مجيد حسيسي
طير الأبابيل
هربت أبابيل الظلام ِ ..تفرّقتْ ..
في الجوّ تبحث عن غمامْ
عن صورة ٍ .. عن لعبة ٍ ..عن طفلة ٍ ..
قد يتـّـمتها في سرير من حطام
كتبت أناملُ صمتها أهزوجة ً ..للنصر ِ ..
لحنا من كلامْ..
غنـّـت لها كلّ الحناجرْ ..
في بيوت ٍ ..لا تنامْ!
قد واكبتْ ثـِـقـَـلَ الصّـروف ِ..
وكلّ أحداث الظروف ِ ..بصمتها..
وسط َ الزّحامْ .
ما راعها تدميرُ بيت ٍ ..أو ركامْ
لكنها تبكي على ألعابـِها..
تبكي على أترابـِها..
قد كفـّـنتْ آمالـَها..أحلامـَها..
وحديثَ جدّ تـِها عن البيت ِ الكبيرْ
عن نفسـِها ..عن ذاتـِها الأخرى..
تعيشُ مع الأميرْ..
عن فارس ٍ ..ركبَ الحصانَ وراحَ يصطادُ القمرْ
فكبا الحصانُ ..وصار شيئا من عـِـبر
بئسَ المصيرْ !
هربت أبابيلُ الظلام ..تجمـّـعتْ
في الجوّ تبحث ُعن بديلْ
هذا قضاء من حديدْ
هذا القدَرْ..
كقصيدة ٍ بدأت بحمد ٍ وانتهتْ
وتصدّرتْ ..خدّا ً..أسيلْ
ثمّ استحالت..جملة ً..
بيتَ القصيدْ !!
طير الأبابيل
هربت أبابيل الظلام ِ ..تفرّقتْ ..
في الجوّ تبحث عن غمامْ
عن صورة ٍ .. عن لعبة ٍ ..عن طفلة ٍ ..
قد يتـّـمتها في سرير من حطام
كتبت أناملُ صمتها أهزوجة ً ..للنصر ِ ..
لحنا من كلامْ..
غنـّـت لها كلّ الحناجرْ ..
في بيوت ٍ ..لا تنامْ!
قد واكبتْ ثـِـقـَـلَ الصّـروف ِ..
وكلّ أحداث الظروف ِ ..بصمتها..
وسط َ الزّحامْ .
ما راعها تدميرُ بيت ٍ ..أو ركامْ
لكنها تبكي على ألعابـِها..
تبكي على أترابـِها..
قد كفـّـنتْ آمالـَها..أحلامـَها..
وحديثَ جدّ تـِها عن البيت ِ الكبيرْ
عن نفسـِها ..عن ذاتـِها الأخرى..
تعيشُ مع الأميرْ..
عن فارس ٍ ..ركبَ الحصانَ وراحَ يصطادُ القمرْ
فكبا الحصانُ ..وصار شيئا من عـِـبر
بئسَ المصيرْ !
هربت أبابيلُ الظلام ..تجمـّـعتْ
في الجوّ تبحث ُعن بديلْ
هذا قضاء من حديدْ
هذا القدَرْ..
كقصيدة ٍ بدأت بحمد ٍ وانتهتْ
وتصدّرتْ ..خدّا ً..أسيلْ
ثمّ استحالت..جملة ً..
بيتَ القصيدْ !!
تعليق