الى عمل آخر فيه الخير الكثير.
                  5
                  قضية (العلم والمعرفة والثقافة والنبوغ) في البلاد المتخلفة،
                  قضية شائكة فيها الكثير من الغمط الى حد الاضطهاد.
                  6
                  لك التحية وكل الاحترام
                  .
                  سعدتُ بمرورك أخي الكريم الأديب الراقي السعيد ابراهيم الفقي .وشكري موفور لك على العناية.
                  لقد أعفيتني من كل تعليق يليق بمناسبة القول .وإن دلّ ذلك على شيء فإنّما يدل على أننا ــ في هذه الرقعة الجغرافية من العالم ــ نغرف من معين الهموم المشتركة. لذلك نتقاسم وجهات النظر التي ينوب فيه بعضنا عن بعض؛ فيأتي التحليل والتعليق على نفس المقاس؛ وربما بنفس الصيغة :قضية (العلم والمعرفة والثقافة والنبوغ في هذه البلاد المترامية الأطراف قضية شائكة). هذا مربط الفرس وبيت القصيد .
                  دمت سعيدا.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                    مت قبل أن تموت

                    في قبضة أيامه الحارقة انتشل المعرفة من قعر البؤس؛
                    ثم انتشى بمعسول نجاحاته واحتفى بتحدياته؛
                    ولمّا استرجع أنفاسه ولملم جراحاته التعليمية الغائرة ؛ وجد نفسه أربعينيا.
                    وبلا سابق إندار صفعه قرار الحرمان من التوظيف على خديه الشاحبين فشهق شهقة ومات .

                    سألوه لماذا ترغب بالهجرة إلى بلدنا وقد بلغتَ من العمر عتبة الشيخوخة ؟
                    في بلدي ينبشون عن عمر الراغب في الدراسة . فإن قفز عن سن الأربعين
                    يتم تحويله ألى قسم حفاري القبور لأخذ مقاساته .


                    هكذا هي في بلدي الحبيب يا أستاذ البكري
                    تحياتي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • البكري المصطفى
                      المصطفى البكري
                      • 30-10-2008
                      • 859

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      سألوه لماذا ترغب بالهجرة إلى بلدنا وقد بلغتَ من العمر عتبة الشيخوخة ؟
                      في بلدي ينبشون عن عمر الراغب في الدراسة . فإن قفز عن سن الأربعين
                      يتم تحويله ألى قسم حفاري القبور لأخذ مقاساته .


                      هكذا هي في بلدي الحبيب يا أستاذ البكري
                      تحياتي
                      فوزي بيترو
                      الأستاذ الفاضل؛ العزيز فوزي سليم بيترو؛ تحيتي العطرة.
                      أشاطرك الرأي وأحييك على مرورك لتقاسم المعلومة عن وضعية المثقف العربي التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا إشفاقا لمن تجرّع مرارة التعلم قبل التخرج؛ وبعد التخرج . وقبل التحليق إلى الضفة الأخرى .
                      وبالمناسبة أذكر أنني كتبت في هذا السياق قصيصة. ونشرتها في هذا الملتقى تحت عنوان:
                      عابر القارات. وهي كالتالي :
                      " بمباركة والديه المعوزين ثابر فراكم عدة شواهد ؛ وبعد التخرج قال عنه سكان الحي إنه (دماغ) يستطيع أن يقلب التراب إبريزا .. انتشى بذلك ؛ وجال ببصره فلم يجد إلا واقعا صلدا من دون تراب ؛ سقط عليه دماغه فتبعثر ؛ بصق "تفو" ولملم أشلاء الدماغ في حقيبة النجاة ثم طار إلى بلاد المهجر . ."
                      مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودتي.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X