لقد هرمتْ أسودُ الفصحِ شِعرًا
كما هرمتْ مخالبُهُ البسولُ
///
متى هرمَ الغضنفرُ بين غابٍ
تُغالبْهُ الثعالبُ والعجولُ
///
فإنْ قررن أخْذَ الصيدِ عُنفًا
تفاجئْهم شكيمتُهُ القتولُ
///
فلم تهرمْ سجيّتهُ ولكنْ
سنين العمرِ للمنفى تصولُ
///
وجذر النبتِ يحيا ما ستحيا
عمود الشعرِ جذرُ الشعرِ طولُ
///
أرى الأيامَ تهدم ما بنينا
وشَعر الحُرِّ أسوأهُ دليلُ
///
فهل كان المزادُ مزادَ خيرٍ!
دُعاةَ الحُرّ الآنَ استقيلوا
///
فذرني والمناقبَ حول شعري
فإنّ الشِعرَ أفرحُهُ عويلُ
///
وخنساءُ العويلاتِ استمرتْ
تناجي الصخرَ والنجوى قتيلُ
///
لئن أضحكتني يا شِعرُ يومًا
فقد أبكيتني ‘والدمعُ نيلُ
///
فلا لن توقفَ النيلَ الرزايا
وإنْ كانت منابعهُ وشيلُ
///
لقد قُطِعتْ مياه النيل عنّا
كما اقتُطعَ الجليلُ كذا الخليلُ
///
ونحنُ الصامتونَ إذا سُلبنا
وقد وشل الفراتُ كذا الدُجيلُ
///
وأن نُقتلْ ستبكينا السبايا
فنحنُ النائحونَ ولا بديلُ
///
تداهمُنا ذئابُ الشرّ ليلًا
وراعينا ينامُ ولا يعولُ
///
ألا غنمٌ بلا راعٍ جديرٍ
ستفنيهِ الذئابُ ولا يطولُ
///
بني الفرعونَ أين المجدُ منكم
تُعطّشكم شراذمُ أو فلولُ؟
///
فأنتم قادةُ الدنيا جيوشًا
فأين الجَنْقُ ؛بل أين الطبولُ
///
وأين الصولةُ الكبرى عليهم
يخرّون الجباهَ وهم خذولُ
///
بني كلكامش الأقوى جيوشًا
ألا صولوا على الأعداءِ صولوا
///
ألا فاسبوهمُ الخُبُث القُزامى
كسبي نبوخذٍ صولوا وجولوا
///
لتنظفَ بابلٌ منهم وممن
يعادون الأسودَ وهم عجولُ
كما هرمتْ مخالبُهُ البسولُ
///
متى هرمَ الغضنفرُ بين غابٍ
تُغالبْهُ الثعالبُ والعجولُ
///
فإنْ قررن أخْذَ الصيدِ عُنفًا
تفاجئْهم شكيمتُهُ القتولُ
///
فلم تهرمْ سجيّتهُ ولكنْ
سنين العمرِ للمنفى تصولُ
///
وجذر النبتِ يحيا ما ستحيا
عمود الشعرِ جذرُ الشعرِ طولُ
///
أرى الأيامَ تهدم ما بنينا
وشَعر الحُرِّ أسوأهُ دليلُ
///
فهل كان المزادُ مزادَ خيرٍ!
دُعاةَ الحُرّ الآنَ استقيلوا
///
فذرني والمناقبَ حول شعري
فإنّ الشِعرَ أفرحُهُ عويلُ
///
وخنساءُ العويلاتِ استمرتْ
تناجي الصخرَ والنجوى قتيلُ
///
لئن أضحكتني يا شِعرُ يومًا
فقد أبكيتني ‘والدمعُ نيلُ
///
فلا لن توقفَ النيلَ الرزايا
وإنْ كانت منابعهُ وشيلُ
///
لقد قُطِعتْ مياه النيل عنّا
كما اقتُطعَ الجليلُ كذا الخليلُ
///
ونحنُ الصامتونَ إذا سُلبنا
وقد وشل الفراتُ كذا الدُجيلُ
///
وأن نُقتلْ ستبكينا السبايا
فنحنُ النائحونَ ولا بديلُ
///
تداهمُنا ذئابُ الشرّ ليلًا
وراعينا ينامُ ولا يعولُ
///
ألا غنمٌ بلا راعٍ جديرٍ
ستفنيهِ الذئابُ ولا يطولُ
///
بني الفرعونَ أين المجدُ منكم
تُعطّشكم شراذمُ أو فلولُ؟
///
فأنتم قادةُ الدنيا جيوشًا
فأين الجَنْقُ ؛بل أين الطبولُ
///
وأين الصولةُ الكبرى عليهم
يخرّون الجباهَ وهم خذولُ
///
بني كلكامش الأقوى جيوشًا
ألا صولوا على الأعداءِ صولوا
///
ألا فاسبوهمُ الخُبُث القُزامى
كسبي نبوخذٍ صولوا وجولوا
///
لتنظفَ بابلٌ منهم وممن
يعادون الأسودَ وهم عجولُ
تعليق